مذكرات الاويغورية ربيعة قدير تحقق نجاحاً كبيراً
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
واشنطن: أثارت أعمال العنف الاتنية الاخيرة في شمال غرب الصين إهتماما كبيراً لمذكرات المنشقة الاويغورية المقيمة في المنفى ربيعة قدير، حسبما اعلنت دار نشر الكتاب. واعلنت "كايلز برس" فرع "دبليو دبليو نورتون اند كومباني" ومقرها كاليفورنيا (غرب) انها تنوي طبع نسخ جديدة من كتاب "دراغون فايتر" الذي طرح في الاسواق في الولايات المتحدة قبل شهرين.
وفي تصريح لوكالة فرانس برس، تساءل كنيث كايلز ناشر الكتاب "يريد الجميع ان يعرف من هي قدير والكتاب افضل وسيلة للرد على هذا السؤال. فمني هي ربيعة قدير؟". وقدير (62 سنة) التي تعتبر نفسها "ابنة الشعب الاويغوري" هي المدافعة عن المسلمين الناطقين بالتركية الذين يشكلون اغلبية في شينجيانغ الصينية. وتقيم قدير الام ل11 ولدا والتي اصبحت جدة، في المنفى في الولايات المتحدة حيث انضمت الى اسرتها في اذار/مارس 2005 بعد ان سجنت في الصين لست سنوات.
وتصف قدير بشكل لافت في الكتاب تجربتها في السجن. وتعتبر الصين قدير "انفصالية" واتهمتها بالتحريض لاعمال العنف الاتنية التي شهدتها عاصمة شينجيانغ في الخامس من تموز/يوليو التي اعقبتها اضطرابات دامت لايام واوقعت رسميا 200 قتيل.
وتنفي قدير التي كانت سيدة اعمال ناجحة في الصين، هذه الاتهامات وتنتقد "القمع" الذي يتعرض له الشعب الاويغوري. ومنذ نشر مذكراتها بالانكليزية ترجم الكتاب بالايطالية والكورية على ان ينشر قريبا بالفرنسية واليابانية والاويغورية كما قال كايلز الذي لم يكشف ارقام المبيعات حتى الان. واصلا طرحت دار نشر "راندوم هاوس" كتاب "دراغون فايتر" في الاسواق بالالمانية في 2007 بالتعاون مع الكاتبة الكسندرا كافيليوس.