أخبار

خنادق لحماية المسيحيين في العراق

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

بغداد: أفاد مسؤولون أمنيون أنه تم تعزيز الإجراءات الأمنية الهادفة إلى حماية المسيحيين من هجمات المسلحين في جميع أنحاء العراق بما في ذلك حفر خنادق حول المدن المسيحية في المناطق النائية. حيث صرح اللواء أحمد أبو رغيف، وكيل وزارة الداخلية، في بيان له أن "وزارة الداخلية تلقت أمرا بإنشاء لجنة لمراقبة ومتابعة إجراءات حماية الكنائس وغيرها من أماكن تعبد المسيحيين في بغداد وغيرها من المحافظات".

وفي هذا السياق، قرر المسؤولون الأمنيون في محافظة نينوى، التي تحوي عددا هاما من المسيحيين، حفر خنادق حول مدينتي تلكيف والحمدانية، وهما مدينتان مسيحيتان هامتان سبق وتعرضتا للاستهداف من طرف المسلحين في السابق. وأفاد عبد الرحيم الشمري، رئيس لجنة الأمن والدفاع بالمحافظة، أنه سيتم إحاطة المدينتين بالخنادق مع وضع بابين أو أربع لدخول المدينتين. وأوضح الشمري أن "عرض هذه الخنادق سيصل إلى 0.5 متر مما سيمنع السيارات المفخخة من الدخول كما أن التفتيش الذي سيتم على أبواب المدينتين سيجعل من المستحيل بالنسبة للمسلحين شن هجمات داخلهما". وأضاف قائلا: "لقد قمنا أيضا بتعزيز خدماتنا الاستخباراتية لإحباط أية هجمات محتملة ضد المسيحيين في المحافظة بأكملها".

وقد سبق التخطيط لاتخاذ خطوة مماثلة لردع هجمات المسلحين والسيارات المفخخة في بغداد عام 2006 ولكن ذلك لم يتم نظرا لتركيز الجهود حينئذ على القيام بعمليات عسكرية في المحافظات والإغارة على الموردين المحتملين للقنابل.

كما أفاد أبو رغيف أنه سيتم وضع قوة خاصة لحماية الكنائس وغيرها من أماكن تعبد الأقليات خلال العطل، وذلك في أعقاب موجة العنف الذي شهدتها البلاد مؤخرا.

وكان جون سليمان، رئيس الأساقفة الكاثوليكيين في بغداد، قد أفاد في 22 يوليو أنه لا يزال هناك فقط حوالي 800,000 مسيحي في بغداد. حيث تفيد التقارير أن يكون حوالي نصف السكان المسيحيين قد غادروا بغداد منذ 2003.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
العين بالعين
omar -

م يجيب الرطل غير الرطل ونصف يجب على المسيحيين العراقيين حمايه انفسهم بانفسهم ما دامت الحكومه عاجزه

العين بالعين
omar -

م يجيب الرطل غير الرطل ونصف يجب على المسيحيين العراقيين حمايه انفسهم بانفسهم ما دامت الحكومه عاجزه