أخبار

الرياح الانتخابية تنذر بتغيير أو إسقاط النظام السياسي في اقليم كردستان

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

كردستان تنتخب

اعداد أشرف أبوجلالة من القاهرة: فيما أدلى الناخبون بإقليم كردستان بأصواتهم السبت في الانتخابات البرلمانية والرئاسية، نشرت صحيفة "كريستيان ساينس مونيتور" الأميركية تقريرا ً، كشف عدة محاور ترى أنها قد تتسبب في إشعال الإقليم لجبهة قتال جديدة في حرب العراق. وتقول الصحيفة أن الإقليم مغلف الآن بحملات انتخابية تسير بحرية على غير العادة، وهو ما يرجح من احتمالات تغيير، إن لم يكن إسقاط النظام السياسي، لهذه المنطقة شبه ذاتية الحكم. وتقول الصحيفة إنه ووسط دعوات تطالب بالتغيير ومزاعم تتحدث عن وجود محسوبية وفساد، يتفق سياسيو الإقليم على قضية واحدة فقط؛ هي الرغبة في تمديد حدود الإقليم إلى المنطقة الغنية بالنفط حول مدينة كركوك - وهو الموضوع الذي كان من المفترض أن يتم طرحه في استفتاء في ديسمبر عام 2007، لكنه تأخر بسبب وجود إحدى الفصائل العرقية العربية بالبرلمان العراقي.

ثم أشارت الصحيفة إلى أنه ومع بدء انحسار الدور القتالي للولايات المتحدة في العراق، أصبحت تتمثل المهام الرئيسية للولايات المتحدة في محاولة منع حدوث تصاعد في التوتر بين العرب والأكراد، نتيجة إصرار كل منهما على حقه في امتلاك الأراضي، وهو ما جعل البعض يخشى من احتمالية نشوب جبهة جديدة في الحرب المشتعلة أساساً في العراق. كما تسببت بعض الحوادث التي وقعت مؤخراً، والتي كان من بينها تلك المواجهة التي وقعت عند سد الموصل بين عناصر القوات الكردية ونظرائهم من الجيش العراقي، في إثارة المخاوف من أن يتصاعد التوتر المشتعل، بينما يسعى كل طرف منهما لتحقيق مصالحه قبيل الانتخابات الوطنية المزمع إقامتها قرب نهاية العام الحالي.

وبرغم تحقيق بعض النجاحات لما بذله الجيش الأميركي من جهود في محاولاته التي سعى من ورائها للمساعدة في بناء جسور الثقة ما بين القادة الأكراد وقادة الجيش العراقي والقادة السياسيين على أرض الواقع، وإبلاغ بعضهم البعض بتحركات القوات، وتبادل المعلومات الاستخباراتية، وإنشاء مراكز قيادة مشتركة، إلا أن المشكلة تبقى قائمة على نطاق أوسع، حيث باتت هناك كميات كبيرة من الأموال والسلطة على المحك. وتنقل الصحيفة هنا عن اللواء روبيرت كاسلين، قائد القوات الأميركية في سبع محافظات بشمال العراق، قوله :" إنه بالفعل أخطر مسار عمل بالنسبة للعراق، فإذا لم يتم حل الموضوعات العالقة بين العرب والأكراد بصورة سلمية، فإنها ستحل عن طريق الصراع المسلح، وهذه الاحتمالية هي احتمالية واردة للغاية".

ومن بين النقاط محل الخلاف تلك المشكلة القائمة على قطعة الأرض هذه التي تبلغ مساحتها 300 ميل، والتي تعتقد الحكومة الكردية الإقليمية أنها ينبغي أن تكون تحت سيطرتها، لكنها تقع بداخل حدود المناطق التي تدار من قبل الحكومة المركزية. هذا وتقع جميع هذه المناطق بامتداد "الخط الأخضر" - تلك الحدود الواقعية التي قسمت كردستان العراق من حكومة الإقليم المركزية منذ أن انشق الأكراد عقب حرب الخليج عام 1991. وتشير الصحيفة أيضاً إلى أن قضية تقاسم السلطة والموارد بين العرب والأكراد هي واحدة من القضايا واسعة النطاق، لكنها تتمركز حول مدينة كركوك، تلك المدينة المتنازع عليها وسط حقول النفط الشمالية. كما تشير الصحيفة إلى أن مصير المدينة يرتبط بالمادة رقم 140 من الدستور العراقي، التي سمحت للأكراد الذين تم طردهم من قِبل نظام صدام حسين في سبعينات القرن الماضي بأن يكونوا قادرين على العودة، فضلا ً عن إجراء استفتاء لتحديد ما إذا كان يتعين أن تكون المدينة جزءا ً من كردستان العراق أو تكون محافظة مستقلة.

ثم انتقلت الصحيفة لتؤكد على أن المادة رقم 140 هذه هي جزء من دستور عام 2005 الذي تم وضع مسودة له تحت رعاية الولايات المتحدة الأميركية، وقد كان لها دور في إرجاء بعض من أهم القرارات العراقية وأطلق عليها البعض لقب القنبلة الموقوتة. وهنا، نقلت الصحيفة عن القائد الكردي خاسرو غوران، قوله :" لقد سُفكت دمائنا على مدار ثمانين عاما ً في النزاعات على تلك المناطق، ونحن من جانبنا لن نستسلم. وإذا لم تُنفذ المادة 140، فسيكون هناك حرب. لو كان لدينا حدود مع دولة محايدة، لو كان لدينا حدود مع إسرائيل، أو مع أرمينيا، أو مع أوكرانيا، أو مع أي دولة أخرى، لكان ذلك أفضل بالنسبة لنا. وإذا ما كان هناك محيط بيننا، لكان ذلك أفضل لنا أيضا ً".

وفي النهاية، تشير الصحيفة إلى أنه حتى وبدون إجراء استفتاء لتحديد التركيبة السكانية لمدينة كركوك وغيرها من المناطق، فإن انتقاء الشخص الذي يجب أن يسيطر على المناطق المتنازع عليها عبارة عن عملية شاقة. وتقول الصحيفة أنه وبرغم أن الخطر الوشيك قائم على أرض الواقع، إلا أن الحل يجب أن يكون تسوية سياسية رفيعة المستوى بين بغداد والحكومة الإقليمية الكردية في أبريل / نيسان. وهنا يقول أليكس لاسكاريس، رئيس فريق إعادة الاعمار في محافظة نينوى التابع لوزارة الخارجية الأميركية :" التحدي هنا هو أن تحل ما تم فعله بالقوة من خلال الوسائل الديمقراطية. فقد قام صدام باتخاذ بعض الخطوات التعسفية، مثل نقله للأشخاص إلى الشمال، ونقل البعض الآخر إلى الجنوب. وهو ما كان سهلا ً على نظام ديكتاتوري كان بوسعه فعل ذلك. أما محاولة فعل ذلك بشكل ديمقراطي، فسيكون الأمر مختلفا ً ".

وتلفت الصحيفة في النهاية كذلك إلى أنه في الوقت الذي يتوقع فيه الأكراد عادة ً تلقي يد العون والمساعدة جانب من القوات الأميركية، أعلن صراحة ً القادة الأميركيون الذين يحاولون نزع قتيل التوتر على أرض الواقع بأنهم لن ينحازوا إلى أحد وسيلتزمون بالحياد. ونسبت الصحيفة في تلك الجزئية إلى الكولونيل غاري فوليسكي قوله :" لقد أخبرتهم أني سأنأى برجالي، وسأنفصل بنفسي، لذا إذا بدأتم القتال، فهذا قراركم. وقلت، إذا اتخذت الأمور مسارا ً عنيفا ً، فإننا لن نقف إلى جوار أحد".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
صناعة المستحيل
جميل علي -

منذ عشرات السنين وقوى الغرب مجتمعة اضافة للولايات المتحدة الأمريكية وعلى مستوى سياسي متميز وهاديء وتحت غطاء من الذرائع التي لاتنتهي وذلك لأيجاد كيان رديف للكيان الأسرائيلي ومساعد في نفس الوقت على تفتيت البنية الأساسية للدولة العراقية ووضع الدولة التركية بين طرفي الكماشة الكردية الأسرائيلية وذلك على المدى البعيد,هذه الطروحات يتفهمها الأكراد بطريقة ان الحاجة لهم من قبل اسرائيل والدول الداعمة لها ماسة لدرجة جعلت اعناقهم تتطاول باتجاه العمق العراقي مرتكزين عاى الدعم الداخلى العراقي المتمثل بالمجلس الأعلى والذي حاول ومازال يحاول لتشكيل بؤر انفصالية في جنوب العراق ووسطه لكن حساب الحقل لم يكن كحساب البيدر فالهزيمة الموجعة للمجلس في انتخابات مجالس المحافضات الأخيرة مما خييب آمال الأكراد بوجود حليف قوي على مستوى الداخل فانقلبت الرويا الآن وبدأ الأمريكان بالأعداد للحرب العربية الكردية والتي باتت امنفذ الوحيد الذي تعول عليه امريكا لبقائها في العراق وما تصريحات القادة الأمريكان بانهم سيقفون على الحياد وسينؤون بحالهم بعيدا كله محض افتراء ولا يجاري واقع الحال فصناعة هذا الكيان الزائف ستفشل ولن ينال الأكراد مبتغاهم والأسباب داخلية وخارجية لن تسمح بذلك وستدرك امريكا بانها تحاول المستحيل وكان عليها ان تستقطب الشعب العراقي الى جانبها وثم العمل على خروج العراق من دائرة الصراع العربي الأسرائيلي بدل ان تعتمد على الجدار الكردي المائل والذي لن يسمح ببنائه على حساب وحدة العراق وسيندم القادة الأكراد مستقبلا على خيانتهم للعراق ولو بعد حين.

صناعة المستحيل
جميل علي -

منذ عشرات السنين وقوى الغرب مجتمعة اضافة للولايات المتحدة الأمريكية وعلى مستوى سياسي متميز وهاديء وتحت غطاء من الذرائع التي لاتنتهي وذلك لأيجاد كيان رديف للكيان الأسرائيلي ومساعد في نفس الوقت على تفتيت البنية الأساسية للدولة العراقية ووضع الدولة التركية بين طرفي الكماشة الكردية الأسرائيلية وذلك على المدى البعيد,هذه الطروحات يتفهمها الأكراد بطريقة ان الحاجة لهم من قبل اسرائيل والدول الداعمة لها ماسة لدرجة جعلت اعناقهم تتطاول باتجاه العمق العراقي مرتكزين عاى الدعم الداخلى العراقي المتمثل بالمجلس الأعلى والذي حاول ومازال يحاول لتشكيل بؤر انفصالية في جنوب العراق ووسطه لكن حساب الحقل لم يكن كحساب البيدر فالهزيمة الموجعة للمجلس في انتخابات مجالس المحافضات الأخيرة مما خييب آمال الأكراد بوجود حليف قوي على مستوى الداخل فانقلبت الرويا الآن وبدأ الأمريكان بالأعداد للحرب العربية الكردية والتي باتت امنفذ الوحيد الذي تعول عليه امريكا لبقائها في العراق وما تصريحات القادة الأمريكان بانهم سيقفون على الحياد وسينؤون بحالهم بعيدا كله محض افتراء ولا يجاري واقع الحال فصناعة هذا الكيان الزائف ستفشل ولن ينال الأكراد مبتغاهم والأسباب داخلية وخارجية لن تسمح بذلك وستدرك امريكا بانها تحاول المستحيل وكان عليها ان تستقطب الشعب العراقي الى جانبها وثم العمل على خروج العراق من دائرة الصراع العربي الأسرائيلي بدل ان تعتمد على الجدار الكردي المائل والذي لن يسمح ببنائه على حساب وحدة العراق وسيندم القادة الأكراد مستقبلا على خيانتهم للعراق ولو بعد حين.

حقائق.......؟؟؟؟؟؟؟؟
بنكين الأبراهيم -

الثابت تاريخيا أن القضية الكردية مطروحة قبل أن تنشأ إسرائيل و حتى أن قبل تصبح الولايات المتحدة كقوة عظمة بعد الحرب العالمية كما أنه ما يعد من ثوابت التاريخ أن الكرد دخلوا في مقاومة القوة الخارجية حيثما تواجدوا في العراق و أيران و تركيا و سوريا بينما دخل غيرهم في التآمر و إستجداء الغرب و لن نسرد قصة أتاتورك أو مفاوضات حسين مكماهون أو الشاه الأب والأبن أستغرب ممن يخط التعليقات دون أن يقرأ الحاضر و الماضي أبسط ما يمكن ان يقدم عليه الإنسان كيل الإتهامات المجانية و دونما سند ففي الوقت الذي كان الشيخ محمود الحفيد و شعبه يقصف من قبل سلاح الجو الإنكليزي كان زعامات أخرى تقبل الأيادي طلبا للرضا

حقائق.......؟؟؟؟؟؟؟؟
بنكين الأبراهيم -

الثابت تاريخيا أن القضية الكردية مطروحة قبل أن تنشأ إسرائيل و حتى أن قبل تصبح الولايات المتحدة كقوة عظمة بعد الحرب العالمية كما أنه ما يعد من ثوابت التاريخ أن الكرد دخلوا في مقاومة القوة الخارجية حيثما تواجدوا في العراق و أيران و تركيا و سوريا بينما دخل غيرهم في التآمر و إستجداء الغرب و لن نسرد قصة أتاتورك أو مفاوضات حسين مكماهون أو الشاه الأب والأبن أستغرب ممن يخط التعليقات دون أن يقرأ الحاضر و الماضي أبسط ما يمكن ان يقدم عليه الإنسان كيل الإتهامات المجانية و دونما سند ففي الوقت الذي كان الشيخ محمود الحفيد و شعبه يقصف من قبل سلاح الجو الإنكليزي كان زعامات أخرى تقبل الأيادي طلبا للرضا

كلام صائب
العادل الليبرالي -

الى السيد جميل علي التعليق رقم 1:هل تريد ان تعرف ماهو المستحيل الحقيقي الذي لايمكن صنعه؟؟ انه ببساطة شديدة فكرة واقول فكرة العراق الدولة الواحدة. هذه هي القضية المستحيلة التي لم ولا ولن تتحقق ابدا. لان العراق هو دولة مصطنعة لايمكن استمرارها الا بقوة الحرب والقتل والتهجير ولذلك استمرت حتى 1991 لانه منذ ذلك الحين وكما هو الان وسيتكرس اكثر واكثر في المستقبل فالعراق ليس ابدا دولة واحدة سوى على الورق وفي الخرائط الموجودة عند الاشخاص من ذوي تفكيرك.بالنسبة لاقامة كيان اخر مشابه للكيان الاسرائيلي فعلا معك حق تماما هذه هي السياسة الواضحة والقاطعة لامريكا والغرب لكن اود ان اسالك مالذي يزعجك في ذلك؟ هل هو تقسيم العراق ام اقامة اسرائيل ثانية؟ اذا كان مايزعجك هو تقسيم العراق فلاباس لديك 22 دولة عربية اذهب واصنع الوحدة بينها بل اتحداك واتحدى مايقال انه 250 مليون عربي ان تقيموا وحدة ليس بين دولكم بل بين حاراتكم ومدنكم ومناطقكم. هذا لبنان اذهب ووحده مع سورية وهذه مصر اذهب ووحدها مع سودانك العزيز وهذه الجزائر والمغرب , و و، بل هذا اليمن السعيد اذهب وحافظ حتى على الوحدة الكاذبة الشكلية القائمة فيه الان واذهب وامنع قتل بعضكم بعضا بكل الاشكال. اما اذا كان مايزعجك فهو اقامة اسرائيل ثانية فاقول لك نحن لسنا عربا ونحن ننظر الى اسرائيل على انها بلدصديق وشعب اصيل في مشرق العروبة البائس و لسنا فقط لانمانع بالتشبه بها بل نتمنى صادقين ان نتعلم منها ونكون مثلهم عل ذلك يساعدنا في التخطي السريع لمرحلة الظلم والظلام التي عشناها في كنف قسوتكم ونكرانكم لنا ولوجودنا وحقوقنا، ورغم اننا امة عظيمة حضاريا واخلاقيا وانسانياولسنا بحاجة احد ان يعلمنا لكن لامانع من التعلم من الاسرائيليين في بعض القضايا لان ذلك سيساعدنا على تسريع براءنا من مصائب الشرق ودعني اقول لك اخيرا ايها الاخ الحبيب اني اتمنى لو كنت انت انسانا عاقلا هل تعلم لماذا؟ لربما كنت قد رايت ان اقامة دولة كردية مماثلة لاسرائيل سيساعدك ايها المسكين ويساعد قومك واهلك على البراء من عقد ومصائب الشرق والانضمام الى ركب البشر العاديين الذين خلقوا ليعيشو حياة بشرية عادية ليس ابدا كالحياة الغريبة العجيبة التي تعيشها انت وتجعلك تفكر بطريقة لا انسانية ولا سوية ولا منطقية.

كلام صائب
العادل الليبرالي -

الى السيد جميل علي التعليق رقم 1:هل تريد ان تعرف ماهو المستحيل الحقيقي الذي لايمكن صنعه؟؟ انه ببساطة شديدة فكرة واقول فكرة العراق الدولة الواحدة. هذه هي القضية المستحيلة التي لم ولا ولن تتحقق ابدا. لان العراق هو دولة مصطنعة لايمكن استمرارها الا بقوة الحرب والقتل والتهجير ولذلك استمرت حتى 1991 لانه منذ ذلك الحين وكما هو الان وسيتكرس اكثر واكثر في المستقبل فالعراق ليس ابدا دولة واحدة سوى على الورق وفي الخرائط الموجودة عند الاشخاص من ذوي تفكيرك.بالنسبة لاقامة كيان اخر مشابه للكيان الاسرائيلي فعلا معك حق تماما هذه هي السياسة الواضحة والقاطعة لامريكا والغرب لكن اود ان اسالك مالذي يزعجك في ذلك؟ هل هو تقسيم العراق ام اقامة اسرائيل ثانية؟ اذا كان مايزعجك هو تقسيم العراق فلاباس لديك 22 دولة عربية اذهب واصنع الوحدة بينها بل اتحداك واتحدى مايقال انه 250 مليون عربي ان تقيموا وحدة ليس بين دولكم بل بين حاراتكم ومدنكم ومناطقكم. هذا لبنان اذهب ووحده مع سورية وهذه مصر اذهب ووحدها مع سودانك العزيز وهذه الجزائر والمغرب , و و، بل هذا اليمن السعيد اذهب وحافظ حتى على الوحدة الكاذبة الشكلية القائمة فيه الان واذهب وامنع قتل بعضكم بعضا بكل الاشكال. اما اذا كان مايزعجك فهو اقامة اسرائيل ثانية فاقول لك نحن لسنا عربا ونحن ننظر الى اسرائيل على انها بلدصديق وشعب اصيل في مشرق العروبة البائس و لسنا فقط لانمانع بالتشبه بها بل نتمنى صادقين ان نتعلم منها ونكون مثلهم عل ذلك يساعدنا في التخطي السريع لمرحلة الظلم والظلام التي عشناها في كنف قسوتكم ونكرانكم لنا ولوجودنا وحقوقنا، ورغم اننا امة عظيمة حضاريا واخلاقيا وانسانياولسنا بحاجة احد ان يعلمنا لكن لامانع من التعلم من الاسرائيليين في بعض القضايا لان ذلك سيساعدنا على تسريع براءنا من مصائب الشرق ودعني اقول لك اخيرا ايها الاخ الحبيب اني اتمنى لو كنت انت انسانا عاقلا هل تعلم لماذا؟ لربما كنت قد رايت ان اقامة دولة كردية مماثلة لاسرائيل سيساعدك ايها المسكين ويساعد قومك واهلك على البراء من عقد ومصائب الشرق والانضمام الى ركب البشر العاديين الذين خلقوا ليعيشو حياة بشرية عادية ليس ابدا كالحياة الغريبة العجيبة التي تعيشها انت وتجعلك تفكر بطريقة لا انسانية ولا سوية ولا منطقية.

الى العادل اليبرالى
كوردستاني -

سلم لسانك يا كوردى يا اصيل اتمنى من الله ان يكثر من امثالك فى كوردستاننا الحبيبة .. شكرا لايلاف .

الى العادل اليبرالى
كوردستاني -

سلم لسانك يا كوردى يا اصيل اتمنى من الله ان يكثر من امثالك فى كوردستاننا الحبيبة .. شكرا لايلاف .