أخبار

خامنئي بقفل سجن ويحقق في سوء معاملة الموقوفين

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

طهران: أمر المرشد الأعلى للثورة الاسلامية في ايران علي خامنئي اليوم الاثنين السلطات القضائية بإقفال سجن "غير نموذجي" في ظل تقارير تشير الى تعرض الموقوفين في الاحتجاجات الاخيرة على إعلان فوز الرئيس محمود أحمدي نجاد بالانتخابات، الى سوء معاملة. ونقلت محطة "برس تي في" الايرانية اليوم عن رئيس مجلس الامن القومي سعيد جليلي ان خامنئي اعتبر أن السجن لا يرقى إلى المعايير المطلوبة وطلب إقفاله.

وقال جليلي في بيان أنه "خلال الأحداث الأخيرة، أمر (خامنئي) المسؤولين باتخاذ التدابير بحيث لا يعاني أحد، لا سمح الله، من الظلم". وأوضح جليلي أن خامنئي أصر على أن المسؤولين مجبرين "تحديدا" على التحقيق في الانتهاكات المحتملة لحقوق المعتقلين، مشيراً الى أن المرشد الأعلى للثورة شدد على ضرورة احترام القوانين وهو يتابع شخصياً مصير المعتقلين. وكانت ايران شهدت في أعقاب إعلان فوز نجاد في الانتخابات الأخيرة في 12 حزيران/يونيو الماضي تظاهرات واحتجاجات أفضت الى اعتقال عدد من المتظاهرين.

200 نائب ايراني يطالبون أحمدي نجاد بتصحيح سلوكه

هذا ووجه 200 نائب إيراني اليوم رسالة الى الرئيس محمود أحمدي نجاد طالبوه فيها بـ"تصحيح تصرفاته" والامتثال الى أوامر المرشد الأعلى للثورة الاسلامية في ايران علي خامنئي. ونقلت محطة "برس تي في" الإيرانية عن النائب موسى الرضا سيرفتي أن 200 عضو في البرلمان وجهوا رسالة خطية الى أحمدي نجاد طالبوه فيها "بتصحيح تصرفاته" على خلفية تأخره في الامتثال لقرار خامنئي اعتبار تعيين اسفنديار رحيم مشائي نائبا أول للرئيس لاغياً.

وقال سيرفتي "أبدينا في الرسالة مرة جديدة دعمنا لإدارة أحمدي نجاد، لكننا دعونا الرئيس أيضاً الى الامتثال فوراً وبالكامل لتعليمات" المرشد الأعلى للثورة الاسلامية في ايران.

وظهرت الخلافات في حكومة أحمدي نجاد بسبب تداعيات تعيين ثم استقالة مشائي من منصب النائب الأول للرئيس، إذا قدم وزير الثقافة والإرشاد محمد حسين صفار هرندي استقالته من منصبه وذلك قبل أسبوع من انتهاء ولاية الحكومة، وذكرت "برس تي في" ان هرندي بعث برسالة الى الرئيس يعلن فيها استقالته من منصبه.

ونقلت المحطة عن هرندي قوله في الرسالة انه لن يحضر الى الوزارة بعدما أبلغه احمدي نجاد "شفهيا" أمس إقالته من منصبه وتعيين مشرف على الوزارة. وكانت مصادر إيرانية أعلنت ان أحمدي نجاد تراجع عن قرار إعفاء عدد من وزرائه على خلفية الجدل الدائر حول تعيين مشائي في منصب النائب الأول للرئيس قبل استقالته.

يشار إلى ان الفترة الرئاسية الأولى لأحمد نجاد ستنتهي بعد سبعة أيام . وكان احمدي نجاد أثار غضب أنصاره المحافظين عندما عين مشائي، وهو والد زوجة ابنه، نائباً أول له، بسبب تصريحات أطلقها عام 2008 أكد فيها أن "إيران بلد صديق للإسرائيليين والأميركيين".

وقد تخلى مشائي عن منصبه اثر مطالبة خامنئي لاحمدي نجاد بإقالته، ولكن الأخير عينه مستشارا ومديرا لمكتبه.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف