أخبار

جبهة الرفض السعودية - السورية وفتح تتخذ خطًا متشددًا في الصحف الإسرائيلية

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

نضا ل وتد من تل أبيب: في الوقت الذي مر فيه نبأ مقتل مواطن عربي وولده في قرية المكر في الجليل، على يد شقيقه، مر الكرام، فقد امتلأت الصحف الإسرائيلية صباح الأحد بصور برك الدماء التي سألت في أحد نوادي مثليي الجنس، في تل أبيب بعد أن أقدم ملثم بالأمس على اقتحام النادي وقتل ثلاثة من رواده، موليًا الفرار دون أن تتمكن الشرطة الإسرائيلية من القبض عليه. وتراوحت عناوين الصحف بين الحديث عن إرهاب ضدهم، وبين وصف مكان الجريمة بأنه بدا كالمسلخ، مركزة على اجتياز خطط حمراء في إسرائيل. إلى ذلك أبرزت الصحف الرفض السعودي الرسمي على لسان الأمير سعود الفيصل للمطالب الأميركية من المملكة السعودية وباقي الدول العربية بتقديم بوادر حسن نية تجاه إسرائيل، كما توقفت عند مسودة مؤتمر حركة فتح والتصريحات الفلسطينية بأن فتح سترفض الاعتراف بإسرائيل دولة يهودية، وتوقعات بخط فتحاوي متشدد تجاه إسرائيل.

يديعوت أحرونوت: جبهة الرفض السعودية- السورية وفتح تتخذ خطًا متشددًا

اختارت يديعوت العنوان أعلاه لتنقل لقرائها إعلان وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل، رفض بلاده القيام بخطوات حسن نية تجاه إسرائيل، مشيرة إلى أن الرئيس السوري، بشار الأسد انضم هو الآخر إلى مهاجمة السياسة الإسرائيلية، عندما حمل في مقابلة مع مجلة جيش الشعب، السورية على المواقف الإسرائيلية معتبرا "أن السلام والاحتلال هما ضدان لا يلتقيان، وأننا عاقدون العزم على إعادة كامل هضبة الجولان لسوريا- الأرض والمياه والسكان والأجواء.

ونقلت يديعوت تصريحات الأمير سعود الفيصل والتي جاء فيها إن الدول العربية لا يمكنها أن تعمل على تطبيع علاقاتها مع إسرائيل طالما لا توافق الأخيرة على الانسحاب من كال الأراضي العربية المختلة عام 1967. وأضاف الأمير الفيصل، حسب يديعوت: "إن توجه الخطوة خطوة، واتخاذ خطوات لبناء الثقة لن يقود إلى السلام.

ونقلت الصحيفة عن مصادر إسرائيلية سياسية رفيعة المستوى قولها:" إننا نقدر الجهود الأميركية لدفع لسلام في المنطقة. إسرائيل تسير باتجاه الأميركيين، والآن تصدر هذه المواقف العربية، وهذا يقرب من المواقف الأميركية الإسرائيلية". وفي السياق ذاته أشارت الصحيفة إلى أن مؤتمر حركة فتح، الذي سيبدأ أعماله هذا الأسبوع في بيت لحم، لن يسقط من مشروع الحركة الكفاح المسلح، وأن الحركة ستضيف إلى برنامجها بندًا ينص على عدم الاعتراف بإسرائيل دولة يهودية.

وأشارت الصحيفة إلى أنه في الوقت الذي تضع فيه حكومة حماس في القطاع عراقيل أمام خروج أعضاء المؤتمر فإن إسرائيل تقدم تسهيلات لأبو مازن، لضمان نجاح المؤتمر. وقالت الصحيفة إن دخول القيادي في فتح محمود غنيم إلى الأراضي الفلسطينية جاء بعد طلب خاص قدمه محمود عباس لرئيس الحكومة الإسرائيلية، بينيامين نتنياهو، مشيرة إلى أن غنيم سيكون على ما يبدو وريث أبو مازن في قيادة فتح والسلطة الفلسطينية، كما سمحت إسرائيل لمندوبي المؤتمر الذين يقيمون في سوريا ولبنان بدخول الأراضي الفلسطينية للمشاركة في المؤتمر، كما سهلت الحركة والتنقل داخل وبين المدن الفلسطينية في الضفة الغربية.

معاريف: المذبحة

اختارت معاريف عنوان المذبحة لتورد التفاصيل العامة التي وزعتها الشرطة الإسرائيلية، منذ منتصف الليلة بعد قيام مجهول بدخول ناد للمثيلين وقتل ثلاثة من رواده. وقالت الصحيفة إن النادي يشكل في الواقع مركزًا لمساندة ودعم المثيلين جنسيا من أبناء الشبيبة الذين لم يعلنوا على الملأ بعد، حقيقة ميولهم الجنسية. وأشارت الصحيفة إلى أن مدينة تل أبيب شهدت في الواحدة بعد منتصف الليلة مطاردة شرطية وراء القاتل.

وبحسب الصحيفة فقد وقعت جريمة القتل البشعة في العاشرة والنصف، عندما دخل ملثم للمكان وأخذ بإطلاق النيران على الموجودين في المركز، فقتل ثلاثة منهم، ثم فر من المكان، وفي طريقه للفرار أطلق النار على سيدة صادفته، ليصبح عدد ضحايا الجريمة ثلاثة قتلى و13 جريحًا.

ونقلت الصحيفة عن عضو الكنيست، نيسان هوروفيتس، قوله إن الجريمة التي وقعت، هي جريمة كراهية ليس أكثر، فيما نقلت الصحيفة عن تجمهر عشرات المتظاهرين في موقع الجريمة الذين أخذوا يهتفون ضد حركة شاس الدينية المعروفة بعدائها الشديد لظاهرة المثيلين جنسيًا، واعتبار هذه الظاهرة مرض يجب علاجه. ونقلت الصحيفة في هذا السياق عن عضو الكنيست نسيم زئيف من شاس، الذي سبق له أن هاجم ظاهرة المثلين جنسيا، إن يشعر بفظاعة الجريمة.

غضب إسرائيلي على تصريحات بريطانية حول البناء في القدس

قالت معاريف إن المقابلة التي أجراها الناطق بلسان الخارجية البريطانية مع قناة العربية، وقال فيها إن بلاده تشجع البناء الفلسطيني في القدس الشرقية، أثارت حفيظة وزارة الخارجية الإسرائيلية. وبحسب الصحيفة فإن ما أثار إسرائيل هو تصريحات، مارلين ديي والتي قال فيها إن بلاده تبذل جهودا كبيرة لمنع السيطرة اليهودية على شرقي القدس، وأن بلاده تمول بناء حي فلسطيني في المدينة.

وقالت الصحيفة إن إسرائيل تعتبر قيام دولة مثل بريطانيا التي تقيم معها علاقات دبلوماسية قوية، بتمويل بناء فلسطيني في القدس يعتبر تدخلا فظا في الشؤون الداخلية لإسرائيل. وقالت معاريف إن نائب مدير عام الوزارة، رافي براك، استدعى السفير البريطاني لدى إسرائيل، توم فيليبس، وطالبه بتوضيح حقيقة هذه التصريحات. وقالت مصادر رفيعة المستوى في وزارة الخارجية الإسرائيلية، إن السفير البريطاني وعد باستيضاح الأمر.

ونقلت الصحيفة عن الناطق بلسان الخارجية الإسرائيلية، يوسي ليفي وصفه لتصريحات السفير البريطاني بأنها وقاحة، وأن إسرائيل لن تقبل بمحاولات دول لتمويل نشاطات سياسية في دولة ثانية، إن مثل هذا لعمل غير مقبول وهو تجاوز لكل الخطوط الدبلوماسية".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
هل حماس الداخل ان
محمد -

هل حماس الداخل لم تعد ترتبط بحماس سوريا او لبنان والأ مامعنى ان توافق سوريا على حضور قيادات فتح فى المؤتمر وكذالك لبنان وماذا عن مشعل الرئيس الأوحد لحماس وين راح والله لن تحرر ايران فلسطين ولأ سوريا ولأ لبنان فقط السعودية ومصر وغيرهم ضياع وقت وانفس ودعايات مستهلكة وانتظرو ونحنو معكم من المنتظربن

......
كاره الوهابيه -

خالف شروط النشر

.....
كاره الوهابيه -

مكرر