أوزبكستان تعارض التعزيزات العسكرية الروسية في قرغيزستان

طشقند: انتقدت اوزبكستان الثلاثاء نية موسكو تعزيز وجودها العسكري في قرغيزستان، الجمهورية السوفياتية السابقة في اسيا الوسطى، معتبرة ان هذا العمل من شأنه ان بتسبب في عسكرة المنطقة.

ونقلت وكالة الانباء الرسمية الاوزبكستانية في موقعها الالكتروني عن وزارة الدفاع قولها ان "تنفيذ مشاريع كهذه يشجع على عسكرة المنطقة".

وتضم قرغيزستان اصلا قاعدة عسكرية روسية في كانت قرب العاصمة بيشكك، وكذلك قاعدة عسكرية جوية اميركية في ماناس وهي ذات اهمية كبرى للعمليات العسكرية الاميركية في افغانستان.

واضافت وزارة الدفاع الاوزبكستانية ان نوايا موسكو بتعزيز حضورها العسكري يمكن ان "تؤدي الى مواجهات عرقية وكذلك الى تحركات من جانب المتشددين الاسلاميين ما يهدد المنطقة باضطرابات خطرة".

وكان الرئيس الروسي ديمتري مدفيديف ونظيره القرغيزي كورمان بك باكييف قد وقعا السبت الماضي اتفاقا لنشر قوات روسية اضافية في قرغيزستان.

وتشكل هذه التصريحات الاوزبكستانية تعبيرا اخر عن عدم الرضا (من جانب الرئيس الاوزبكستاني اسلام كريموف هذه المرة) على مشروع موسكو القاضي بانشاء قاعدة عسكرية في أوش جنوب قرغيزستان على مسافة عشرات الكيلومترات من الحدود مع اوزبكستان.