ساركوزي يغادر المستشفى اليوم
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
باريس: يخضع الرئيس الفرنسي، نيكولا ساركوزي، لفحوص طبية إثر نقله سريعاً إلى المستشفى بعد عارض صحي ألم به أثناء ممارسته رياضة الركض خلال عطلة نهاية الأسبوع في بلاده، لكن الأنباء أشارت إلى أن صحته جيدة، فيما أعلن قصر الإليزيه أنه سيمكث في المستشفى حتى صباح اليوم.
وأفادت الأنباء أن الرئيس الفرنسي، البالغ من العمر 54 عاماً، نقل إلى مستشفى "فال دي غراس" العسكري في العاصمة الفرنسية مساء الأحد إثر شعوره بإرهاق شديد، مشيرة إلى أنه أصيب بحالة إغماء بسيطة، الأمر الذي استدعى نقله على الفور إلى المستشفى بواسطة طائرة مروحية. وقالت "فرانس 24" إن مصادر طبية تشير إلى أن ساركوزي مفرط في النشاط وأنه لا يمكنه أن يواصل هذا النسق من الحياة بصورة عادية، مشيرة إلى أن هذا النوع من الإغماء ينتج عادة عن نشاط زائد للعصب الذي يعمل على خفض وتيرة نبض القلب، خصوصا عند ممارسة رياضة عنيفة، ولكنه لا يشكل خطراً على حياة المصاب.
وكان قصر الإليزيه قد أصدر بياناً قال فيه "أصيب رئيس الجمهورية اليوم بعارض صحي مفاجئ، بينما كان يمارس الرياضة، وتولى طبيبه الأمر على الفور. وهو يخضع الآن لفحوص إضافية. وستصدر معلومات أخرى لاحقاً." وأعلن قصر الإليزيه في بيانه مساء الأحد أن ساركوزي سيمكث في المستشفى حتى صباح الاثنين لإجراء فحوصات طبية إضافية، وحيث بدت نتائج الفحوصات الأولى "طبيعية."
وأعلن القصر الرئاسي في بيان "نقل الرئيس بالمروحية إلى مستشفى فال دو غراس العسكري حيث يخضع لفحوصات طبية منذ الساعة 11:45 بتوقيت غرينيتش. وأتت نتائج الفحوصات السريرية وفحوصات الأعصاب، التي تشمل فحص الدم، وتخطيط كهرباء الدماغ، وتخطيط بالرنين المغناطيسي، طبيعية." وأضاف البيان أن "مراقبة نشاط القلب التي تجري تلقائياً في ظروف مماثلة ستستمر حتى صباح غد (أي الاثنين)"، مشيراً إلى أن "الرئيس سيرتاح" خلال هذه الفترة، وأنه "استقبل معاونيه المقربين للبقاء على اطلاع على الأحداث."
هذا ومن المقرر أن يصدر قصر الإليزيه بياناً آخر الاثنين حول الوضع الصحي للرئيس ساركوزي. وكان مكتب ساركوزي قد نشر نتائج الفحص الصحي الدوري لساركوزي في أوائل يوليو/تموز 2009، أوضحت أنه أجرى فحوصات على القلب والدم وأن نتائجها لا تظهر أي مشكل صحي، بحسب "فرانس 24."ونقل ساركوزي لفترة قصيرة إلى المستشفى في أكتوبر/تشرين الأول من عام 2007، وهو نفس العام الذي تولى فيه السلطة، للعلاج من ذبحة صدرية.