واشنطن تطلق حملة إعلامية للدفع باتجاه السلام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
واشنطن: قال مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى ان البيت الأبيض سيبدأ في الأسابيع المقبلة حملة علاقات عامة في إسرائيل والدول العربية لشرح خطط الرئيس باراك أوباما بشأن اتفاق شامل للسلام يشمل إسرائيل والفلسطينيين والعالم العربي. وأوضحت صحيفة "نيويورك تايمز" ان الحملة التي تتضمن مقابلات لأوباما على تلفزيون إسرائيلي وآخر عربي، تهدف إلى إعادة تأطير السياسة الأميركية التي تمظهرت بشكل خاص في الضغط على إسرائيل لوقف الاستيطان في الضفة الغربية.
وقال المبعوث الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط جورج ميتشل في مقابلة مع الصحيفة ان حقيقة مجيئه إلى المنطقة مراراً خلال الأيام الـ190 الماضية من دون تحقيق اختراقات لا يعني ان أوباما أوقف حملته للدفع باتجاه تحقيق السلام. وأشار إلى ان لدى الجمهور انطباع خاطئ بأن كل ما تقوم به إدارة أوباما هو الضغط على إسرائيل في موضوع الاستيطان، وقال "من غير الدقيق تصوير الأمر كما لو أننا نطلب من إسرائيل فقط القيام بخطوات بل نحن نطلب من الجميع ذلك أيضاً".
واعتبر ان الانطباع الخاطئ الآخر هو ان الدول العربية رفضت طلب أوباما القيام بخطوات باتجاه الوصول إلى علاقة طبيعية أكثر مع إسرائيل، وهو انطباع تعزز بمواقف سلبية علنية للمملكة العربية السعودية. وكشف ان الأميركيين "حصلوا بشكل عام على رد جيد جداً ورغبة في التحرك، وبعض التصريحات العلنية في هذا الصدد من ولي عهد البحرين والرئيس المصري".
وذكّرت الصحيفة بتصريح وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل بعد لقائه وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون ان "أسلوب الخطوات التدريجية أو الخطوة تلو الخطوة لم ولن يؤدي إلى السلام". وأضاف "الأمن المؤقت وخطوات بناء الثقة أيضاً لن تجلب السلام. المطلوب هو أسلوب شامل يحدد النتيجة النهائية منذ البداية".
غير ان ميتشل قال انه حصل على رسالة مختلفة جداً في لقاءاته الخاصة مع مسؤولين وزعماء عرب بمن فيهم مسؤولون سعوديون، وأضاف ان العديد من هؤلاء أبدوا استعداداً للنظر في إمكانية اتخاذ إجراءات جديدة. ورفض ميتشل إعطاء تفاصيل عما يقصده بالإجراءات الجديدة غير ان مسؤولين أميركيين قالوا ان الولايات المتحدة تضغط باتجاه رزمة من الإجراءات تتراوح بين افتتاح الدول العربية مكاتب تجارية في تل أبيب وإجراء مسؤولين عرب مقابلات مع صحافيين إسرائيليين.
ويضاف إلى ذلك إقناع الدول العربية بالسماح لطائرات تابعة لشركة الطيران الإسرائيلية الحكومية "العال" بالتحليق في أجواء الدول العربية. وقال ميتشل "حتى السعوديون يريدون أن يساعدوا. وهم مثل كل من نتحدث إليهم يريدون اتفاق سلام يضع الأسس لإنهاء الصراع. أعتقد بشدة ان هذا ما يردونه".
ورداً على التقارير التي أشارت إلى ان الولايات المتحدة وإسرائيل تقلصان الشرخ حول تجميد بناء المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية، قال ميتشل ان الصفقة بين البلدين بهذا الشأن قد لا تروق للجميع، وقال "السؤال هو: هل ستكون دائمة؟ هل ستكون ذات معنى؟ هل ستسمح لنا بتحقيق الهدف الشامل. المرحلة التي نحن فيها الآن هي وسيلة للوصول إلى الهدف وليست الهدف بحد ذاته. فالهدف هو التوصل إلى اتفاق سلام".
التعليقات
المطلوب خطوات عمليه
الخديوي -لو كانت الولايات المتحده ورئيسها الحالم جادين فعلا في انهاء المشكله لكانوا اتخذوا خطوات سهله وواقعيه في ذلك الاتجاه بدلا من مفاوضات ثم وفود ثم مفاوضات..المشكله الرئيسيه هي موضوع اللاجئين الفلسطينيين فدول اللجوء لا تقبل بتوطينهم لانهم الورقه الكبرى ان لم نقل الوحيده في ايدي تلك الدول لذلك لو كانت الولايات المتحده جاده في حل المشكله لعملت على توطينهم في امريكا نفسها ودول العالم الاخرى بدل التركيز على توطين ملايين العراقيين الذين لهم وطن وارض ودوله ديمقراطيه ولكنهم يرغبون بالعيش عالة على دافعي الضرائب في شتى انحاء المعموره وهذا شيء لا يخفى على الامريكيين ورئيسهم الحالم كما انه شيء سهل وقابل للتحقيق وبسرعه فعامة الفلسطينيين (باستثناء اصحاب الدكاكين النضاليه وتجار المقاومه والتحرير والكلام والشعارات وهم قلة قليلة جدا والحمد لله )يرغبون وبشده ان يعيشوا كبشر بدل الذل والاضطهاد والاحتقار الذي يعيشونه في دول اللجوء العربيه .بدون عامة الفلسطينيين فان دكاكين النضال والشعارات سوف تغلق ابوابها وتشهر افلاسها لانعدام الزبائن وبدون مشكلة لاجئين فان التفاهم بين العرب واسرائيل بسيط جدا وقريب .هل ان اللاجئين الفلسطينيين لا يرغبون باعادة التوطين ويصرون على (العوده)؟؟لمعرفة الجواب الحقيقي افتحوا باب التوطين السهل لهم في دول العالم (مثل الولايات امتحده ,كندا,استراليا,نيوزيلنده, الدول الاوربيه,وغيرها)بدلا عن الاستماع للخطب الرنانه التي يتوقع اصحابها مكافآت ومكارم من حكامهم الميامين