أخبار

هنية: نقبل بدولة في حدود 1967 ذات سيادة كاملة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

غزة: جدّد رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة في غزة إسماعيل هنية التأكيد على موقف حركة "حماس" من القبول بإقامة دولة فلسطينية ذات سيادة وبحقوق كاملة على حدود الرابع من حزيران في الأرض الفلسطينية المحتلة عام 1967 وعاصمتها القدس.

وقال هنية في خطبة الجمعة التي ألقاها بالمسجد الكبير في خان يونس جنوب القطاع، "يمكن أن نقبل بمرحلية التحرير، ولا نقف عقبة أمام دولة كاملة السيادة في حدود 67، ونسعى لتحقيق هذا الهدف الوطني مع كل المخلصين من أبناء شعبنا الفلسطيني، وهذا لا يعني لنا تنازلاً عن بقية الأرض وعن حق الأجيال القادمة في أرضها وميراثها الخالد".

وأكد هنية على حق عودة أكثر من 6 ملايين لاجئ فلسطيني هجروا من ديارهم، مشدداً على أنهم لن يقبلوا بـ"أنصاف الحلول على أرضية التوطين أو على أرضية ما يسمى بالحل العادل لقضية اللاجئين". وقال "خطنا الثابت هو المحافظة على حقوق شعبنا الفلسطيني، لأن هناك مؤامرات تستهدف الثوابت، وهناك حراك سياسي إقليمي تقدوه الإدارة الأميركية الجديدة".

وشدّد على أن حركته لا تنطلق إلى الحوار والوحدة من منطلق الشعور بأزمة الذات، "ولكن من منطلق المسؤولية الوطنية.. نحن نريد شعباً موحداً وأرضاً موحدة في وجه مخططات الاحتلال". لكن هنية قال إن طريق الوصول لاتفاق ما زال طويلاً وهناك عقبات، وأكد استمرار الحوار حتى التوصل لاتفاق. وقال "لا نشعر بمأزق البرنامج ولا الوجود ولا الخيارات، فخياراتنا متعددة وطريقنا واسع وقدرتنا على المناورة قدرة عالية".

وأكد هنية التمسك بـ"حماية مشروع المقاومة باعتباره خياراً استراتيجياً"، ولكنه تحدث عن ما أسماها "المقاومة المبصرة للاحتلال التي تتحرك على قاعدة المصلحة الوطنية". وقال ان "هذا خط ثابت تحملناه على مدى سنوات وتحملنا تبعات ذلك من قادتنا ومن مقدراتنا كحكومة وحركة وسنحمي هذا الخيار". ودعا إلى فتح المعابر وكسر الحصار، معتبراً أن هناك ما يبشر بكسر هذا الحصار.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
غير واقعي
سامر -

معلش انا رجل نضالي واحترم النضال الذي يخرج من واقع واقعي وقابل للتمثل بواقعية .. ولكن لم اجد ردا على كلام السيد هنية هو الواقع الفلسطيني بيسمح لمثل هذه الاشتراطات ؟؟؟؟ يعني العناد على اعلى سقف فقط من اجل الضغط كي يقبلوا بهم في المفاوضات وبعدها سيبدا مسلسل التنازلان الى واقع غير واقعي

التقية
youmna -

انها التقية اي الكذب في محاولة لايهام العالم ان حماس تريد السلام في الوقت نفسة هي لا تريد السلام ولكن استمرار القيام بالاعمال الارهابية الاجرامية