أخبار

إستمرار المعارك بين القوات النيجيرية ومتطرفين إسلاميين في نيجيريا

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

مايدوغوري: تواصلت المعارك ليل الثلاثاء الاربعاء حول معقل للمتطرفين الاسلاميين في شمال نيجيريا بعد ثلاثة ايام من الاشتباكات مع قوات الامن خلفت 250 قتيلا على الاقل، بحسب ما روى اهالي المنطقة.

وقال عبد الميميني حسن، احد سكان المنطقة في اتصال هاتفي من مايدوغوري، عاصمة ولاية بورنو "كنا نسمع اصوات طلقات نارية طوال الليل. اعتقد ان ضوء القمر مكنهم من القتال".

وقال حسن ان اطلاق النار توقف حوالي الساعة الرابعة فجرا (03:30 تغ) في حي بايان كوارترز.

لكن يبدو ان الاشتباكات امتدت الى حي اونغواني شامو الذي يبعد نحو كيلومتر. ويعتقد السكان ان الجيش يلاحق فلول الطائفة الاسلامية المتطرفة.

وقال حسن "الان اسمع طلقات نار متقطعة خارج الحي الذي نقيم فيه، ونحن على بعد نحو كيلومتر عن قاعدة طالبان".

واضاف "رغم اننا لا نستطيع الخروج بسبب الاشتباكات والخطر، اعتقد ان القتال هو بين جيوب افراد طالبان والجيش".

ويعتقد ان معظم القتلى الذين سقطوا في ثلاثة ايام من المعارك في المدينة شمال نيجيريا، هم من اعضاء مجموعة اسلامية تعتنق افكار طالبان الافغانية وتسعى لاقامة دولة اسلامية في شمال نيجيريا.

وقصف الجيش الثلاثاء مسجدا ومنزلا يعود للزعيم الروحي للطائفة محمد يوسف، بهدف انهاء تمرد الاسلاميين الذين يقولون انهم يريدون قيادة تمرد مسلح وتخليص المجتمع من "الفسق" و"الكفر".

وقال الرئيس عمر يار ادوا انه سيتم القضاء على المجموعة ومعاقبتها. واضاف ان العملية العسكرية الجارية "ستهزمهم نهائيا" مضيفا "انه سيتم التعامل معهم "بحزم" و"على الفور".

وتجدد القتال ليل الثلاثاء بعد الهجوم على قاعدة يوسف.

وقال ضابط في الشرطة عن الزعيم الروحي للطائفة "لسنا متأكدين ما اذا كان قتل في القصف ام انه تمكن من الهرب".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف