أخبار

روسيا تتوقع أن يكون راسموسين شريكاً واضحا لها

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

موسكو: أعرب مندوب روسيا الدائم لدى حلف شمال الأطلسي دميتري روغوزين عن أمله في أن يكون الأمين العام الجديد لحلف شمال الأطلسي (الدانمركي) اندرس فوغ راسموسين شريكا واضحا. وقال روغوزين في تصريح لوكالة نوفوستي، إن الجانب الروسي يعول على أن يرى في راسموسين والحلف شريكا يمكن التنبؤ بتصرفاته.

وفي رده على سؤال حول الموعد المتوقع لزيارة راسموسين لروسيا، ذكر روغوزين أن الأمين العام الجديد للحلف أعلن عزمه على زيارة روسيا في أسرع وقت ممكن. وأضاف أن موسكو تعول على أن تكون زيارة راسموسين لروسيا عملية، وأن تشهد توقيع اتفاقات ملموسة بما في ذلك في مجال التعاون العسكري التقني، وألا تكون مجرد زيارة بروتوكولية.

وفي الوقت الذي دعا فيه راسموسين إلى ضرورة إقامة علاقات شراكة مع روسيا، ذكر أن سياسة توسيع الحلف ستكون مستمرة. وقال في أول مؤتمر صحفي عقده يوم أمس في بروكسل بصفته أمينا عاما لحلف الناتو إن الخلافات بين الناتو روسيا "لا يجوز لها أن تفسد العلاقات بينهما".

يذكر أن هناك العديد من المسائل التي يختلف فيها حلف الناتو وروسيا بالإضافة الى تقييميهما المختلفين لأحداث أغسطس 2008 عندما شنت جورجيا هجوما على أوسيتيا الجنوبية. فقد اعترفت روسيا باستقلال أوسيتيا الجنوبية (وكذلك أبخازيا) في السادس والعشرين من شهر أغسطس 2008 بعد أن ردت القوات الجورجية التي شنت هجوما على هذه الجمهورية في الثامن من نفس الشهر. ويرى الحلف أن روسيا أفرطت في استخدام القوة ضد جورجيا في حين تؤكد روسيا أنها اضطرت لإرغام جورجيا على السلام لضمان سلامة قوة حفظ السلام في أوسيتيا الجنوبية وسكان هذه الجمهورية التي يحمل أغلبهم الجنسية الروسية.

وتعارض روسيا توسع الناتو شرقا وتعتبر اقتراب الآلة العسكرية للحلف من حدودها تهديدا مباشرا لأمنها الوطني. ويؤكد المسؤولون الروس أن هذا التوسع لا يعزز الشفافية والثقة في التعاون بين روسيا الحلف، ولا يساعد على التحول إلى نوعية جديدة في العلاقات. كما أن موسكو أعلنت مرارا أنها غير مقتنعة بالمبررات التي يقدمها حلف الناتو لتوسعه. وترفض روسيا أيضا الأفكار التي تدعو لمنح حلف شمال الأطلسي إمكانية استخدام القوة بدون تخويل من مجلس الأمن الدولي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف