أخبار

يهود إيرانيون في إسرائيل: قلوبنا مشتاقة لطهران

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

دبي: عبر عدد كبير من اليهود الإيرانيين، الذين يعيشون في إسرائيل، والذين يبلغ عددهم حوالي 200 ألف شخص، عن رغبتهم في زيارة إيران، مع تواصل الاحتجاجات المناهضة لإعادة انتخاب الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد. كما عبر هؤلاء عن تخوفهم من ارتفاع حدة العنف هناك، وذلك من خلال مشاركاتهم في برامج حوارية بثتها محطة الإذاعة الموسيقية الإيرانية في مدينة "حولون" الإسرائيلية. وعبر أمير شايه، مدير المحطة الإذاعية، عن قلقه إزاء الوضع في إيران، مؤكداً أن "إيران تُعد جزءاً منا، ولا يمكن لأحد أن يسلبنا هذا الحق." وأضاف شايه: "أنا لا أبالي بما يقوله أحمدي نجاد.. هو يتمنى الموت لنا، ويريد تدميرنا.. ولكنني أحب إيران."

وبينما يشكل عدد اليهود في إيران حوالي 20 ألف فقط، تصل أعداد الإيرانيين اليهود في إسرائيل إلى حوالي 200 ألف، معظمهم يتوقون لزيارة طهران. ويُعد آرون يعقوبي، صاحب مطعم إيراني في إسرائيل، من هؤلاء الأشخاص الذين يتمنون زيارة طهران، حيث يقول: "أريد أن يكون باستطاعتي السفر إلى إيران.. لزيارة عائلتي.. كما أتمنى أن يكون بإمكان أفراد عائلتي المجيء إلى هنا."

ويبدو أن حالة الغليان السائدة في إيران، بعد الانتخابات الرئاسية الأخيرة، حركت مشاعر الاشتياق للأهل والبلاد لدى اليهود في "الغربة." ويشعر البعض أمثال مناشي أمير، مدير محطة "فارسي وان" الإذاعية، بأن الوضع الإيراني هو الأقوى منذ أيام الثورة عام 1979، ويقول في هذا الصدد: "أنا متأكد من خلال مراقبتي للوضع في إيران، أن الغضب الذي يشعر به الشعب الإيراني حالياً أكثر عمقاً وقوة منذ ما يزيد عن 30 عاماً."

ومع تفاقم الوضع في إيران، يبقى الانتظار لمعرفة ما إذا كانت الاحتجاجات ستحدث تغييرات لطالما تمنتها فئات من المجتمع، ومن بينهم اليهود الراغبون باعتراف الحكم بحقهم في زيارة الأراضي الفارسية

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
احلام اليقظة
شمروخ -

من السهل على الإنسان أن يحلم فرجوع هؤلاء إلى الجمهورية الإسلامية الإيرانية يعد من الأحلام البعيدة المنال والمشكلة هنا لايكمن في العودة إلى إيران بل المشكلة الحقيقية هو ما وضع هؤلاء بعد المعركة الفاصلة التي يعد لها حاليا لإسترجاع كافة الأراضي الإسلامية المحتلة من قبل الكيان الصهيوني وهل يقبل هؤلاء اللحاق بالصهاينة للعيش في إحدى الولايات في أمريكا .

حقهم
اوور -

من أورث الارض لفئة دون اخرى مهما كان دينها ومذهبها وملتها ولونها وجنسها .. الله يرث على كل مافي الارض ، وهو الذي خلقنا قبائل وطوائف واختار لنا ارضنا .. ليس من حق بلهاء الحكم المتزمت في ايران حرمان اليهود من العودة لوطنهم .. كانوا هنا حتى قبل ظهور الاسلام ولهم عندنا بالكويت مقبرة كانوا جزء من هذا الشعب وذاك والملالوة ياللا عاااد خلصو لعب انزلوا من كراسيكم بكرامتكم قبل لا يسقطونكم منها... اليهود وكل الاقليات اولاد عمومتنا واحبة ارضنا التى هي ارضهم واتمنى ان يعودوا لاننا جميعا نشكل فسيفساء ثقافي وحضاري سيطور مجتمعاتنا باتجاه الديمقراطية الحقيقية

zionist
Mohamad -

مخالف لشروط النشر

رد الى شمروخ
مردوخ -

احلام اليقظة خيرا من التمسك بالجهل المزمن. فاين هي ارض المسلمين ما عدى في عقلكم وجزء من الجزيرة العربية؟ ما هو رايك لو طلب منك ومن الملايين من امثالك في اوروبا واميريكا اللحاق بجزيرتكم ويرتاح العالم من شركم. اما عن المعارك الفاصلة التى تعدون لها فهي كثيرة وليس لها نهاية والتاريخ الحقيقي يثبت دوما اذلالكم في جميعها.