بريطانيا تعزز وجودها العسكري في افغانستان

لندن:اعلنت بريطانيا الجمعة ارسال قوات اضافية الى افغانستان، وقد كان هذا الموضوع محور اتصال هاتفي بين رئيس الوزراء البريطاني غوردون براون والرئيس الاميركي باراك اوباما.

واعلن وزير الدفاع بوب اينسورث ارسال 125 جنديا اضافيا الى افغانستان، منهم خبراء نزع الغام، بعد الارتفاع الكبير لخسائر الجيش البريطاني التي تجاوزت في تموز/يوليو عدد القتلى في العراق.

وسيعهد الى خبراء نزع الالغام تفكيك العبوات المتفجرة التي تستخدمها حركة طالبان.

وذكر المتحدث باسم رئيس الوزراء ان "براون واوباما ناقشا هاتفيا الوضع في افغانستان. وقد اتفقا على اهمية التوزيع الافضل للمسؤوليات العسكرية والمدنية مع حلفائهما في الحلف الاطلسي".

وينتشر حوالى تسعة الاف جندي بريطاني في افغانستان، وخصوصا في اقليم هلمند (جنوب) معقل طالبان والذي يشهد اعنف المعارك.

وقال وزير الدفاع ان "هذه القوات الاضافية ستتيح لنا تأمين عدد كاف من الجنود، والامر الاهم، تأمين افضل الكفاءات على مسرح العمليات".

واضاف المتحدث باسم براون ان رئيس الوزراء البريطاني والرئيس الاميركي متفقان على ان العملية العسكرية في افغانستان "بالغة الاهمية" لأمن البلاد ولامن الولايات المتحدة وبريطانيا.

وخلص المتحدث الى القول ان "براون واوباما اشادا بالتضحيات التي قدمها الحلف الاطلسي: فعلى رغم الكلفة البشرية المرتفعة، فان العمليات في هلمند تحرز تقدما وتساعد على توفير الامن الضروري للانتخابات في افغانستان".

وستجرى الانتخابات الاقليمية والرئاسية في افغانستان في 20 آب/اغسطس.