حماس تتهم أجهزة الأمن باعتقال 152 من أنصارها في الضفة

غزة: اتهمت حركة "حماس" اليوم السبت الأجهزة الأمنية الفلسطينية في الضفة الغربية باعتقال 152 شخصا من أنصار وقيادات الحركة الإسلامية خلال شهر تموز/ يوليو المنصرم. وأوضحت حماس في تقرير تلقت يونايتد برس انترناشونال نسخة منه أن من بين المعتقلين في الضفة الغربية "أستاذان جامعيان، و24 أسيراً محرراً، وستة طلبة جامعيين، واثنان من أعضاء المجالس البلدية، بالإضافة إلى 33 اعتداءاً مختلفاً" .

وقالت "بالرغم من كل دعوات الحوار وإنهاء حالة الانقسام تستمر قوات أجهزة أمن السلطة في الضفة الغربية وبالتزامن مع الاعتداءات الصهيونية وقطعان المستوطنين بممارسة اعتداءاتها لتستمر معاناة شعبنا في مقاومة ومواجهة هذه الاعتداءات". واعتبرت حماس أنا ما يتعرض له أنصارها في الضفة الغربية "من شأنه تعطيل مسيرة الحوار" لافتة إلى أن "هناك من يصر على استمرار الانقسام من أجل أجندة فئوية ومصالح شخصية مرتبطة مع الاحتلال".

واتهمت الأجهزة الأمنية بممارسة التعذيب مشددة على أن أبناءها يتعرضون لـ"تعذيب شديد" في السجون بالضفة الغربية ويُنقلون باستمرار إلى المستشفيات، حيث أشارت إلى أن أحد كوادرها وهو الشيخ كمال أبو طعيمة من مدينة الخليل دخل بتاريخ 26-7-2009 حالة الموت السريري في إحدى مستشفيات الأردن نتيجةً " للتعذيب الشديد الذي مورس ضده في أقبية الأمن الوقائي".

كما اتهمت الحركة جهاز الأمن الوقائي باقتحام منتدى جلبون الثقافي قضاء جنين، واقتحام مسجد العموري في طولكرم، و إغلاق مركز الزهراء لتحفيظ القرآن الكريم في مدرسة المرابطين بمدينة قلقيلية، و بفصل المدرس في المدرسة الإسلامية الثانوية بنابلس الأستاذ محمد فطوم، بالإضافة إلى قرار وزير الحكم المحلي بإقالة 3 من أعضاء مجلس بلدية قلقيلية المنتخبين.

ورصد التقرير "الاعتداءات" الإسرائيلية خلال الشهر الماضي لافتة إلى أن القوات الإسرائيلية قتلت المواطنة هيام سليم عبد العزيز أبو عايش (17عاما) بعد سقوط قذيفة مدفعية على منزلها جنوب شرق مدينة غزة.

وبين التقرير أن قوات الاحتلال اعتقلت خلال شهر تموز (196) مواطناً و(498) عاملاً، في حين سُجل أكثر من (115) عملية توغل إسرائيلية غالبيتها في مدن الضفة الغربية. ولفتت إلى وفاة ثلاثة مواطنين خلال الشهر الماضي جراء الحصار المفروض على قطاع غزة، مشيرة إلى ارتفاع عدد ضحايا الحصار إلى (349) مواطناّ منذ بدء الحصار المفروض على القطاع منذ نحو 3 سنوات.