أخبار

الجيش العراقي يدخل معسكر مجاهدي خلق في بغداد

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
جماعة مجاهدي خلق مستعدة للعودة لإيران بشروط

بعقوبة: اعلن مصدر عسكري عراقي في محافظة ديالى ان قوة من الجيش دخلت عنوة مخيم منظمة "مجاهدي خلق" المعارضة الايرانية المقيمة في العراق منذ 22 عاما. وقال المصدر رافضاالكشف عن اسمه "بعد فشل المفاوضات التي استمرت ساعات مع مجاهدي خلق للسماح لنا بالدخول سلميا، اقتحمت قوة قوامها فوجين من الجيش المخيم عنوة وباتت تسيطر حاليا على منافذهوداخله".

واضاف "لم يصب احد بجروح انما كان هناك صراخ فقط". من جهتها، اكدت المنطمة في بيان "بعد اعلان سكان اشرف انهم مستعدون للعودة الى وطنهم، باشرت القوات الخاصة العراقية منذ مساء امس الاستحضارات لدخول بالقوة لمزيد من القمع والحصار وهذا ما يطلبه نظام الملالي المذعور".واضافت ان "قوات الرد السريع وشرطة مكافحة الشغب انتشرت منذ فجر اليوم في مدخل اشرف واتخذت وضعية الهجوم. وجلبت معها عددا من الجرافات وسيارات الاطفاء والاسعاف". ويقيم حوالى 3500 ايراني من انصار المنظمة في معسكر اشرف في ناحية العظيم (100 كلم شمال بغداد) بينهم نساء واطفال.

وتابع المصدر العراقي ان "الفوجين اللذين دخلا المخيم بناء على اوامر من مكتب رئيس الوزراء نوري المالكي وصلا من ديالى والبصرة". وتحاول الحكومة العراقية منذ مدة طويلة اغلاقالمخيم والتوصل الى حل للمقيمين بداخله اما بعودتهم الى ايران او عبر نقلهم الى اماكن في عمق الصحراء او الى بلد ثالث لكن الامور بقيت على حالها.

وقد اعلنت منظمة "مجاهدي خلق" في وقت سابق من الثلاثاء استعدادها للعودة الى ايران اذا وافق "النظام الحاكم" في طهران على "شروط" حددتها زعيمة المجموعة مريم رجوي. وقد شطبت منظمة مجاهدي خلق اواخر كانون الثاني/يناير الماضي من لائحة الاتحاد الاوروبي للمنظمات الارهابية ودانت الحكومة الايرانية بشدة هذا القرار.

وتأسست مجاهدي خلق في 1965 بهدف اطاحة نظام شاه ايران، وبعد الثورة الاسلامية في 1979 عارضت النظام الاسلامي. وتتهم السلطات الايرانية مجاهدي خلق بالخيانة لتحالفها فيالثمانينات مع نظام صدام حسين خلال الحرب بين البلدين. والمنظمة هي الجناح المسلح للمجلس الوطني للمقاومة في ايران، ومقره فرنسا، الا انها اعلنت تخليها عن العنف في حزيران/يونيو2001.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف