روسيا تنتظر أن تصبح سياسة الناتو واضحة أكثر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
بروكسل: تسلم الدانماركي أندرس فوغ راسموسين مهام السكرتير العام الجديد للناتو رسميا إعتبارا من يوم السبت الماضي، ولكنه سيبدأ العمل في وظيفته على رأس الحلف الذي يضم 28 بلدا، اعتبارا من يوم الاثنين، 3 أغسطس. ويخلف راسموسين (56 عاما) في منصب سكرتير عام الناتو الهولندي ياب دي هوب شيفر الذي انتهت فترة ولايته التي استمرت 5 سنوات.
وانتخب راسموسين أمينا عاما للناتو في قمة الحلف اليوبيلية في أبريل الماضي. وسبق أن أعلن الناطق الرسمي باسم الحلف جيمس اباتوراي أمام الصحفيين أن "راسموسين يعتزم جعل الناتو شفافا ونشطا أكثر في مجال التشاور".
وتعتبر وسائل الإعلام الأوروبية راسموسين "أحد أكثر الحلفاء موالاة لواشنطن داخل الناتو" ومن مقربي الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش. وإن راسموسين بالذات خرق عندما كان رئيسا للوزراء، نهج الدانمارك السلمي على مر القرون بإرساله جنودا دانماركيين إلى العراق وأفغانستان. كما أنه تعرض لانتقادات شديدة اللهجة على تبرير الإجراءات في المعتقل الأمريكي في غوانتانامو.
وتنتظر روسيا من جانبها، أن تصبح سياسة الحلف واضحة أكثر باستلام راسموسين مهام السكرتير العام. وسبق أن أعلن مندوب روسيا الدائم لدى الحلف دميتري روغوزين أنه سيجري خلال لقائه الأول مع راسموسين في 11 أغسطس تبادل وجهات النظر حول كيفية بناء التعاون بين روسيا والناتو، وكذلك بشأن زيارة راسموسين المرتقبة إلى موسكو. ويتوقع روغوزين أن زيارة السكرتير العام الجديد للناتو لروسيا ستجري في أكتوبر ـ نوفمبر من هذه السنة، 2009.