الرئيس الإنتقالي في مدغشقر يسعى لحل الأزمة

انتاناناريفو: أكد الرئيس الانتقالي في مدغشقر اندريه راجولينا استعداده للقاء رؤساء البلاد السابقين في الخامس من اب/اغسطس في موزمبيق في اطار مساعي الوسطاء الدوليين للتوصل الى تسوية تفاوضية للازمة الملغاشية.

واعلنت السلطة الانتقالية العليا الملغاشية في بيان نشر مساء الاربعاء في انتاناناريفو ان "رئيس السلطة العليا اندريه راجولينا سيكون على رأس الوفد الذي سيتحدث باسم الشعب الملغاشي في مفاوضات مابوتو". واضاف البيان ان "السلطة الانتقالية مستعدة للبحث عن حلول من اجل اخراج مدغشقر من الازمة السياسية الراهنة (...) لانه لا يمكن ايجاد حلول من خلال ممارسة سياسة الكرسي الشاغر".

وفي 22 تموز/يوليو اكد الرئيس الموزمبيقي السابق جواشيم شيسانو الذي يقوم بدور الوسيط باسم مجموعة التنمية لدول افريقيا الجنوبية في الازمة الملغاشية، على هامش اجتماع لمجموعة الاتصال الدولية حول مدغشقر ان التيارات الملغاشية الاربعة وافقت "مبدئيا" على عقد لقاء في موزمبيق.

ولكل من الروساء السابقين ديدييه راتسيراكا والبير زافي ومارك رافالومانانا تياره وكذلك راجولينا الذي اطاح رافالومانانا. وقد وصل الوسطاء الدوليون في الازمة الثلاثاء الى انتاناناريفو في مهمة جديدة بغية وضع اللمسات الاخيرة لعقد مثل هذا اللقاء في مابوتو. وتواجه مدغشقر ازمة سياسية واجتماعية خطيرة منذ نهاية كانون الثاني/يناير.