ميدفيديف يشيد بالتعاون مع طاجكستان وأفغانستان وباكستان
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
موسكو: وصف الرئيس الروسي دميتري ميدفيديف اللقاء الرباعي في العاصمة الطاجيكية دوشنبي الخميس بين رؤساء روسيا وطاجيكستان وأفغانستان وباكستان بأنه"رمز للثقة"، مشيرا إلى قيام صيغة تعاون جديدة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الروسية نوفوستي.
وقال ميدفيديف في المؤتمر الصحفي المشترك للرؤساء الأربعة في دوشنبي "إننا نرحب اليوم بولادة صيغة حوار جديدة. وأنا واثق من أن هذا النوع من الاتصالات سيكون مفيدا".
وأكد ميدفيديف أنه من الممكن أن تناقش في هذا الإطار كافة القضايا الإقليمية الأساسية - من التعاون الاقتصادي وحتى مكافحة تهريب المخدرات والإرهاب.
وأشار قائلا "إننا على استعداد لمعالجة هذه القضايا سواء بالأبعاد التقليدية، أو عن طريق التعاون الذي تجري إرساء أسسه هنا". كما قال إن روسيا على استعداد "للمساهمة بقسطها في هذه العملية".
وأكد الرئيس الروسي أن الهدف الرئيسي الآن، بعد هذا اللقاء، هو تنشيط مختلف الاتصالات والعلاقات بين بلداننا الأربعة.
وكان الرؤساء الأربعة قد أعلنوا في ختام لقائهم في دوشنبي الخميس، بيانا مشتركا، دعوا فيه المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات إضافية في مجال مكافحة المخدرات.
وجاء في البيان أن الرؤساء يعربون عن الرغبة في إقامة تعاون اقتصادي برعاية منظمة شنغهاي للتعاون، ويدعون البنك الدولي والمؤسسات المالية الدولية الأخرى إلى تنشيط دعم تنفيذ المشاريع الاقتصادية الإقليمية، بما في ذلك دراسة إمكانية تقديم الدعم لمشروع CASA-1000."
وقد أيد البنك الدولي في بداية مايو/أيار من هذه السنة مشروع CASA-1000 لإنشاء خط جهد عال إقليمي بكلفة 680 مليون دولار.
ويتيح خط الجهد العالي هذا إمكانية تصدير فائض الطاقة الكهربائية في فترة الصيف من طاجيكستان وقرغيزيا إلى عاصمة أفغانستان كابل وشمال غربي باكستان.
وجرت الإشارة في البيان أيضا إلى أن قادة البلدان الأربعة قلقون من تنامي تداول المخدرات بصورة غير شرعية، باعتباره أحد المصادر الأساسية لتمويل النشاط الإرهابي، ويدعون المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات إضافية بالتعاون مع حكومة أفغانستان من أجل "التصدي لخطر المخدرات بشكل حاسم".
كما جرى التأكيد في البيان في غضون ذلك، على جدوى "إشراك جمهورية أفغانستان الإسلامية بشكل نشط في عمليات التعاون الاقتصادي في المنطقة من أجل النهوض باقتصادها وتطبيع الوضع في البلد بشكل عام".