أخبار

رجل دين: الافراج عن المعتقلين سيُعيد الهدوء لإيران

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
نقل معتقل إصلاحي إيراني بارز من السجن إلى منزل

طهران: اعتبر رجل دين ايراني كبير انه لا بد من الافراج عن المعتقلين الذين اوقفوا خلال التظاهرات التي اعقبت اعادة انتخاب الرئيس محمود احمدي نجاد المثيرة للجدل، لعودة الهدوء الى البلاد، كما افادت الجمعة وكالة مهر للانباء. وقال آية الله ناصر مكارم شيرازي الذي اعرب مرارا عن قلقه من الازمة السياسية التي تواجهها البلاد، ان "اعادة الهدوء الى المجتمع تقتضي البت في مصير المساجين في اقرب وقت ممكن".

واضاف ان "الذين لم يرتكبوا مخالفة او ينتهكوا القوانين الاسلامية يجب الافراج عنهم. وآمل ان لا يكون هناك اي معتقل في سجوننا بحلول ذكرى ميلاد الامام (المهدي) الثاني عشر". وتصادف هذه الذكرى في السابع من اب/اغسطس، وقد طلب احمدي نجاد شخصيا من السلطة القضائية الافراج عن كافة المتظاهرين الموقوفين بحلول ذلك الموعد.

واعتقل حوالى الفي شخص خلال تظاهرات الاحتجاج على اعادة انتخاب الرئيس احمدي نجاد في 12 حزيران/يونيو في اعنف تظاهرات شعبية منذ الثورة الاسلامية سنة 1979. وقد افرج عن معظمهم لكن ما زال نحو 250 شخصا وراء القضبان بعد الافراج الثلاثاء عن 140 سجينا واعتقال العشرات الخميس في تجمع للمعارضة غير مرخص له. ويقود المعارضة مير حسين موسوي المرشح الخاسر في الانتخابات والذي يقول ان احمدي نجاد انتخب في عملية تزوير واسعة. واعلن المدعي العام قربان علي دوري نجف ابادي الاربعاء ان معظم المعتقلين سيفرج عنهم الجمعة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف