أخبار

غيتس إلى إسرائيل والأردن لمناقشة التعاون العسكري وإيران

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن: يبدأ وزير الدفاع الأميركي، روبرت غيتس، الأحد زيارة رسمية إلى إسرائيل والأردن، لمناقشة التعاون الدفاعي مع البلدين، والمخاوف التي يمثلها برنامج إيران النووي على إستقرار المنطقة. وسيلتقي غيتس برئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو ونظيره الإسرائيلي، إيهود باراك، وفق البنتاغون. وسيناقش وزير الدفاع الأميركي في تل أبيب التعاون الثنائي في مجال الدفاع الصاروخي وطلب إسرائيل شراء مقاتلات F-35، التي أشارت تقارير إسرائيلية إلى تأخير إنتاجها حتى عام 2016، كما تتضمن أجندة المباحثات البرنامج النووي الإيراني.

وقال مسؤول رفيع في البنتاغون إن "غيتس سيتوجه إلى إسرائيل لمناقشة العلاقات الأمنية الثنائية.. سيناقش التهديدات والتحديات التي نشهدها في المنطقة." وتمثل الجمهورية الإسلامية هاجساً لكل من إسرائيل والأردن وعدد من دول المنطقة، وستتم مناقشة الطموحات النووية الإيرانية، بلا شك، عند زيارة غيتس لكل من الدولتين، وفق البنتاغون.

وتتزامن زيارة وزير الدفاع الأميركي مع تحذير إيراني لإسرائيل من مغبة شن هجوم عليها، وتوعدت برد قوى على أي "حماقة." وأوضح المسؤول العسكري إن السياسة الأميركية تجاه إسرائيل واضحة، وأن المسؤولين الأميركيين طالبوا إسرائيل بتبني سياسة الصبر وإفساح المجال أمام خيار الدبلوماسية.

ومن المتوقع ان تشمل مباحثات وزير الدفاع الأميركي في تل أبيب خطط إسرائيل لشراء 25 مقاتلة من طراز F-35، التي تتميز بقدرة تفادي أجهزة الرادار، التي طلبتها الدولة العبرية من الولايات المتحدة في يوليو/تموز الجاري، على أن يبدأ تسليمها في 2014. ونقلت صحيفة "جيروسليم بوست" الإسرائيلية عن تقرير الكونغرس الفصلي، صدر السبت، إن إنتاج الطائرة المقاتلة قد يتأخر حتى 2016.

وإلى ذلك، سيتوجه غيتس، بعد إسرائيل، إلى الأردن حيث يجري مباحثات مع العاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني، وعدد من المسؤولين العسكريين. ويذكر أن الأردن يتولى مهام تدريب قوات الأمن الفلسطينية إلى جانب قوات الشرطة والقوات الخاصة العراقيتين.

وزارة الدفاع الأميركية تقرر وقف التجارب على نظام صواريخ إسرائيلي

في سياق أخر، قالت وزارة الدفاع الأميركية إنها قررت وقف التجارب على نظام صواريخ "السهم "2 الدفاعية الإسرائيلية، بعد أن حالت مشاكل تقنية دون إطلاق الصاروخ الاعتراضي إبان تجارب أجريت قـبالة سواحل كاليفورنيا الخميس.

ونقلت صحيفة هاآرتز عن الناطق باسم وزارة الدفاع الإسرائيلية، شلومو درور، أن أسباب إجراء التجارب في الولايات المتحدة يعود إلى توفـر مساحات أكبر عما هو متاح في إسرائيل، مشيرا إلى أن تجارب سابقة أجريت على نظام السهم الدفاعي في إسرائيل في مطلع العام الحالي تكللت بالنجاح.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
تحالف وود
الحلالشة فاروق -

لايوجد هنالك اي مؤشر بأن هنالك اختلاف في وجهات النظر الاسرائيلية والاميريكية الحاضنة لها اتجه ايران المؤيدة بأسم الشرعية الدولية لغزو العراق وافغانستان واستيلائها على اراض عربية لكي يذداد الشرخ مع مسألة الاستيطان بهدف اعاقة قيام الدولة الفلسطينية. فعلى سبيل المثال هل الغت الولايات المتحدة اعترافها في القدس عاصمة لدولة اسرائيل ؟,هل اوقفت اميركا المساعدات والتبرعات؟, هل هنالك نوع من انواع الحضر اتجاه اسرائيل؟, هل هنالك قيود على حركة السكن والمواد؟ واخيرا هل يفسد الاختلاف للود قضية؟

يايديا فكي حقي
مؤمنة -

ما بين مصر و الامارات سوزان و في العراق انتخابات الكورد وفي السعودية نايف نائب ثاني وفي الاردن ولي العهد وفي لبنان الحريري وموريطانيا وغيرها من القضايا المعلنة و المخفية في بلاد العرب و العجم من الامم التي لا يعدها و لايحصيها الا الذي خلقها .يجب على الكل ان يرتب اوراقه و يقدم تنازلات مهما كانت لانه في وقت الزوبعة لا يمكن التكهن بالاحداث وسيرها .اللهم دمر الظالمين بالظالمين واخرج المؤمنين و المسلمين منها سالمين

تكملة
الحلالشة فاروق -

من المحتمل ان تتعارض السياسة الاميركية مع سياسة ايران في المنطقة الا ان السياسة الخارجية الايرانية اتفقت مع سياسة الولايات المتحدة خلال الفترة السابقة اكان ذلك متفق عليه ,ام غير متفق عليه. وهذا الامر لايعني ان يصب ذلك لمصلحة السياسة الأسرائلية. فمن هذا المنطلق تأتي زيارة التهدئة ,وذلك من خشية تعرض مصالح الولايات المتحدة في المنطقة الى خطر خاصة ان ايران مازلت تمتلك اوراق هامة بعد اعادة انتخاب نجاد ومعارضة بعض دول المنطقة