أخبار

محمد خاتمي يدين "الجرائم" ضد المعتقلين

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

قادة المعارضة الإيرانية يحضرون تأبين ضحايا الإضطرابات

هدوء سطحي وبوادر ولادة معارضة سياسية في إيران

الصحف البريطانية: لبنى حسين تريد المحاكمة ومزيد من التظاهرات لذكرى ضحايا إنتخابات إيران

طهران: دان الرئيس الإيراني السابق الإصلاحي محمد خاتمي اليوم الخميس "الجرائم" ضد الذين أوقفوا خلال التظاهرات المعارضة لاعادة انتخاب الرئيس محمود احمدي نجاد، حسبما ذكر موقع مؤسسة باران التابعة له على الانترنت. وقال خاتمي "لا يكفي اغلاق مركز اعتقال والقول انه لا يطابق المعايير. ماذا يعني لا يطابق المعايير؟ هل يعني ذلك ان نظام التهوية والمراحيض لا تعمل؟ لا".

واضاف ان "جرائم ارتكبت وهناك اناس فقدوا حياتهم". وكان مرشد الجمهورية آية الله علي خامنئي امر باغلاق مركز كاهريزاك (جنوب طهران) للاعتقال لانه "لا يطابق المعايير"، حسبما ذكرت وسائل الاعلام الايرانية الاثنين.

هذا و أفاد شهود ان أعدادا كبيرة من رجال شرطة مكافحة الشغب انتشروا عصر اليوم الخميس في مقبرة بهشت الزهراء في طهران حيث يتوقع ان يتوجه قائدا المعارضة مير حسين موسوي ومهدي كروبي بمناسبة اربعينية القتلى من المتظاهرين.

وقال شاهد ان "نحو 150 شرطيا من رجال مكافحة الشغب انتشروا داخل المقبرة واغلقت الشرطة ثلاثة ممرات مؤدية الى قبور الضحايا". واضاف ان "ما بين ثلاثين الى اربعين شخصا يتواجدون حول قبر ندا اغا سلطان" التي قتلت برصاصة في طهران في العشرين من حزيران/يونيو خلال تظاهرة احتجاج على اعادة انتخاب احمدي نجاد.

كلينتون تدعو طهران إلى إطلاق سراح معتقلي الأحداث الأخيرة

من جانبها دعت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون السلطات الإيرانية إلى إطلاق المعتقلين الذين احتجزوا على خلفية الاحتجاجات الأخيرة على نتائج الانتخابات الرئاسية ،وحثت طهران على احترام حقوق التعبير والتظاهر السلمي. وقالت كلينتون في مؤتمر صحافي عقدته ليل أمس في واشنطن مع نظيرها البريطاني ديفيد ميليباند "نحن نشجب " إساءة معاملة المعتقلين السياسيين في إيران ،"واعتقد انه من المهم للسلطات الإيرانية ان تطلق سراح المعتقلين السياسيين ،وان تعاملهم بشكل صحيح وأنساني ".

وأضافت ان "الاستمرار في احتجاز المعتقلين السياسيين وإساءة معاملتهم يشير بالتأكيد إلى ان الوضع السياسي في إيران لم يحل بعد ". وقالت ان بلادها تدعم بشدة "تمكين الشعب الإيراني من التعبير عن آرائه ، وان يتمكن من التظاهر بحرية وعلنا والانخراط في الاحتجاجات السلمية". وعبرت أيضا عن دعم بلادها "لحرية الصحافة وعدم اعتقال الصحافيين وإبعادهم.وهذا جزء من المخاوف العامة التي عبرنا عنها خلال الأسابيع الماضية إزاء ما شاهدناه في سلوك السلطات في إيران، والشجاعة الهائلة للشعب الإيراني في الوقوف بوجه ما يعتبرونه تعديا على حقوقهم".

وكانت طهران قد شهدت في يونيو/حزيران الماضي مواجهات بين قوات الأمن ومتظاهرين مؤيدين للمرشح الخاسر في الانتخابات الرئاسية الإيرانية مير حسين موسوي ،أسفرت عن مقتل وجرح عشرات الأشخاص بالإضافة إلى اعتقال المئات. يشار إلى ان السلطات الإيرانية أفرجت أمس عن 140 معتقلا ،في ما بقي العشرات رهن الاحتجاز تمهيدا لتقديمهم إلى المحاكمة.

بدوره قال ميليباند انه منذ الانتخابات "قلنا أنا والوزيرة كلينتون انه يعود للشعب الإيراني اختيار حكومته ،لكن يتوجب على الحكومة الإيرانية حماية شعبها، ورفضنا الوقوع في أي فخ يوحي انه يعود لأي شخص آخر غير الشعب الإيراني اختيار حكومته".

وأضاف انه ينتظر المزيد من التفاصيل عن "الانتهاكات" في إيران .وتابع قائلا ان "على الحكومة الإيرانية مسؤوليات أمام المجتمع الدولي نريد ان نراهم ينهضون بها ،لكنها مسؤوليات أيضا أمام شعبهم الذي يريد ان يراهم ينهضون بها". من جهة أخرى ميليباند انه بحث مع كلينتون الوضع في أفغانستان،وأضاف ان الشعب البريطاني "يتفهم الطبيعة الحيوية للمهمة "هناك .

وتابع "هم يعرفون ان أفغانستان كانت الحاضنة الدولية للإرهاب الذي وجه ضربة مميتة في سبتمبر /أيلول 2001 ". وأضاف "أعتقد ان الشعب البريطاني سيبقى مؤيدا لهذه المهمة نظرا لوجود إستراتيجية واضحة وتصميم واضح من جانب الولايات المتحدة وأعضاء التحالف الآخرين لإنجاح هذا الأمر".

بدورها عبرت كلينتون عن "الحزن العميق لفقدان شبابنا من الرجال والنساء"، وأعربت عن امتنانها " للدعم القوي الذي حصلنا عليه من الحكومة البريطانية ، وعلى وجه الخصوص ،لشجاعة الجنود البريطانيين الذين يقاتلون إلى جانب قواتنا". وقالت"التقارير المبكرة من قادتنا مشجعة - كانت هناك مكاسب كبيرة في المناطق التي يتواجدون فيها. ونحن نعرف انه لن يكون سهلا حل هذا التحدي في فترة قصيرة من الزمن".

وأضافت "لكننا نعتقد أننا نتبع إستراتيجية عسكرية ومدنية ، تحمل الأمل بتحقيق أهدافنا الأساسية ،وهي تدمير وتفكيك ، وهزيمة القاعدة وحلفائها في نقابة الإرهاب التي و للأسف ، تجذرت في أفغانستان وامتدت إلى باكستان". يشار إلى ان القوات الأميركية والبريطانية تكبدت خلال الشهر الماضي أكبر خسائر منذ بداية الحرب على أفغانستان في العام 2001 .

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف