زيارة مبارك إلى واشنطن تأتي فى توقيت مناسب

القاهرة: وصف رئيس المجلس المصرى للشؤون الخارجية عبد الرؤوف الريدي زيارة الرئيس حسنى مبارك المرتقبة الى واشنطن والمقررة فى منتصف الشهر الحالى بانها "مهمة وتأتى فى توقيت مناسب حيث تشهد المنطقة تحولات وتحديات بالغة الخطورة".

وقال الريدي فى تصريح صحافى اليوم ان اهمية هذه الزيارة ترجع الى انها تأتى بعد مرور عدة سنوات لم يقم فيها الرئيس مبارك بزيارة لواشنطن فى عهد الادارة السابقة كما تاتى فى الوقت الذى تبذل فيه ادارة الرئيس الاميركى باراك أوباما جهودا من اجل احياء عملية السلام والتوصل الى حل دائم للصراع العربى الاسرائيلى يقوم على انشاء دولتين عربية فلسطينية واسرائيلية.

وذكر الريدى ان زيارة الرئيس مبارك الى الولايات المتحدة تأتي فى الوقت الذى تعبر فيه ادارة الرئيس اوباما عن تقديرها للدور المحورى لمصر ومكانتها فى المنطقة كعامل وشريك اساسى فى عملية السلام.

وتوقع رئيس المجلس المصرى للشؤون الخارجية ان تشهد العلاقات المصرية الاميركية فى عهد مبارك - أوباما تحولات وتطورات متقدمة فى اطار الدور المهم لبلاده فى المنطقة.

وحول ماتشهده المنطقة أدان السفير الريدى الانتهاكات الاسرائيلية وقيام اسرائيل بطرد السكان الفلسطينيين من منازلهم فى القدس الشرقية والاستيلاء عليها وتسليمها لمستوطنين وكذلك هدم منازل الفلسطينيين خصوصا فى الاحياء القريبة من الحرم القدسى الشريف.

واكد الريدى ان ما تقوم به اسرائيل من انتهاكات وممارسات الاسرائيلية فى الاراضى الفلسطينية يمثل انتهاكا خطيرا لاتفاقية جنيف الرابعة تخالف مبادىء القانون الدولى الانسانى وحقوق الانسان معتبرا ذلك محاولة جديدة من اسرائيل لاجهاض وافشال الجهود التى تبذلها ادارة الرئيس أوباما لاحياء عملية السلام وحل الدولتين.

ويعد لقاء مبارك وأوباما فى واشنطن هو ثالث لقاء لهما حيث كان اىول بالقاهرة يوم 4 يونيو الماضى حيث القى خطابه من جامعة القاهرة وذلك بعد 100 يوم من توليه حكم بلاده والثانى يوم 9 يوليو بجزيرة لاكويلا بايطاليا على هامش قمة الدول الثمانية والتى شاركت فيها مصر لاول مرة.