مكافحة الشغب تمنع تظاهرة للمعارضة في طهران
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
طهران،عواصم: انتشرت شرطة مكافحة الشغب بكثافة الاثنين على المحاور الرئيسية في طهران ومنعت انصار المعارضة من التظاهر بعد تثبيت الرئيس محمود احمدي نجاد لولاية ثانية، بحسب ما افاد شهود وذكرت وكالة الانباء الرسمية الايرانية ان قوات مكافحة الشغب انتشرت في جميع الساحات والشوارع الرئيسية في العاصمة بعد ساعات على تثبيت المرشد الاعلى للجمهورية الاسلامية علي خامنئي اعادة انتخاب احمدي نجاد لولاية جديدة من اربع سنوات.
وقال شهود ان مئات من انصار المعارضة حاولوا التظاهر بعد الظهر في ساحة ولي العصر لكن شرطة مكافحة الشغب منعتهم من ذلكK وقال احد الشهود ان "الشرطة كانت منتشرة بقوة لكن لم تحصل مواجهات" موضحا ان "الناس لم يكونوا عدوانيين وغادروا حين طلبت منهم الشرطة ذلك".
مصدر أوروبي: المشاركة في مراسم تنصيب نجاد محدودة
هذا ووصف مصدر في المجلس الوزراي الأوروبي المشاركة الأوروبية في مراسم تنصيب الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد لفترة رئاسية ثانية بأنه "ستظل محدودة من ناحية العدد والمستوى الدبلوماسي"، على حد تعبيره
وأشار المصدر في تصريح لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء إلى أن مشاركة الدول الأوروبية في مراسم تنصيب نجاد تحدد على أساس قرار كل دولة على حدة، سواء على مستوى سفير أو أقل من ذلك فـ"لا زال الأمر محل تشاور"، على حد وصفه
وذكر المصدر بأن السفير السويدي في طهران، الذي ترأس بلاده الدورة الحالية للإتحاد الأوروبي، كان حاضراً اليوم في مراسم التصديق على انتخاب نجاد، نافياً معرفته بوجود سفراء أوروبيين آخرين.
ويذكر أن وزراء خارجية الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي كانوا ناقشوا مسألة المشاركة في مراسم تنصيب نجاد خلال اجتماعهم الأسبوع في بروكسل دون التوصل إلى إطار لرأي موحد بشأن التمثيل
وقد أعلنت الخارجية الإيطالية الخميس الماضي أن الوزراء الأوروبيين لم يحددوا في اجتماعهم الأخير موقفا أوروبيا مشتركا بشأن التمثيل الدبلوماسي في مراسم تنصيب وأداء قسم الرئيس نجاد اليوم الاثنين وبعد غد الأربعاء. ونوهت الخارجية في بيان بأن هناك "اتصالات تقنية" بين رؤساء بعثات دول الاتحاد الأوروبي في طهران بعد تلقي البعثات الدبلوماسية المعتمدة لدى إيران دعوة رسمية من الأخيرة بالمشاركة في مراسم التنصيب
مصادر فرنسية: علاقات باريس بطهران ستستمر على حاله
الى ذلك، أوضحت مصادر دبلوماسية فرنسية أن العلاقات بين باريس وطهران ستستمر كما كانت سابقاً، وأن الاتصالات مع الرئيس محمود أحمدي نجاد قد تبقى على حالها.
وقالت المصادر لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء إن "فرنسا تعترف بالدول وليس بالحكومات، وبالتالي مسألة الاعتراف برئاسة نجاد غير مطروحة". وذكرت أن فرنسا "حافظت على اتصالات مع إيران واستقبلت مبعوثين إيرانيين وزار مسؤولون فرنسيون طهران وعلى الأغلب ستستمر العلاقات هكذا في المرحلة المقبلة في ظل الولاية الثانية لنجاد".
ونوهت المصادر بأن باريس لم تقم علاقات مع نجاد شخصياً وخاصة بسبب تصريحاته المتكررة ضد إسرائيل، وقالت "لا نعتقد أن الأمور ستتغير طالما واصل نجاد السياسة نفسها، وسنرى في المرحلة المقبلة كيف ستتطور الأمور"، وأوضحت أن الملف النووي الإيراني سيكون موضع مشاورات وتقييم بين الدول الست المعنية بالملف (الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن وألمانيا)، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة الشهر المقبل في نيويورك.
وكان الرئيس نيكولا ساركوزي أعلن مراراً أنه لا يقبل مصافحة نجاد الذي يرفض وجود إسرائيل، ولكنه استقبل وزير الخارجية منوشهر متكي في حزيران/يونيو الماضي قبل الانتخابات الرئاسية في إيران والأحداث التي تبعتها.