أخبار

الماكي يجري مباحثات والقيادات الكردية في السليمانية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

السليمانية، بغداد: وصل رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي اليوم الاحد الى كردستان في زيارة هي الاولى منذ توليه مهام منصبه عام 2006 لبحث المشاكل العالقة بين حكومته والاقليم. واستقبل المالكي الذي وصل مطار السليمانية (330 كلم شمال بغداد) في الساعة 10:45 (07:45 تغ) الرئيس العراقي جلال طالباني ونائب رئيس الوزراء برهم صالح ونائب رئيس الاقليم كوسرت رسول.

وتوجه بعدها المالكي بمرافقة الوفد الى منتجع دوكان (75 كلم شمال السليمانية)، وفقا للمصدر. وقال النائب الكردي محمود عثمان امس (السبت)، ان الماكي سيلتقي طالباني ورئيس اقليم كردستان العراق مسعود بارزاني وسيبقى يومين في المنطقة. ووصف عثمان الزيارة بـ"الايجابية جدا وتشجع الحوار لبحث المشاكل العالقة بين المركز والاقليم والعمل على حلها". ومن المقرر ان تعقد الاجتماعات التي سينضم اليها في وقت لاحق رئيس الاقليم مسعود البارزاني في منتجع دوكان التابع لمحافظة السليمانية .

واعلن رئيس الاقليم مسعود بارزاني الاربعاء بعد لقاء مع وزير الدفاع الاميركي روبرت غيتس في اربيل عن قرب فتح مفاوضات مع حكومة بغداد لحل الخلافات التي يمكن ان تؤدي الى نزاع مسلح بين العرب والاكراد. وكان المالكي رأى خلال زيارته واشنطن الاسبوع الماضي ان الخلافات بين بغداد والاكراد تمثل "احدى المشاكل الاكثر خطورة" بالنسبة للعراق.

وقال المالكي ردا على سؤال حول التوتر بين بغداد واربيل خلال مؤتمر في "معهد الولايات المتحدة للسلام" في العاصمة الاميركية "قد تكون هذه المسالة احدى المشاكل الاكثر خطورة التي تقلق كل الحكومة العراقية". ويطالب الاكراد بالحاق كركوك الغنية بالنفط باقليم كردستان في حين يعارض التركمان والعرب ذلك.

وكانت الادارة الاميركية ابلغت بغداد واربيل بضرورة ايجاد حلول للمشاكل العالقة بينهما قبل انسحاب القوات الاميركية من العراق في عام 2011 ،مؤكدة انها ستساعد فقط على ايجاد مثل هذه الحلول ولن تفرضها على اي من الجانبين.

حكومة كردستان تسعى لحل قضية المعتقلين الأميركيين

من جهة أخرى أعلنت الحكومة المحلية في كردستان العراق في بيان أنها تسعى لحل مشكلة اختفاء ثلاثة أميركيين شمالي العراق اعتقلتهم السلطات الايرانية. واضاف البيان انه رغم عدم اعلام هؤلاء السياح السلطات في الاقليم بتحركاتهم فان الحكومة المحلية وبالتنسيق مع فريق الاعمار الاميركي في والقنصلية الايرانية تسعى لايجاد حل لهذه المشكلة.

وكانت السلطات الايرانية اعتقلت ثلاثة اميركيين بينهم امرأة بعد عبورهم الحدود مع ايران في منطقة احمد اوا السياحية شمالي السليمانية. وذكر البيان ان "هؤلاء السياح دخلوا كردستان قادمين من تركيا مع اميركي رابع لم يرافقهم في جولتهم الاخيرة".

واوضح ان "شرطة السياحة في المنطقة حذرتهم من تسلق الجبال كونها قريبة من الحدود مع ايران لكنهم تسلقوا الجبال ثم اتصلوا بزميلهم في الفندق وابلغوه ان القوات الايرانية القت القبض عليهم". يذكر ان السياح الاربعة كانوا في سوريا قبل وصولهم تركيا ودخولهم العراق ليقضوا ليلة واحدة في مدينة اربيل قبل التوجه الى السليمانية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
كاكه نوري
مواطن -

كمواطن كردى اتفائل خيرا بزيارة السيد نورى المالكى وان شاء الله سيتوصلون الى حلول ترضى جميع الاطراف وتكون فى مصلحةالعراق الفدرالى الموحد

انسان حاقد
العراقی -

المالکی الدکتاتور الجدید علی الشعب العراقی، انسان حاقد و له حقد دفین لاکراد العراق،الشعب الکردی لایرحب بک ولا نرید تدنس ارض کردستان بحقدک،

وفقكم الله يا شرفاء
كاوه الحداد -

عاش الشعب العراقي وقادته المحترمين.الله يوفقهم لما فيه خير العراقيين جميعا.الكورد و العرب و بقية القوميات في العراق اخوه و احباب و يستطيعون حل اختلافاتهم المهم ان لا يتدخل الحاقدون الذين لا يريدون الخير لكل ما هو عراقي.