موسوي يواصل معارضته وخامنئي يتهم أميركا بالتدخل
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
طهران: نقل موقع على شبكة الانترنت للاصلاحيين في ايران عن زوجة زعيم المعارضة الايراني مير حسين موسوي قولها إنه سيواصل معركته للطعن في نتائج انتخابات الرئاسة الايرانية التي جرت في يونيو حزيران.
ونقل الموقع عن زهراء رهنورد قولها "على الرغم من كل المصاعب الا اننا سنواصل مسيرتنا لمعارضة نتائج الانتخابات".
احمدي نجاد يؤدي اليمين الدستورية أمام مجلس الشورى يوم غد
هذا ويؤدي الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد صباح يوم غد الأربعاءzwnj; اليمين الدستورية أمام نواب مجلس الشورى الإسلامي (البرلمان الإيراني) بحضور شخصيات سياسية وعسكرية إيرانية وسفراء الدول الأجنبية المعتمدين في إيران. ومن المقرر أن تبدأ مراسم أداء اليمين الدستورية بعزف النشيد الوطني للجمهورية الإسلامية الإيرانية وتلاوة آيات من القران قبل أن يفتتح رئيس المجلس علي لاريجاني الاجتماع. وبعد ذلك يلقي رئيس السلطة القضائية في إيران محمود هاشمي شاهرودي كلمة بالمراسم ومن ثم يؤدي احمدي نجاد اليمين الدستورية أمام نواب استنادا للمادة121 من الدستور الإيراني.
وكان المرشد الروحي الإيراني علي خامنئي قد صادق يوم أمس الاثنين على تنصيب احمدي نجاد لولاية رئاسية ثانية، وفقا للمادة 110 من الدستور.
وستكون أمام أحمدي نجاد فترة أسبوعين تبدأ من يوم أدائه القسم، لتشكيل حكومة وتقديم أعضاءها للبرلمان للتصويت عليهم، ويذكر أن إيران شهدت أعمال شغب واحتجاجات بعد الإعلان عن نتائج الانتخابية التي أجريت في 12 يونيو 2009 والتي فاز فيها الرئيس الحالي احمدي نجاد بحصوله على 62.63 بالمائة من أصوات الناخبين. وحصل منافس أحمدي نجاد المرشح الإصلاحي مير حسين موسوي على 33.75 بالمائة من الأصوات، ولكنه اتهم السلطات بتزوير الانتخابات.
كمااتهم المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية الإيرانية علي خامنئي الولايات المتحدة ودولا أخرى لم يسمها بالتدخل في شؤون الخليج ،معتبرا ان الأمن هو القضية الرئيسية في هذه المنطقة. ونقلت وسائل إعلام إيرانية عن خامنئي قوله لدى استقباله سلطان عمان قابوس بن سعيد ان "أميركا وبعض الدول الأجنبية عملت دوما على زعزعة الأمن والاستقرار في منطقة الخليج الفارسي وزرعت سوء الظن وانعدام الأمن في المنطقة باستمرار".
ودعا خامنئي دول المنطقة الى التعاون الجماعي لضمان الأمن فيها ،معتبرا ان "الأمن أهم قضية لمنطقة الخليج الفارسي نظرا لوجود مضيق هرمز الذي يعد احد الممرات المائية الحساسة جدا في العالم بين إيران وعمان". وقال ان العلاقات بين إيران وسلطنة عمان "کانت على مدى الأعوام الثلاثين الماضية علاقات طيبة وأخوية".وأشار الى توفر" فرص واسعة جدا للتعاون وتطوير العلاقات نظرا للقواسم الدينية والجغرافية والتاريخية المتينة بين البلدين".
وشدد على "ضرورة تعاون دول منطقة الخليج الفارسي لإقرار الأمن في المنطقة وإتاحة المزيد من الفرص للوحدة في ما بينها". من جانبه عبر السلطان قابوس في اللقاء الذي حضره الرئيس محمود احمدي نجاد، عن ارتياحه الكبير لزيارة إيران واللقاء بقائد الثورة الإسلامية. وقال ان فرص تطوير العلاقات بين البلدين متاحة خاصة في ما يتعلق بالعلاقات الاقتصادية.
وأضاف "ان على دول المنطقة توفير الأرضية المناسبة لترسيخ الأمن المستديم مع الأخذ بعين الاعتبار المصالح العامة لهذه المنطقة وتطوير التعاون في ما بينها". وكان احمدي نجاد وقابوس قالا خلال لقائهما في وقت سابق ان طهران ومسقط لديهما "مصالح وأعداء مشتركين"، وشددا على ضرورة تنمية العلاقات والتعاون الثنائي في كافة المجالات. وقالت وكالة "مهر" الإيرانية شبه الرسمية أن نجاد وقابوس أجريا محادثات اليوم في طهران دامت نحو ساعتين تناولا خلالها العلاقات الثنائية واهم قضايا المنطقة والعالم، و"اعتبرا فيها التعاون الأمني بين إيران وعمان يحظى بأهمية بالغة على صعيد الاستقرار الإقليمي".
وأضافت ان الزعيمين شددا على ان إيران وسلطنة عمان "بإمكانهما القيام بخطوات ناجعة على طريق ضمان الأمن المستدام في منطقتي الخليج.. وبحر عمان الحساستين وذلك عبر التخطيط الشامل والملائم". واعتبرا تنمية التعاون الاقتصادي بين البلدين "يصب في مصلحة الشعبين الإيراني والعماني"، مؤكدين على "ضرورة استثمار الإمكانيات الكبيرة المتوفرة في مختلف مجالات التجارة والشحن والطاقة من اجل تنمية وتوسيع مستوى العلاقات الاقتصادية بين البلدين". وأشار الزعيمان "الى الوشائج السياسية والتاريخية والثقافية التي تربط بين إيران وعمان"، واصفين العلاقات بين طهران ومسقط بـ"الممتازة".
وقال نجاد أن إيران "لا ترى وجود أي عائق أمام تطوير العلاقات مع سلطنة عمان" ورحب بأي اقتراح لتنمية العلاقات الثنائية، وقال "ان تقدم وأمن عمان يصب في مصلحة الجميع ومنهم إيران، وان طهران مستعدة لتزويد مسقط بتجاربها وانجازاتها". من جانبه، قدم قابوس خلال المحادثات "تهانيه" الى نجاد لمناسبة إعادة انتخابه لدورة رئاسية ثانية، كما اعتبر زيارة احمدي نجاد الى سلطنة عمان "بمثابة منعطفا وبداية لتطوير العلاقات بين إيران وعمان الى أقصى حد ممكن وفي كافة المجالات". وأعرب السلطان قابوس عن اعتقاده بأن زيارته الحالية الى إيران "ستسفر عن نتائج جيدة وقيمة لكلا البلدين".
شهرودي:
ودعا رئيس السلطة القضائية في إيران محمود هاشمي شهرودي اليوم الثلاثاء المجموعات السياسية في البلاد للاتحاد وسط تكهنات بأن الأقلية البرلمانية قد تقاطع مراسم أداء الرئيس محمود أحمدي نجاد لليمين الدستورية كرئيس لولاية ثانية في البلاد. وقال شهرودي" آمل أن يتفهم جميع المسؤولين الأوضاع ويحافظوا على الوحدة والتضامن.وأن يقوموا بما هو أفضل للنظام والثورة والإسلام ويخيبوا أمل الأعداء".
وجاءت ملاحظة شهرودي بعدما ذكرت بعض الصحف أن الإصلاحيين في البرلمان قد يرفضون المشاركة في مراسم أداء نجاد لليمين الدستورية كرئيس للبلاد يوم غد . ونصبّ خامنئي أمس الاثنين رئيساً لإيران في احتفال غاب عنه المرشحان الخاسران في الانتخابات الرئاسية مير حسين موسوي ومهدي كروبي، كما قاطعه رئيس مجلس تشخيص مصلحة النظام في إيران على أكبر هاشمي رفسنجاني والرئيس الايراني السابق محمد خاتمي،وعائلة مؤسس الجمهورية الإسلامية الإيرانية آية الله روح الله الخميني.
وعلى الرغم من أن خامنئي أيد نجاد بقوة أمس إلا أنه أصرّ على ضرورة عدم تجاهل آراء منتقدي الرئيس الإيراني والتخفيف من معاناة الايرانيين الذين عانوا بسبب الاحداث التي أعقبت الانتخابات الرئاسية التي جرت في 12 يونيو/حزيران الماضي وفاز فيها نجاد رئيساً لولاية ثانية .
التعليقات
تلميع صورة الخائن
صابر السعودي -يقول خامنئي أن امريكا تتدخل ضد نجاد ولكن الحقيقة أن اسرائيل وأمريكا هي أول من اعترفت بشرعية الانتخابات الايرنية ونجاد من يرى مظهره الغربي وطريقة تعبيره وكلامة يعرف انه درس في مدرسة الغرب شبيه لبوش في اسلوبه وقد اعد جيدا من اجل ان يمرر افكارها وما تريده من تغيير الخريطة العربية وهذا الهدف مشترك بين ايران الذين يريدون القضاء على السنة وإرضاء مهديهم المنتظر وحلم اسرائيل بتكوين دولتهم من الفرات الى النيل وأمريكاالنصارى الذين يحاولون التوطين لنزول المسيح وكما صرح بوش قبل حربه على العراق (النصرانية اليهودية هو مذهب بوش وأعوانه وخدمة اسرائيل عمل يرضي الرب عندهم)وعلى العموم امريكا تعادي صديقها وتصادق عدوها ظاهريا للتضليل والخداع وإلا لماذا لم تتدخل في القضاء على المفاعل النووي الايراني بالفعل وليس الكلام وقضت على العراق من أجل صاروخ مصدي وليس موجود حقيقة