سيلايا اجتاز الحدود سيرا ودخل هندوراس
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
الباريزو:ذكر مراسل وكالة فرانس برس ان رئيس هندوراس المخلوع مانويل سيلايا دخل بلاده لدى اجتيازه سيرا الحدود مع نيكاراغوا، للقاء كولونيل في الجيش الهندوراسي.
فيما قالت وزيرته للشؤون الخارجية باتريسيا روداس لوكالة فرانس برس انه سيجتمع مع مختلف المنظمات الاجتماعية لتحديد طريقة دخول هندوراس، حيث امر القضاء باعتقاله بتهمة الخيانة والفساد.
ومنيت الاربعاء بالفشل محاولة الوساطة الاخيرة بين الرئيس المخلوع وحكومة الامر الواقع التي حلت محله، بسبب رفض هذه الحكومة السماح بعودة سيلايا الى تولي الحكم.
وصرح سيلايا صباح الجمعة خلال توقفه في يالاغوينا بنيكاراغوا ان "طائرات ومروحيات" موضوعة في تصرفه لدخول هندوراس في اليوم نفسه، وانه اختار "بضع نقاط مرور".
وسبقت وصول سيلايا صدامات بين الاف من انصاره الذين جاءوا لاستقباله والشرطة التي اوقفتهم في ال باريسو التي تبعد عشرة كيلومترات عن الحدود. وألقت قوى الامن قنابل مسيلة للدموع على المتظاهرين الذين ردوا برمي حجارة.
واندلعت الحوادث حوالى الظهر (18,00 ت غ) لحظة دخول حظر للتجول الطارىء حيز التطبيق الذي اعلنته سلطات الامر الواقع في المنطقة.
وتلقى الجيش الامر بمنع اي شخص من اجتياز الحدود واغلق الطريق المؤدية الى معبر لاس مانوس، مانعا مرور الاليات والمشاة، كما ذكر مراسلو وكالة فرانس برس.
ووصل المئات الذين جاؤا لاستقبال الرئيس، اللاجيء الى نيكاراغوا منذ تنحيته بالقوة في 28 حزيران/يونيو الماضي، حتى قرية ايل باريزو (الجنة) التي تبعد عشرة كلم عن الحدود.
ويرافق سيلايا ايضا وزير الخارجية الفنزويلي نيكولاس مادورو وايدين باستورا "القائد زيرو" الاسطوري لحركة التمرد الساندينية التي طردت ديكتاتور نيكاراغوا انستاسيو سوموزا في تموز/يوليو 1979.
واعلن الرئيس المخلوع عزمه على دخول هندوراس "سلميا" رافعا "راية السلام البيضاء" متحديا بذلك التهديد باعتقاله فورا بتهمة الخيانة العظمى والفساد.
وقال سيلايا في استيلي "لا اشعر باي خوف .. اعلم انني في خطر لكنني مستعد للتضحية لان هندوراس في حاجة الى تغييرات سلمية" وليس ب"اسنة البنادق".
وبعد شهر من الانقلاب الذي ادانه المجتمع الدولي حصل سيلايا ايضا الجمعة على دعم رؤساء الاتحاد الجمركي لاميركا الجنوبية الذي انشأ عام 1991 والمجتمعين في قمة في اسانسيون.
وقال رئيس البرازيل لويس ايناسيو لولا دا سيلفا متحدثا باسم هؤلاء "ندعم جهود المجتمع الدولي لاعادة الرئيس سيلايا الى الحكم". الا ان الحكومة الكندية التي ادانت الانقلاب طلبت من سيلايا عدم محاولة العودة الى بلاده قبل التوصل الى تسوية سياسية.
من جانبه اتهم الزعيم الكوبي فيدل كاسترو الولايات المتحدة بدعم الانقلاب في الخفاء مع التنديد به علنا. واقترح ساخرا منح جائزة نوبل لوزيرة الخارجية هيلاري كلينتون التي اتهمها بدعم وساطة كوستا ريكا "لكسب الوقت وتوطيد دعائم الانقلاب وتثبيط عزيمة المنظمات الدولية".