فراتيني: أوروبا لن تقاطع مراسم تنصيب أحمدي نجاد
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
بروكسل: قال فرانكو فراتيني وزير الخارجية الإيطالي أن "الاتحاد الأوروبي لن يقاطع مراسم تنصيب محمود أحمدي نجاد الرئيس الايراني " التي ستجري في إيران في التاسع من الشهر المقبل.
واعتبر رئيس الدبلوماسية الايطالية في تصريحات اوردتها وكالة الانباء الاطيالية آكيعلى هامش اجتماعات مجلس الشؤون العامة والعلاقات الخارجية المنعقد في بروكسل والذي هيمن الملف الايراني على جدول اعماله أن "النقاش يقود إلى الاستنتاج بعدم وجود مقاطعة لمراسم تنصيب أحمدي نجاد"وأضاف أن الحدث سيحضره "الممثلون الدبلوماسيون للدول المعتمدة وإذا ما دعي رؤساء البعثات وكانوا في مقارهم فسيذهبون هم لكننا لا نعلم بعد قواعد البرتوكول لأننا لم نبلغ بها" لافتاً إلى أن "هناك رسالة قوية من الاتحاد الأوروبي بضرورة احترام حقوق الانسان في إيران وهذا لا ينطوي على تدخل".
وشدد فراتيني على أنه "اذا لم تكن هناك مقاطعة فهذا مرده إلى أن علينا التحدث إلى أولئك الذين لديهم مواقف لا نشاطرها" . وأكد وزير الخارجية الايطالية أن الدول الاعضاء في الاتحاد الاوروبي ستقوم بشكل منسق باستدعاء السفراء الايرانيين في عواصمها لحث طهران على الإفراج عن المواطنة الفرنسية كلوتيلد ريس التي اعتقلت في الأول من الشهر الجاري من جانب السلطات في العاصمة الايرانية .
وقال فراتيني "اكدنا اليوم على طلب قوي من أجل الإفراج عن هذه الشابة الفرنسية وذلك باعتماد صيغة ستعبر عنها كافة الدول الأعضاء لسفراء ايران في كل عاصمة على حدة" وأضاف "إنها صيغة أوروبية وخطوة دبلوماسية أخرى متزامنة".
هذا و اعرب وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي عن القلق ازاء "التدهور الشامل لوضع حقوق الانسان في ايران". وذكر الوزراء في بيان اثر اجتماع لهم عقد في وقت سابق هنا اليوم انه "بحثوا في اتخاذ مزيد من الخطوات تجاه ايران".
وأعرب وزراء خارجية الدول ال27 الأعضاء في الاتحاد عن القلق "من استمرار احتجاز أستاذ فرنسي والفرنسية غلوثيلد ريس - التي تم احتجازها في الاول من يونيو الماضي في مطار طهران بتهمة التجسس - اضافة الى مئات من المواطنين الايرانيين". وذكر البيان ان الوزراء بحثوا أيضا في الآثار المترتبة على الانتخابات الرئاسية الايرانية الأخيرة بما فيها المسألة النووية.
البرازيل: ايران هي محاور لا بد منه من اجل السلام
من جهة اخرى، اعلن وزير الخارجية البرازيلي سيلسو اموريم ان ايران هي "محاور لا بد منه" من اجل السلام في الشرق الاوسط.
وقال خلال مؤتمر نظمته الامم المتحدة في ريو ان "اشراك دول لها نفوذ في المنطقة في عملية السلام هو امر لا بد منه على الاطلاق". واضاف "ايران هي محاور لا بد منه".
واعتبر اموريم ان احد اسباب فشل خطط السلام المتعاقبة هو ان "المحاورين كانوا دائما انفسهم".
واقترحت البرازيل التي تطمح للحصول على مقعد دائم في مجلس الامن الدولي، ان تكون وسيطا بين الاسرائيليين والفلسطينيين متحججة ب"ثقة" الطرفين فيها.
وكان وزير الخارجية الاسرائيلي افديغور ليبرمان بدأ الاسبوع الماضي من البرازيل جولة في اميركا الاتينية بهدف الالتفاف على النفوذ الاسراني المتصاعد في اميركا الجنوبية.
وستستقبل البرازيل قبل نهاية العام الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد، حسب السفير الايراني في برازيليا الذي اشاد ب"شجاعة" الرئيس البرازيلي لويس اناسيو لولا دي سيلفا الذي اعترف سريعا بفوز احمدي نجاد في انتخابات 12 حزيران/يونيو الماضي والتي رفضت المعارضة الايرانية والغربيون نتائجها.
ليبرمان يدعو الى فرض عقوبات قوية على ايران
من جهته، دعا افديغور ليبرمان وزير الخارجية الاسرائيلي الاثنين الى فرض عقوبات قوية على ايران لحث النظام الايراني على وقف برنامجه النووي الذي يعتبره "تهديدا" لكل العالم.
وقال ليبرمان الذي يزور البيرو قبل انهاء جولته في جنوب اميركا الثلاثاء من كولومبيا "في حال حصل هذا النظام على الطاقة النووية فهو سيمثل تهديدا كبيرا. يجب ان نوقف الايرانيين".
واضاف "نعتقد ان افضل حل هو اتخاذ عقوبات قوية في الامم المتحدة ونأمل ان يؤدي اجتماع (الجمعية العامة السنوية) الامم المتحدة في ايلول/سبتمبر الى تغيير حقيقي في هذا الملف".