أخبار

روسيا تعلن استعدادها وجورجيا تجيش أوروبا وواشنطن

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
رئيس اوسيتيا يقيل رئيس وزرائه

باريس: اعلن الرئيس الجورجي ميخائيل ساكاشفيلي الثلاثاء ان على الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي بعث "رسالة واضحة" لموسكو لتبديد التوتر بين روسيا وجورجيا.

وتحدث ساكاشفيلي لاذاعة "ار تي ال" الفرنسية عن "خطر" استئناف النزاع بين موسكو وتبيليسي.

واضاف ساكاشفيلي الذي كان يتحدث بالفرنسية من تبيليسي "يمارس الروس ضغوطا مستمرة. المناورات الاخيرة مقلقة انهم يرفضون تلبية دعوات المراقبين الاوروبيين وللاسف يعلن الاعلام في موسكو عن وضع قد يؤدي الى نزاع وشيك".

وتابع "رغم كل ذلك اني اثق باوروبا والولايات المتحدة لبعث رسالة واضحة" لموسكو.

وبعد عام على الحرب التي دارت بين موسكو وتبيليسي عاد التوتر ليسود العلاقات بين البلدين.

واكد ساكاشفيلي ان بلاده ستقوم بكل ما في وسعها لتفادي نزاع جديد. وقال "لن نكون ابدا من يبادر الى الحرب مع الروس لكننا سنقاوم عدوانهم. ان القوات الروسية منتشرة قي جورجيا منذ 16 سنة وهي لا تريد ان نستقل".

من جهتها اتهمت روسيا الثلاثاء جورجيا بتحضير "استفزازات" في الذكرى الاولى للحرب. وقال نائب وزير الخارجية الروسي غريغوري كاراسين ان "الحكومة الجورجية ستقوم بمناسبة الذكرى الاولى للحرب بتحركات على الحدود مع اوسيتيا الجنوبية لها طابع استفزازي".

والاثنين اعرب الاتحاد الاوروبي عن "قلقه" للتوتر بين جورجيا واوسيتيا الجنوبية. وكانت منطقتا ابخازيا واوسيتيا الجنوبية الجورجيتين الانفصاليتين اعلنتا استقلالهما الذي اعترفت به موسكو.

واتهمت تبيليسي الاحد العسكريين الروس بالتقدم في الاراضي الجورجية لتغيير "حدود" اوسيتيا الجنوبية.

الموقف الروسي الرسمي

هذا ووضع الجيش الروسي المنتشر في اوسيتيا الجنوبية المنطقة الجورجية الانفصالية، "على اهبة الاستعداد" ردا على "استفزازات" الجيش الجورجي، حسبما ذكرت وزارة الخارجية الروسية الثلاثاء.

واعلن ناطق باسم الوزارة في بيان ان "الوضع متوتر بسبب الاستفزازات المستمرة من قبل جورجيا".

ويصادف السابع من اب/اغسطس الذكرى الاولى للحرب الروسيا الجورجية من اجل السيطرة على اوسيتيا الجنوبية.

وتابع المتحدث اندريه نسترينكو "لهذا السبب وضع الجيش والحرس الحدودي الروسي المنتشر في اوسيتيا على اهبة الاستعداد".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف