اسرائيل تتهم كراكاس بتقديم وثائق مزورة الى ايرانيين
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
بوينوس ايرس: اتهمت المسؤولة في وزارة الخارجية الاسرائيلية لاميركا اللاتينية دوريت شافيت، فنزويلا بتقديم وثائق مزورة الى ايرانيين لتسهيل تحركاتهم في المنطقة، كما ذكرت الجمعة وكالة الطائفة اليهودية الارجنتينية للانباء.
وقالت شافيت لوكالة الانباء اليهودية الناطقة باسم الطائفة اليهودية الارجنتينية ان "فنزويلا تقدم وثائق مزورة الى ايرانيين".
واضافت "بفضل هذه الوثائق، فهم لا يحتاجون الى تأشيرات لدخول اي بلد آخر في اميركا اللاتينية ... ولا يستفيد اي سائح من هذه الامتيازات ولا احد يعرف ماذا يفعل هؤلاء المواطنون الايرانيون". ولم تقدم مزيدا من التفاصيل حول طبيعة هذه الوثائق.
واشارت ايضا الى ان "الصداقة بين ايران وفنزويلا" "صريحة". وكشفت ان "(الرئيس الايراني محمود) احمدي نجاد جاء مرارا الى كراكاس، وتوجه (نظيره الفنزويلي هوغو) تشافيز الى طهران".
وكانت شافيت التي ترافق وزير الخارجية الاسرائيلي افيغدور ليبرمان في جولته التي تستمر عشرة ايام في اميركا اللاتينية، اعربت عن الاسف للتقارب المتزايد بين كراكاس وطهران، وذلك في مقابلة نشرتها الاحد صحيفة ال تيمبو الكولومبية.
وكانت وزارة الخارجية الفنزويلية ردت بعنف على هذه التصريحات. ونفت نفيا قاطعا وجود خلايا لحزب الله المدعوم من ايران على اراضيها، كما جاء في المقابلة.
واعلنت شافيت ايضا ان "لايران ماضيا ارهابيا في هذه القارة وبالتحديد في الارجنتين"، موضحة ان "اعتداء ثالثا يمكن ان يحصل في اي جزء" من المنطقة.
وكانت تشير الى اعتداء 1992 على السفارة الاسرائيلية في الارجنتين وعلى مقر الطائفة اليهودية الارجنتينية في بوينوس ايرس بعد سنتين.
ويحمل القضاء الارجنتيني واسرائيل ايران مسؤولية هذين الاعتداءين اللذين اسفرا عن 107 قتلى و500 جريح.
وتستضيف الارجنتين اكبر طائفة يهودية في اميركا الجنوبية. وتهدف جولة ليبرمان الى التصدي للنفوذ الايراني المتزايد في اميركا اللاتينية، كما يقول دبلوماسيون اسرائيليون.