أخبار

قائمة التغيير الكردستانية: تشكيك بالعملية الانتخابية

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

أربيل: وجه رئيس قائمة التغيير الكردستانية نوشيروان مصطفى رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة وسفراء الإتحاد الأوروبي ورئيسي الوزراء والبرلمان العراقيين والمنظمات الدولية تحدث فيها عن "تزوير منهجي" مورس أثناء الإنتخابات البرلمانية الأخيرة، واستنكرا وقوع اعتداءات على أنصار قائمته في العديد من المدن الكردستانية.

وقال مصطفى، المنسوب إليه بأحد أكبر المنافسين لسلطة حزبي مسعود بارزاني وجلال طالباني في رسالته "توجه الشعب الكردستاني الى صناديق الإقتراع يوم 25 يوليو/تموز بهدف المشاركة في إنتخابات البرلمان، وكان يتطلع الى إجراء إنتخابات حرة ونزيهة تعبر عن إرادة الشعب الكردستاني ، ولكن للأسف لجأت قائمة السلطة مرة أخرى الى التزوير المنظم في الإنتخابات لسلب تلك الإرادة،وغيرت نتائجها لصالح قائمة السلطة".

وتابع "وبعد يوم واحد من إنتهاء الإنتخابات قامت الأجهزة الإستخبارية والحزبية التابعة لحزب بارزاني بالهجوم على مقرات قائمة التغيير في أربيل ودهوك وهددت مرشحي القائمة الى البرلمان الكردستاني ،بالإضافة الى الهجوم على مكتب التلفزيون المحلي للقائمة، ونحن نحمل حكومة الإقليم ووزارة الداخلية مسؤولية حماية أرواح مناصرينا، ونؤكد بأننا سنبذل قصارى جهودنا من أجل المحافظة على الأمن والهدوء عبر الحوار والطرق القانونية، ونؤكد بأن أي إضطراب أو فوضى يحدث جراء هذه الأوضاع سيتحمل رئيس الإقليم مسؤوليته بالدرجة الأولى".

في غضون ذلك وجه رئيس الإقليم مسعود بارزاني توجيهاته الى وزارة الداخلية بالتحقيق في الحوادث الأخيرة، مؤكدا أنه "لن يسمح لأي كان بالإعتداء والتجاوز على الآخرين، وعلى الجهات الأمنية محاسبة مثيري الشغب وتقديمهم الى المحاكم المختصة". ودعا بارزاني الى "الحفاظ على وحدة الصف وإحترام الرأي الآخر وعدم السماح لأي كان أن يثير الفوضى" في الإقليم.

وعلى الصعيد ذاته أصدرت قائمتا التغيير والإصلاح والخدمات بيانا مشتركا أشارتا فيه إلى أن الشعب الكردستاني أراد أن يمارس حقه الديمقراطي في عملية إنتخاب ممثليه الى البرلمان الإقليمي، وحول يوم الإنتخابات الى "عرس وطني حقيقي"، ولكن "للأسف بدلا من أن تحترم السلطة الحاكمة إرادة الشعب وحرية تعبيره لجأت الى الإنتهاكات الخطيرة وصلت الى حد التزوير بهدف تغيير نتائج الإنتخابات وسلب إرادة الجماهير"، وأضافت القائمتان "نحن نعتبر أن نجاح العملية الانتخابية (في حد ذاتها) أكبر من بضعة مقاعد نحصل عليها في البرلمان، ولكن للأسف فإن قائمة السلطة ما زالت مستمرة في خروقاتها لحد الآن، حيث تعلن بين لحظة وأخرى أرقاما أولية متعددة لنتائج الإنتخابات ، وهي أرقام غير صحيحة، مما يدل على أن هناك محاولة من أحزاب السلطة لتغيير نتائج الإنتخابات لصالحها".

وتابع البيان "نحن نؤكد لشعبنا أننا لن نقبل بالنتائج التي تعلنها أحزاب السلطة، وندعو المفوضية العليا للإنتخابات الى الحياد والتحقيق في الشكاوى المقدمة من قبلنا، ونؤكد عليها بأن الأصوات الإنتخابية هي أمانة في عنق المفوضية يجب أن تأتمن عليها، وأن لا تسمح بالتلاعب بنتائج الانتخابات وسلب الإرادة الشعبية "، وفق القائمتين.

البارزاني يوجه وزير داخليته بتوفير الحماية لمقرات جميع الاطراف في كردستان العراق

الى ذلك دعا رئيس اقليم كردستان العراق مسعود البارزاني وزير داخلية الاقليم كريم سنجاري الى حماية مقرات جميع الاطراف الكردستانية ومعاقبة الاشخاص الذين يطلقون الاعيرة النارية، تعبيرا عن فرحهم بالفوز بالانتخابات. وجاء في رسالة وجهها البارزاني إلى وزير داخلية الاقليم "يجب معاقبة الذين يهاجمون مقرات الاحزاب الكردستانية بأشد العقوبات، وإحالة الفوضويين الى القضاء لينالوا جزاءهم العادل، ويجب ان تحمي قوات الامن والشرطة مقرات جميع الاطراف.

وقال إن "التعبير عن الفرح باطلاق الاعيرة النارية ثقافة لا معنى لها ومتخلفة، لهذا أطالب الجميع بان لا يكرروا هذه التصرفات التي يجب القضاء عليها". وكانت مدينة اربيل، مركز اقليم كردستان العراق، شهدت على إثر إذاعة نتائج اولية مساء أول من أمس عن فوز القائمة الكردستانية في الانتخابات، إطلاق أعيرة نارية في الفضاء ومحاصرة مقرات عدد من الاحزاب الكردية المنافسة من قبل من وصفوا بانصار القائمة الكردستانية التي تضم الحزبين الكرديين الرئيسين الوطني الكردستاني بزعامة الرئيس العراقي جلال الطالباني والديمقراطي الكردستاني بزعامة رئيس اقليم كردستان مسعود البارزاني.

ودعا البارزاني الجميع الى الحفاظ على وحدة الصف وان "لا تؤدي الاختلافات الموجودة بينهم الى خلق التشجنات والتطرف". وانطلقت يوم السبت الماضي الانتخابات التشريعية والرئاسية بالاقليم الذي يتمتع بحكم ذاتي واسع منذ أكثر من 15 عاماً وبحسب المفوضية العليا المستقلة للانتخابات فان نسبة المشاركة فيعها بلغت 78.5% في عموم الإقليم بواقع 85.930% في دهوك و79% في أربيل و74.5% في السليمانية. ومن المنتظر اعلان النتائج النهائية من قبل مفوضة الانتخابات في غضون الـ 24 ساعه المقبل.


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
تأريخ نوشيروان
Reber -

نوشيروان بداء .... تاريخه وتأريخ حزبه، ذلك الحزب الذي كان ينتمي اليه سنوات طوال وهو كان شاهدا على الفساد والمفسدين ولكنه كان بعيدا عن الانظار واراد ان يكون نجما هو الاخر

سوف يتغيير
ئاريا -

ان الاوان لكي نقول لهم كفى يا سراق الشعب الكردي ,كفاكم سرقة مليارات الدولارات من قوت الشعب الكردستاني وايداعها في البنوك الاوروبية ,ها لقد جاء المنقذ القوي اخيرا لكي ينقذ الشعب من السارقين وعملاء الدول الاقليمية , البطل نوشيروان سوف يجعلهم ان لا يناموا براحة , نعم للتغيير نحن معاك يابطل