حزب جديد بالعراق تمهيدا للمشاركة بالإنتخابات
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
بغداد، وكالات: أعلن في بغداد عن تشكيل حزب سياسي جديد باسم "تجمّع العدالة والانصاف العراقي". وذكر البيان التأسيسي للحزب انه يضمّ نخبة من المثقفين والوجهاء في بغداد والمحافظات ويهدف الى الانخراط في العملية السياسية والمشاركة في الإنتخابات التشريعية المقبلة المقرر اجراؤها في يناير/كانون الثاني العام المقبل.
ونقلت صحيفة "الصباح" العراقية الحكومية اليوم الثلاثاء عن الأمين العام للحزب ياسين محمد مهدي قوله في تصريح ان "الحزب سيعتمد فلسفة سياسية هادفة تعتمد مبادئ وآليات ديمقراطية بما يضمن حقوق جميع الأديان والطوائف في العراق من أقصى شماله الى أبعد نقطة في جنوبه".
ولفت مهدي الى ان برنامج حزبه يدعو الى إصلاح الاوضاع السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية والانسانية في البلاد وتحديد أهداف المرحلة المقبلة وفق الرؤية التي تخدم تطلعات وطموحات فئات الشعب العراقي قاطبة.
وأثنى على ما وصفها بـ"جهود الحكومة في محاربة الارهاب والفساد والتطلع الى حياة سعيدة لجميع أبناء الشعب العراقي"، مؤكدا أن الحزب يضع في أولوياته وحدة الشعب العراقي بجميع تكويناته الدينية والعرقية والمناطقية تحت هوية عراقية ينضوي تحت مظلتها أبناء الشعب بشتى أطيافه من دون تمييز أو إقصاء.
العثورعلى 14 عبوة ناسفة بموقعين بكربلاء
أمنيا أعلنت شرطة مدينة كربلاء في العراق انها عثرت على 14 عبوة ناسفة، خمسة منها معدة للتفجير، وألقت القبض على ثلاثة متهمين في مناطق متفرقة من شمال المدينة. وقال الرائد علاء عباس مدير العلاقات والإعلام في مديرية شرطة المدينة اليوم الثلاثاء، "عثرت مفارز شرطة كربلاء في وقت متاخر من مساء أمس الاثنين على 12 عبوة ناسفة، خمسة منها معدة للتفجير في منطقة الوند، 25 كم شمال كربلاء، كما عثرت في الوقت نفسه على عبوتين أخريين في منزل قيد الانشاء في منطقة الامام عون 10 كم شمال المدينة". وأضاف عباس "جاء العثورعلى هذه العبوات في إطار خطة أمنية لتأمين الزائرين الوافدين إلى كربلاء لإحياء ذكرى ولادة الإمام المهدي المنتظر التي تصادف الجمعة" المقبلة.
يشار الى أن قوات الامن العراقية اتخذت تدابير أمنية واسعة النطاق للحيلولة دون استهداف حشود الزائرين المتجهين الى المراقد الدينية الشيعية مشيا على الأقدام لإحياء هذه المناسبة.
موسى يدين التفجيرات التي استهدفت مساجد شيعية
في سياق قريب أدان الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى اليوم الثلاثاء التفجيرات التي استهدفت مساجد شيعية في مناطق متفرقة من العاصمة العراقية بغداد الاسبوع الماضي. واستنكر موسى في بيان اليوم هذه الأعمال "غير الإنسانية" الموجهة ضد أماكن العبادة، والتي اعتبرها تهدف إلى إثارة الفتنة الطائفية وتقويض الاستقرار في العراق.
وكانت سلسلة تفجيرات استهدفت مساجد وحسينيات شيعية عقب صلاة يوم الجمعة الماضي أسفرت عن مقتل 29 شخصاً على الاقل وإصابة اكثر من 136 آخرين بجروح.ودعا موسى القوى السياسية ومختلف التكتلات الحزبية في العراق للتوجه نحو تحقيق المصالحة الوطنية، "التي من شأنها أن تجمع شعب العراق بكافة طوائفه وانتماءاته في موقف واحد صلب ضد قوة التدمير والارهاب".
التعليقات
يامكثر الاحزاب
باسم النرويج -ماشاء الله يامكثر الاحزاب من تكثر الملاليح تغرك السفينه بالفعل غرق العراق واهله ولا اي احد يستنجدهم ويخرجهم من ظلمات الاحزاب الحاكمه وغيرها
من اين التمويل
زاهر -بما ان العزيزة ايلاف نشرت خبر تأسيس الحزب، اتسائل من الذي يمول هذا المولود الجديد؟ ايران ام السعودية؟ ام انه سوف يفشل و يتلاشى؟لم يعد الوضع يخفى على احد و سرعان ما تنكشف الاوراق. فأن لم تكن عميلاً حاربك العملاءمع التحية
أي حزب ؟
صلاح الحمداني -أي حزب ؟أي حزب يتواجد فيه بعثيين يجب أن يقذف في القمامة. أي حزب يريد إعادة البعثيين النازيين إلى العمل من جديد في دوائر الدولة العراقية يجب أن يحارب وبكل الطرق.أي حزب جديد أو قديم لا يعلن قطع علاقاته مع البعثيين الفاشيين القدامى منهم والحديثين، ويرينا نظافة كيانه وخلاياه المعقمة بمواد كيماوية ضد آفة الحشرة السامة التي أسمها حزب البعث العربي الاشتراكي، فهو حزب مشبوه وسخ ومريض ليس له مستقبل بالعراق، لأنه لا يمت بصلة لمأساة الشعب العراقي وما عاشه من دمار حضاري وإنساني جراء السياسة الرعناء لمؤسسات البعث النازي الذي لم يجلب فقط الويلات والحروب والدمار لعموم طوائف وقوميات الشعب العراقي وإنما توج فاشيته بجلب الاحتلال ومن جاء به الاحتلال وهرب بخيارات العراق لينسق مع الوهابيين والقاعديين لكي لا يستقر العراق أبد. فلينشر هذا الحزب الجديد برنامجه السياسي وديباجته ومؤسسيه لكي نرى ؟