القاعدة باليمن تنفي مقتل أحد أعضائها بمواجهة الجيش
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
صنعاء: نفى تنظيم "القاعدة" فرع اليمن اليوم الثلاثاء مقتل أو اعتقال أحد أتباعه خلال مواجهات وقعت الخميس الماضي بين الجيش اليمني والتنظيم بمحافظة مأرب شمال شرق البلاد. ونسب موقع "نيوز يمن" المستقل الى التنظيم قوله في بيان صحافي ان "لا صحة لما تردد عن مقتل أحد من التنظيم أو اعتقال أحد منهم خلال مواجهات مع الجيش الخميس الماضي".
وأضاف بيان التنظيم "قتل عدد كبير من الجنود بينهم ضابط كبير في الجيش وأسر 7 جنود آخرين في أحداث مأرب، في المعركة التي استمرت لمدة ست ساعات وأسفرت عن تدمير وإعطاب خمس دبابات عسكرية تابعة للجيش، واستحوذنا على شاحنة عسكرية محملة بالسلاح والعتاد".
وكانت السلطات اليمنية أعلنت أمس الاثنين أنها تمكنت من إلقاء القبض على عدد من المشتبه بهم من "القاعدة" المتورطين في تنفيذ هجوم استهدف سيارة عسكرية وجنوداً من القوات المسلحة الخميس الماضي بمنطقة آل شبوان في محافظة مأرب وأدى إلى مقتل جندي وإصابة ثلاثة آخرين.
وذكر البيان المنسوب الى "القاعدة"، أن "عناصر التنظيم قصفوا القصر الجمهوري بمحافظة مأرب مستهدفة نجل شقيق الرئيس اليمني وكيل جهاز الأمن القومي عمار صالح الذي قالت إنه يقيم فيه".
وأشار البيان الى أن "قوات الجيش ضربت منزل الشبواني وأصابت عدداً من المنازل المجاورة بالدبابات والمدافع الثقيلة، في حين تصدى أعضاؤه الذين استطاعوا أن يمنعوا تلك القوات من السيطرة على منزل الشبواني أو دخوله قبل أن يأتيهم مدد التنظيم من المناطق المجاورة، فدارت معركة هزم فيها الجيش".
وحذر البيان الحكومة من توغل قواتها في منطقة عبيدة وأفراد القوات المسلحة من التورط في هذه الحرب، مضيفا ان "حكومة الرئيس علي عبدالله صالح لم يعد في مقدورها حماية نفسها فكيف بغيرها". وطالب أفراد الجيش بأن يلتزموا الحياد ويبتعدوا عن ساحة المعركة، داعية إياهم لترك هذا النظام. وكان محافظ مأرب ناجي الزيدي نفى صحة ما تناقلته وسائل إعلام عن مقتل 3 عسكريين واثنين من تنظيم "القاعدة" في المواجهات التي اندلعت الخميس، بعد استهداف عناصر "القاعدة" ناقلة عسكرية بمنطقة آل شبوان بمأرب. وقال الزايدي ان 3 عسكريين جرحوا في المواجهات، نافيا وقوع قتلى بين أفراد الجيش، كما رفض تأكيد مصرع الشبواني.
يشار الى أن تنظيم "القاعدة" فى اليمن استهدف على مدار العام الماضي عددا من مقار الشركات العالمية والسفارات الغربية أبرزها السفارة الأميركية بصنعاء، حيث أوقع هجوم استهدف السفارة في 17 سبتمبر/أيلول الماضي 19 قتيلا بينهم 7 من منفذي الهجوم ومواطن أميركي.