أخبار

أيرلندا تستضيف اثنين من معتقلي غوانتانامو

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك


دبي: أعلنت أيرلندا الأربعاء موافقتها على اسضافة اثنين من المعتقلين بقاعدة "غوانتانامو" التابعة للجيش الأميركي في كوبا، إلا أنها رفضت الإفصاح عن هوية هذين المعتقلين أو موعد وصولهما إلى الدولة الأوروبية، الواقعة في شمال شرق المحيط الأطلسي. وذكر وزير العدل الأيرلندي، ديرموت أهيرن، أن استقبال بلاده لهذين السجينين، يأتي ضمن جهود دولية لمساعدة الولايات المتحدة الأميركية على إغلاق المعتقل، الذي ما زال يضم حوالي 230 من المتهمين بالانتماء لتنظيم "القاعدة" أو حركة "طالبان" الأفغانية.

كما أشار وزير العدل الأيرلندي إلى أن حكومة أيرلندا طلبت مراراً إغلاق المعتقل الأميركي، الذي يلقى انتقادات حادة، وأن بلاده تؤيد جهود إدارة الرئيس باراك أوباما لإغلاقه خلال عام، وفقاً لما أعلن الرئيس الأميركي نفسه بعد أيام من توليه منصبه. ونقل البيان عن أهيرن قوله: "عبر اتخاذ هذا القرار، فإنني على يقين بعزم الولايات المتحدة إغلاق مركز الاعتقال في خليج غوانتانامو، من خلال نقل المعتقلين، الذين لا يشكلون تهديداً أمنياً، وممن لا يمكنهم العودة إلى بلدانهم، إلى دول أخرى يمكن أن تقبل باستضافتهم."

وبهدف حماية خصوصية السجينين اللذين تعتزم أيرلندا استضافتهم، حسبما ذكر البيان، فإن السلطات الأيرلندية قررت عدم الكشف عن أي معلومات بشأنهما أو ترتيبات نقلهما من المعتقل الأميركي، مشيراً إلى أنه "من المتوقع وصولهما خلال الشهرين المقبلين." وكان الرئيس الأميركي قد أكد التزامه بإغلاق المعتقل "سيء السمعة"، الذي يديره الجيش الأميركي بخليج غوانتانامو في كوبا، معتبراً أنه "أدى إلى تزايد التهديدات الموجهة للولايات المتحدة"، مشدداً في الوقت نفسه على أنه سيتم توفير "محاكمة عادلة" للمعتقلين.

ورداً على الانتقادات التي تعرضت لها خطته بشأن إغلاق المعتقل، سواء من جانب الجمهوريين أو الديمقراطيين، أكد أوباما أن المشكلة القائمة ليست بسبب قراره الخاص بإغلاق غوانتانامو، وإنما بسبب افتتاح هذا المعتقل من البداية، واصفاً إياه بأنه أصبح "مكاناً لانتهاك القانون خارج الولايات المتحدة." وفيما شدد رئيس الولايات المتحدة على أن إدارته لن تطلق سراح "أي سجين يعرض الأمن القومي الأميركي للخطر"، فقد ذكر أيضاً أنه "لن يتم نقل أي شخص إلى داخل الولايات المتحدة، إذا ما كان ذلك الشخص قد يعرض أمن المواطنين الأميركيين لخطر محتمل."

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف