أخبار

التوتر بين فتح وحماس يخيم على مؤتمر الضفة

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

رام الله: هددت حركة فتح التي يقودها رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس يوم الاربعاء باعتقال أعضاء في حركة حماس اذا منعت حماس أعضاء فتح في غزة من حضور مؤتمر فتح في الضفة. واشترطت حماس الافراج عن مئات من ناشطيها المعتقلين لدى السلطة الفلسطينية بالضفة الغربية كي تسمح الحركة التي تسيطر على قطاع غزة لما يقرب من 400 من أعضاء فتح لحضور المؤتمر العام للحركة المؤجل منذ فترة طويلة في بيت لحم في الرابع من أغسطس اب. وتريد حماس أيضا من السلطة الفلسطينية أن تصدر المزيد من جوازات السفر لمسؤوليها وأنصارها في قطاع غزة.

وقال عباس انه سيلغي أول مؤتمر لحركة فتح منذ عشرين سنة اذا منع أعضاء الحركة في غزة من الحضور. وقال مسؤول في فتح رفض الكشف عن اسمه "اذا لم يسمحوا لاعضاء فتح بمغادرة غزة سنعتقل نشطاءهم (حماس) في الضفة." ومنعت حماس يوم الاحد ثلاثة من أعضاء فتح من مغادرة قطاع غزة الذي سيطرت عليه بعد أن هزمت قوات حماس القوات الموالية لعباس في حرب أهلية قصيرة عام 2007. وقال رائد رضوان امين سر حركة فتح في رام الله في اشارة الى المحادثات التي تتم بوساطة مصرية والتي فشلت في التوصل الى اتفاق وحدة بين الجانبين "منع رجالنا من الحضور في الضفة سيكون المسمار الاخير في نعش الحوار."

وقال سامي أبو زهري القيادي في حماس ان تهديدات فتح لن تفلح في تغيير موقف حماس. وتبادلت حماس وفتح الاتهامات بأن كل حركة تقوم باعتقالات سياسية ضد الاخرى في الضفة الغربية وقطاع غزة. يتبع وحركة فتح التي سيطرت على السياسة الفلسطينية لعقود قبل أن تخسر الانتخابات عام 2006 أمام حركة حماس تحاول منذ ما يقرب من أربع سنوات عقد مؤتمرها الذي تأمل أن يضعها على طريق الاصلاح والتحول نحو الديمقراطية. وعقد اخر مؤتمر لحركة فتح وكان الخامس في تاريخ الحركة الممتد الى 44 عاما عام 1989 في تونس. وطالب عباس مصر وسوريا بالضغط على حماس كي تسمح لاعضاء فتح بمغادرة قطاع غزة لحضور المؤتمر. وقال حسين الشيخ وهو مسؤول فلسطيني ينسق مع اسرائيل بشأن المؤتمر انه حصل على موافقة اسرائيل على السماح لاعضاء فتح الذين يعيشون بالخارج وفي قطاع غزة بالدخول الى الضفة الغربية التي احتلتها اسرائيل في حرب 1967.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف