مدفيديف واوباما يؤكدان ضرورة خفض التوتر في جورجيا

واشنطن:اعلن البيت الابيض ان الرئيس الروسي ديمتري مدفيديف اتصل هاتفيا بنظيره الاميركي باراك اوباما الثلاثاء وبحث واياه الوضع في جورجيا، مشيرا الى ان الرئيسين اتفقا على ضرورة خفض حدة التوترات في المنطقة.

واوضحت الرئاسة الاميركية في بيان ان مدفيديف اتصل باوباما "لكي يتمنى له عيد ميلاد سعيدا" بمناسبة احتفال الرئيس الاميركي الثلاثاء بعيد ميلاده الثامن والاربعين.

واضاف البيان انه "خلال هذا الاتصال ناقش الرئيسان الوضع في جورجيا وضرورة خفض حدة التوتر في المنطقة".

وتابع البيت الابيض في بيانه ان "الرئيس اوباما ذكر بضرورة اللجوء الى القنوات المعتمدة لادارة الازمات كالآلية المشتركة للوقاية والرد على الحوادث، وشدد على ضرورة وجود مراقبين دوليين" على الارض.

وخلال الايام القليلة الماضية ارتفعت حدة التوتر بين موسكو وتبيليسي بسرعة لافتة عشية الذكرى الاولى للحرب الخاطفة التي خاضها الطرفان حول جمهورية اوسيتيا الجنوبية الانفصالية عن جورجيا، ووصل الامر حد حديث الرئيس الجورجي ميخائيل ساكاشفيلي عن "خطر" تجدد النزاع.

وبدورها هددت روسيا السبت باللجوء الى القوة اذا استمرت "الاستفزازات" الجورجية.

وقال نائب وزير الخارجية الروسي غريغوري كاراسين ان "الحكومة الجورجية ستقوم بمناسبة الذكرى الاولى للحرب بتحركات على الحدود مع اوسيتيا الجنوبية لها طابع استفزازي".

واعلن رئيس اوسيتيا الجنوبية ادوار كوكويتي ان الجيش الروسي سيجري ابتداء من الاثنين مناورات "وقائية" في الجمهورية الانفصالية.

وكانت جورجيا شنت هجوما ليل 7-8 آب/اغسطس 2008 لاستعادة السيطرة على اوسيتيا الجنوبية الانفصالية عنها والموالية لروسيا. وردت روسيا بعملية عسكرية واسعة النطاق في جورجيا، اعترفت في اعقابها باستقلال اوسيتيا الجنوبية وابخازيا، الجمهورية الانفصالية الاخرى عن جورجيا، ونشرت قوات روسية في هاتين الجمهوريتين.