اتهام المسؤول عن ابرام اتفاق وادي سوات بالخيانة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
بيشاور: طلبت الشرطة الباكستانية توجيه تهمة الخيانة والارهاب والتمرد الى رجل الدين الاسلامي مولانا صوفي محمد الذي تفاوض بشأن اتفاق السلام في وادي سوات، حسب ما اعلن الاحد احد مسؤوليها. وصوفي محمد الذي تفاوض في شباط/فبراير للتوصل الى اتفاق لوقف اطلاق النار بين الحكومة وطالبان الباكستانية مقابل تطبيق الشريعة في وادي سوات، اعتقل في 26 تموز/يوليو في ضاحية بيشاور.
وقال قائد شرطة سوات ساجد خان محمد في اتصال هاتفي اجرته معه وكالة فرانس برس "رفعنا دعوى على صوفي محمد بتهمة الخيانة والتمرد والارهاب". وقال المسؤول ان هذه الاتهامات تستند الى خطاب القاه صوفي محمد في 19 نيسان/ابريل. وكان رجل الدين الاسلامي اعلن في حينها انه لا يؤمن بالديموقراطية والدستور والنظام القضائي والبرلماني في باكستان.
وتتهمه الشرطة ايضا ب"الحرب والتآمر" على باكستان. وكان وزير الاعلام في الولاية الشمالية الغربية الباكستانية افتخار حسين اعلن الاسبوع الماضي فتح تحقيق قضائي بحق الزعيم الاسلامي.
وقال "لقد قتل عددا كبيرا من الاشخاص. ويستعد للبدء من جديد". وصوفي محمد والد زوجة مولانا فضل الله زعيم طالبان في وادي سوات. وكان وادي سوات سقط بايدي طالبان الباكستانية انصار فضل الله في تشرين الثاني/نوفمبر 2007.
وابرم صوفي محمد اتفاقا مثيرا للجدل ادى الى اعلان وقف لاطلاق النار في 16 شباط/فبراير 2009. ونص الاتفاق على تطبيق الشريعة في وادي سوات. لكن بعد الاتفاق رفض المقاتلون الاسلاميون القاء السلاح واستفادوا من وقف اطلاق النار للتقدم والوصول على بعد حوالى 100 كلم من اسلام اباد.
ولوقف هذا التقدم شن الجيش الباكستاني هجوما مضادا في 26 نيسان/ابريل.