غيتس: تقدم إيجابي في عملية السلام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
واشنطن: أكد وزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس أن عملية السلام في الشرق الأوسط تتقدم في إتجاه إيجابي، وأوضح أن المضي قدماً في هذه العملية هو إحدى الطرق لوقف تدفق الأسلحة الإيرانية إلى حزب الله وحماس وللحد من النفوذ الإيراني.
ووصف غيتس سلوك النظامين السوري والإيراني بأنه مثير للقلق. وشدد على أن عرض الرئيس الأميركي بالحوار مع طهران ليس مفتوحاً.
وقال غيتس فيما يتعلق بعملية السلام: "أعتقد أن الإدارة أعطت الكثير من الاهتمام والأولوية القصوى لهذا الجهد. وأعتقد أن كلا الجانبين على استعداد للنظر في مستقبل أكثر إيجابية. الملك عبد الله في عمان لعب دورا بناء للغاية مع الدول العربية، لذا أود القول إننا نتقدم في اتجاه إيجابي."
وعن دور حزب الله ، قال غيتس:"كان حزب الله يحصل على الجزء الأكبر من الأسلحة من ايران. هذا هو أحد الأسباب التي تجعل حكومتنا تعتقد أن عملية السلام وحل الدولتين أمران في غاية الأهمية لأن الايرانيين قادرون على استغلال الوضع لدعم حزب الله وحماس وتزويدهما بأنواع الأسلحة التي تهدد السلام. لذلك أعتقد أن إحدى الطرق للسيطرة على هذه الأسلحة أو للحد من فرص استخدامها، وفي الوقت ذاته، الحد من النفوذ الايراني، هو المضي قدما في عملية السلام."
أما عن سعي الولايات المتحدة إجراء حوار مع طهران فقد قال غيتس: " لقد أوضح الرئيس الأميركي أن الولايات المتحدة مستعدة لإجراء محادثات مع هذين النظامين. إن سلوك هذين النظامين مثير للقلق بالنسبة إلى الولايات المتحدة، ويزعزع الاستقرار في المنطقة.
إن الاستعداد للجلوس والتحدث معهما لا يعني الموافقة على جدولي أعمالهما، أو حتى بالضرورة تقديم تنازلات كبيرة لهم في حال عدم وجود تنازلات مهمة من جانبهم. لذلك أعتقد أن ما قام به الرئيس الأميركي خلق فرصة بالنسبة لكلا البلدين، من شأنها أن تؤدي إلى مزيد من الاستقرار في المنطقة. أما فيما يتعلق بإيران فقد أوضح الرئيس أن العرض ليس مفتوحا."
كما تطرق المسؤول الأميركي إلى الوضع في العراق فقال: " لقد حقق العراق تقدما فائقا على مدى العامين والنصف الماضيين، ولقد شهدنا ذلك في الانتخابات. لقد شهدناه في الانخفاض الكبير في أعمال العنف في البلاد، كما شهدنا ذلك في الاتفاقات التي وقعت بين الولايات المتحدة والعراق في الثلاثين من يونيو / حزيران وأدت إلى انسحاب قواتنا من المدن العراقية، وسيؤدي الى سحب كل قواتنا المقاتلة بحلول سنة اعتبارا من الشهر المقبل. لذا، أعتقد أنه هناك تقدما كبيرا، وإننا متفائلون بشأن المستقبل."