أخبار

قلق دولي حيال عمليات الابعاد في القدس الشرقية

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

بروكسل، عواصم: اعلنت الرئاسة السويدية للاتحاد الاوروبي الاثنين عن "قلقها العميق ازاء عمليات الابعاد المستمرة وغير المقبولة في القدس الشرقية" وذلك غداة قيام السلطات الاسرائيلية بابعاد عائلتين فلسطينيتين واسكان مستوطنين اسرائيليين مكانهما.

وواصلت اسرائيل سياسة توطين اليهود في القدس الشرقية من خلال ابعاد عائلتين فلسطينيتين الاحد من منزلين بهدف اعطائهما لعائلتين اسرائيليتينK وقال بيان للرئاسة السويدية "هذه الاعمال تؤكد وجود رغبة تثير القلق تتعارض مع العمل على ايجاد اجواء تسمح بالتوصل الى حل ذي مصداقية وقابل للحياة للصراع الفلسطيني الاسرائيلي".

وتابع البيان "ان عمليات هدم البيوت والابعاد والانشطة الاستيطانية في القدس الشرقية هي اعمال غير قانونية بنظر القانون الدولي" معتبرا ان اسرائيل تتجاهل ايضا دعوات المجتمع الدولي لتجنب الاعمال الاستفزازية في القدس الشرقية.

اوسلو تدين العملية
دانت النروج "بشدة" الاثنين عملية ابعاد عائلتين فلسطينيتين الاحد من القدس الشرقية معتبرة انها "تضر بعملية السلام" بحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية، وجاء في البيان ان "النروج تدين بشدة طرد اسرتين فلسطينيتين من منزليهما في حي الشيخ جراح في القدس الشرقية".

وقال وزير الخارجية النروجي جوناس شتور في البيان ان "طرد الاسرتين الفلسطينيتين خرق لالتزامات اسرائيل للقانون الدولي واذا ما اضيفت الى عمليات هدم منازل فلسطينيين وبناء مستوطنات جديدة في القدس الشرقية فانها تضر بعملية السلام".

وجرت عملية الابعاد بعد ان رفضت المحكمة العليا في اسرائيل طلبا تقدمت به الاسرتان ضد قرار الطرد لصالح اقامة اسرتين اسرائيليتين مكانهما.

كلينتون تعتبر الحادثة أمر"مؤسفا للغاية"

هذا واعلنت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون الاثنين ان ترحيل السلطات الاسرائيلية عائلتين فلسطينيتين من القدس الشرقية "مؤسف للغاية"، وقالت كلينتون خلال مؤتمر صحافي عقدته في واشنطن مع نظيرها الاردني ناصر جودة ان "هذه الاعمال مؤسفة للغاية. سبق وقلت ان طرد العائلات وتدمير المنازل في القدس الشرقية يتناقضان مع واجبات اسرائيل".

وواصلت اسرائيل الاستيطان في القدس الشرقية فطردت الاحد عائلتين فلسطينيتين من منزلين للسماح باقامة عائلتين اسرائيلية فيهما. وتطالب الادارة الاميركية بتجميد تام للاستيطان في الضفة الغربية والقدس الشرقية بهدف تحريك عملية السلام بين الاسرائيليين والفلسطينيين.

من جهتها تتمسك اسرائيل بمواصلة البناء في المستوطنات للاستجابة على حد قولها لتوسعها الديموغرافي الطبيعي وتعتبر القدس عاصمة موحدة لها، الامر الذي تنقضه الاسرة الدولية.

وتبدا كلينتون الاربعاء جولة على سبع دول افريقية بهدف ان تؤكد لهذه القارة التزام الولايات المتحدة بعدما كانت تصب اهتمامها حتى الان على مناطق اخرى من العالم.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف