أبوالغيط ينفي مشاركة مصر في مظلة دفاعية أميركية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
دبي: نفى وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط ما نقلته تقارير إعلامية من مزاعم بأن مصر ستشارك في مظلة دفاعية أمريكية بالمنطقة، تزامناً مع إعلان البيت الأبيض الاثنين أن الرئيس الأميركي باراك أوباما سيلتقي بنظيره المصري، حسني مبارك، في واشنطن في 18 الشهر الجاري.
وقال أبو الغيط، في مؤتمر صحفي الأحد بمقر الخارجية المصرية، إنه: "لا صحة إطلاقا لهذا الكلام "، موضحا أن هذا الطرح ليس بجديد ولكن تحدثت به مصادر أمريكية وأفكار أمريكية على مدى عام وسبقها الكثير من الاتصالات التي قامت بها الإدارة السابقة.
وأضاف أن الرؤية المصرية كانت تتمثل في أن الشرق الأوسط يجب أن يتم إخلاؤه من أسلحة الدمار الشامل والأسلحة النووية، وإذا ما فكر البعض أن يقول إن هناك مظلة، إذاً سيكون وبتداعي الأحداث هناك قبول بفكرة التواجد النووي الإقليمي أو الأجنبي أي تواجد نووي لإسرائيل أو إيران وغيرها من الأطراف وهذا أمر لا توافق عليه مصر، وفق الموقع الإلكتروني لاتحاد الإذاعة والتلفزيون.
وأردف أبوالغيط قائلا إن مصر تقول إنه لا تواجد نووي في إقليم الشرق الأوسط بل على العكس يجب أن ندفع لإخلاء الشرق الأوسط من الأسلحة النووية لأن هذا هو الأصلح لهذا الإقليم .
وأكد وزير الخارجية الأهمية البالغة للزيارة المقررة لمبارك إلى الولايات المتحدة الأمريكية منتصف أغسطس/ آب الجاري ولمدة ثلاثة أيام. وأشار أبوالغيط إلى أنه من المقرر أن يلتقي مبارك، خلال الزيارة مع نظيره الأميركي باراك أوباما ونائبه جوزيف بايدن ووزيرة الخارجية هيلارى كيلنتون ووزير الدفاع روبرت غيتس وكبار المسئولين سواء في الأمن القومي أو رئيس المخابرات أو المخابرات الوطنية والمركزية.
وأوضح أبوالغيط أن الزيارة تتناول أكثر من موضوع الأول والأساسي هو استمرار تعزيز العلاقات المصرية الأمريكية بعد فترة ابتعد فيها الجانبان (المصري والأميركي) عن بعضهما بشكل ما، وهناك رغبة اليوم بعد أن استقر الأمر للإدارة الجديدة وقام الرئيس أوباما بزيارة مصر ودارت اتصالات هاتفية عديدة بين الرئيسين إضافة إلى أنهما التقيا على مدى يومين فى التاسع والعاشر من يوليو أكثر من مرة.
فقد حان الوقت الآن لبحث العلاقات الثنائية وكيف يتم تعزيزها .. والوضع الإقليمي وكيف نتناول مشاكل الإقليم .. فهناك القضية الفلسطينية وهناك سعى أمريكي لدفع عملية السلام بين الإسرائيليين والعرب سواء الفلسطينيين أو سوريا ولبنان وهناك مشكلة تهتم بها أمريكا وتحظى باهتمام أكبر من مصر وهى المسألة السودانية وموضوع دارفور .. والنقاشات التي تدور بين الشمال والجنوب وتنفيذ اتفاق نيفاشا وكلها مسائل مطروحة خلال الزيارة.
ومن جانب آخر، أعلن البيت الأبيض في بيان الاثنين أن أوباما سيلتقي بنظيره المصري في 18 أغسطس/آب. وجاء في البيان أن الزعيمين سيناقشان طائفة واسعة من القضايا المشتركة، من بينها عملية السلام في الشرق الأوسط، والتصدي لمد التشدد والتهديدات الإقليمية الأخرى وتعزيز الإصلاحات في العالم العربي.