أخبار

اريتريا تبحث عن السلام في الصومال

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

نيروبي:اثرجولة وزيرة الخارجية الاميركيةهيلاري كلينتون الافريقية وزيارتها لعدة بلدان صرح وزير الاعلام في اريتريا إن بلادهترغب ان يكون الصومال موحدا يسوده السلام وتعتقد ان الان هو أفضل وقت في نحو عقدين لتعزيز حوار سياسي حقيقي يضم الجميع في الدولة الواقعة في القرن الافريقي وذلكعقب سعي كلينتون للتواصل مع اريتريا واجتمعت مع وزير خارجيتها في ليبيا الشهر الماضي . ونفت اريتريا عدة مرات تسليحها متمردي الشباب الذين يقاتلون الحكومة الصومالية وتنزعج من نداءات بتوقيع عقوبات من الامم المتحدة على الدولة الصغيرة التي تقع على حدود اثيوبيا وجيبوتي والسودان.

وقال وزير الاعلام الاريتري علي عبده لرويترز عندما سئل عن رسالته الى وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون اثناء زيارتها لافريقيا هذا الاسبوع "لا اعتقد انه في القرن الواحد والعشرين ستنجح فلسفة العصا والجزرة." وقال في مقابلة بالهاتف "في هذا القرن الحادي والعشرين يمكن ان تكون هناك خلافات بين الناس لكن يمكن ان يتفقوا أو يختلفوا وان يحترموا بعضهم بعضا بدلا من استخدام العصا والجزرة." والعدو اللدود لاريتريا في القرن الافريقي هو اثيوبيا الحليف الرئيسي لواشنطن في المنطقة.

وقال وزير الاعلام ان اثيوبيا وليس اريتريا هي التي يجب ان يفرض عليها عقوبات لتدخلها في الصومال. وقال ان اتهامات الامم المتحدة والولايات المتحدة ضد أسمرة نشأت من جماعات مصالح معاكسة وقد لا تعكس سياسة ادارة الرئيس الامريكي باراك اوباما. وتخوض الدولتان نزاعا حدوديا منذ ان حصلت اريتريا على الاستقلال من اثيوبيا في اوائل التسعينات بعد حرب استمرت 30 عاما.

وقال "هدف اريتريا هو ان ترى صومالا متحدا ومستقرا يسوده السلام. ولا يمكن تحقيق هذا بفرض حكومات خارجية ضد اختيار الشعب الصومالي." واضاف "وأيا كانت القوة أو السلطة أو الاموال التي لديك فانه لا يمكن فرض ما تحبه على شعب بأكمله. وهذا هو السبب في ان الشعب الصومالي ينتقل من حرب الى حرب." والحكومة التي يتزعمها المتمرد الاسلامي السابق شيخ شريف احمد تسيطر على بضع مناطق في العاصمة مقديشو وبعض البلدات في وسط الصومال. وتسيطر جماعة الشباب والميليشيات المتحالفة معها على الجنوب ومناطق من العاصمة.

ويدعم الرئيس شيخ شريف أحمد قوات من الاتحاد الافريقي في مقديشو وقواته التي تتولى واشنطن تسليحها. وتخشى الولايات المتحدة من ان يصبح الصومال ملاذا امنا لمتشددين لهم صلة بالقاعدة اذا انهارت الحكومة. وقال علي "لا اعتقد انه سيكتب لها البقاء لانها غير شرعية." واضاف "دعنا ندعم عملية سياسية حقيقية لا تخضع للتدخل الخارجي وتحترم اختيار شعب الصومال بأكمله." وقال "أفضل وقت للسماح للصوماليين بأن يكون لديهم عملية سياسية حقيقية كان منذ 18 عاما. وثاني أفضل وقت هو الان. والا ستكون لدينا نفس مشاعر الندم بعد 18 عاما

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف