أخبار

المالكي يزور كردستان الاحد لبحث المشاكل العالقة

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

السليمانية: اعلن مسؤول كردي السبت ان رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي سيزور الاحد اقليم كردستان للمرة الاولى منذ توليه مهام منصبه عام 2006 وذلك لبحث المشاكل العالقة بين الطرفين.

وقال النائب الكردي محمود عثمان ان الماكي سيلتقي الاحد في منتجع سد دوكان (75 كلم شمال السليمانية) الرئيس العراقي جلال طالباني ورئيس اقليم كردستان العراق مسعود بارزاني وسيبقى يومين في المنطقة.

واضاف ان هذه الزيارة "ايجابية جدا وتشجع الحوار لبحث المشاكل العالقة بين المركز والاقليم والعمل على حلها".

واوضح عثمان ان المالكي سيلتقي ايضا شخصيات كردية بارزة.

وكان بارزاني اعلن الاربعاء اثر لقاء مع وزير الدفاع الاميركي روبرت غيتس في اربيل عن قرب فتح مفاوضات مع حكومة بغداد لحل الخلافات التي يمكن ان تؤدي الى نزاع مسلح بين العرب والاكراد.

وخلال هذا اللقاء حض غيتس المسؤولين الاكراد على ضرورة تسوية الخلافات مع بغداد قبل انسحاب كامل لقوات بلاده نهاية 2011 "لكي لا تضيع المكاسب التي تحققت".

وقال جيف موريل المتحدث باسم الوزير بعد لقاء بين غيتس وبارزاني "لقد ذكر مضيفيه باننا جميعا قدمنا الكثير من التضحيات بالدم والمال لا لكي نرى المكتسبات التي تحققت في العامين الاخيرين تضيع سدى بسبب الخلافات السياسية".

وكان بارزاني اوضح قبل حوالي اسبوعين ان ابرز نقاط الخلاف مع بغداد هي "المناطق المتنازع عليها والبشمركة وقانون النفط والغاز، لكن الاهم من كل ذلك هو شكل الحكم والتفرد وبناء الجيش كذلك".

من جانبه اعتبر المالكي خلال زيارته واشنطن الاسبوع الماضي ان الخلافات بين بغداد والاكراد تمثل "احدى المشاكل الاكثر خطورة" بالنسبة للعراق.

وقال المالكي ردا على سؤال حول التوتر بين بغداد واربيل خلال مؤتمر في "معهد الولايات المتحدة للسلام" في العاصمة الاميركية "قد تكون هذه المسالة احدى المشاكل الاكثر خطورة التي تقلق كل الحكومة العراقية".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لا اشكالية بين الطرف
د.عبد الجبار العبيدي -

لا اعتقد ان الاشكاليات بين اقليم الشمال والحكومة المركزية عصية الحل.الاحتكام للدستور والقوانين المرعية التي كونت الفدرالية هي الكفيلة بالحل.الانفتاحية والنية الحسنة هي الكفيلة بالحل،احترام الثوابت الوطنية هي الكفيلة بالحل.لا احد اليوم يستطيع اختراق الثوابت الوطنية وصندوق الاننخاب موجود.الحقوق مشتركة بين الطرفين ،فاذاكان الاكراد يرغبون باقرار قانون النفط والغاز عليهم ان يقروا ان الثروة مشتركة بين كل الاقاليم،واذا رغبوا ان تكون للبشمركة حقوقا في وزارة الدفاع المركزية ان تكون البشمركة تابعة لها وليس لادارة الاقليم.ان الاستقواء بالاخرين من كلا الطرفين قد انتهى.العراق الموحد هو الاساس،فلا المالكي ولا الطالباني ولا البرزاني يستطيعون عمل شيء الا وفق الثوابت الوطنية العراقية وارادة الشعب ،حتى لا تكون الشمال مشكلة عالقة كما كانت على عهد العهود السابقة .المنطفق والحكمة والقبول بالحقوق المشتركة هو الاساس في انها الاشكالية بين الطرفين.