أخبار

ميتشيل: السلام يعني التطبيع بين إسرائيل والمنطقة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
ميتشل يطلع مبارك على نتائج جولته في المنطقة

القاهرة: قال المبعوث الأميركي للسلام في الشرق الاوسط جورج ميتشيل اليوم الاثنين إن تحقيق السلام الشامل في الشرق الاوسط يعني تحقيق السلام بين إسرائيل والفلسطينيين وبين إسرائيل وسوريا ولبنان وتطبيع العلاقات بين إسرائيل وجميع دول المنطقة. وقال ميتشيل في تصريح للصحافيين بعد لقائه الرئيس المصري حسني مبارك بالقاهرة، إن "تحقيق السلام الشامل بالمنطقة يستلزم بدء مفاوضات بين مختلف الأطراف للمساعدة على تحقيق إتصالات ذات مغزى، وللتوصل إلى مفاوضات جادة وناجحة (و) يجب على دول المنطقة أن تقوم بخطوات مهمة وإيجابية".

وأعرب عن إعتقاده بأن "السلام الشامل يمثل أفضل وسيلة لمساعدة جميع شعوب المنطقة على تحقيق الأمن والسلام والرخاء لصالح جميع المواطنين بالمنطقة، وهو ما تستحقه هذه الشعوب". وأشار ميتشيل إلى انه أجرى مباحثات مكثفة مع المسؤولين الإسرائيليين، معربا عن إعتقاده بأنها ستساعد على بدء هذه الإتصالات. وقال إنه سيستكمل هذه المباحثات عند لقائه غدا الثلاثاء برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مشيرا إلى أنه سيتوجه بعد ذلك إلى البحرين.

وحضر لقاء ميتشيل ومبارك وزير الخارجية المصري أحمد أبوالغيط ومدير جهاز المخابرات المصرية الوزير عمر سليمان. كما حضره من الجانب الأميركي نائب مساعد وزيرة الخارجية لشؤون الشرق الأدنى نائب المبعوث الخاص ديفيد هيل، ونائب مساعد وزيرة الخارجية للشؤون العامة جونثان بيرنس، والوفد المرافق، والقائم بأعمال السفارة الأميركية بالقاهرة ماثيو تويلسر.

وتشكل جولة ميتشل جزءا من حملة ديبلوماسية أميركية واسعة، تشمل زيارة لوزير الدفاع روبرت غيتس الى اسرائيل اليوم الاثنين وزيارة لمستشار الامن القومي جيمس جونز غدا الثلاثاء الى المنطقة. وذكرت تقارير ان الولايات المتحدة تسعى لإحياء مسار المفاوضات السورية-الإسرائيلية.

ووصل ميتشيل الى القاهرة أمس الأحد قبل يوم من موعده، اذ كان من المقرّر ان يصل اليوم ليلتقي مبارك غدا الثلاثاء. وتأتي زيارة ميتشيل الى القاهرة في ختام جولته بالمنطقة، التي التقى فيها الرئيس السوري بشار الاسد في دمشق ووزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك في تل ابيب.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف