أخبار

الصحفيتان الأميركيتان تغادران كوريا الشمالية

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

انتهاء زيارة بيل كلينتون الى كوريا الشمالية

واشنطن:غادر الرئيس الاميركي الاسبق بيل كلينتون كوريا الشمالية الثلاثاء مصطحبا معه الصحافيتين الاميركيتين لورا لينغ ويونا لي اللتين كانتا مسجونتين في هذا البلد وصدر عفو رئاسي عنهما، بحسب ما اعلن المتحدث باسمه. واوضح المتحدث مات ماكينا في بيان ان "الرئيس كلينتون غادر من دون مشاكل كوريا الشمالية ومعه لورا لينغ ويونا لي. انهم في طريقهم الى لوس انجليس (كليفورنيا، غرب) حيث ستلتقي لورا ويونا بعائلتيهما". وكان كلينتون التقى خلال زيارته الخاطفة والمفاجئة الى بيونغ يانغ الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ ايل وحصل منه على وعد باطلاق سراح الصحافيتين الاميركيتين لورا لينغ ويونا لي.

و رفض البيت الابيض التعليق على رحلة كلينتونالى كوريا الشمالية مكتفيا بالقول انها "مهمة خاصة". واوضح المتحدث باسم البيت الابيض روبرت غيبس للصحافيين "لن نقوم بالتعليق على المهمة بينما يتواجد الرئيس السابق على اراضي كوريا الشمالية" مؤكدا ان الموضوع "حساس جدا بكل وضوح". وقال غيبس "سنأمل في توفير بعض التفاصيل في وقت لاحق حيث يصب مجمل تركيزنا الان في التأكد من سلامة وامن الصحافيين الاثنين المحتجزين حاليا في كوريا الشمالية".

وكان غيبس قد اصدر بيانا في وقت سابق اليوم قائلا انه لن يكون هناك تعليق على رحلة كلينتون الى كوريا الشمالية حيث "لا نريد تعريض نجاح رحلة الرئيس السابق كلينتون للخطر".

وذكرت قناة (اي بي سي نيوز) الاخبارية الاميركية في وقت سابق من اليوم ان كلينتون اجتمع مع الصحافيين المحتجزين لورا لينغ وايونا لي في كوريا الشمالية اليوم واصفا الاجتماع ب "الودود جدا".

واشارت (اي بي سي نيوز) نقلا عن مصدر كان على علم برحلة فريق كلينتون الى انه "على امل في ان يغادر الصحافيين الاثنين كوريا الشمالية الليلة متجهين الى الولايات المتحدة وربما على متن نفس الطائرة مع كلينتون".

واعتقلت الصحافيتان في 17 آذار/مارس اثر دخولهما بشكل غير شرعي الاراضي الكورية الشمالية عبر الصين. وحكم عليهما القضاء الكوري الشمالي بالسجن 12 عاما مع الاشغال الشاقة لعبورهما الحدود من دون ترخيص و"تحقير" النظام وارتكاب "جريمة خطيرة" لم يوضح ماهيتها.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف