السعداوي: الأنظمة العربية حساسة من دعاوى الإصلاح المنطلقة من واشنطن
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
بهية مارديني من عمّان:رأى الباحث المصري في الصندوق الوطني للديمقراطية (نيد)عاطف السعداوي في لقاء خاص مع ايلاف "ان هناك إشكالية كبيرة تواجه كافة الباحثين الذين يتعاملون مع أية مؤسسة أميركية أيا كانت اهدافها خصوصا تلك التي تتناول مواضيع الاصلاح السياسي "، واضاف " ان النظم العربية لديها حساسية شديدة من كل ما يتعلق بدعاوى الاصلاح السياسي خاصة اذا انطلقت تلك الدعاوي من من الولايات المتحدة الاميركية سواء من اصوات اميركية او من اصوات عربية داخل الولايات المتحدة الاميركية ، لقناعة هذه النظم ان الولايات المتحدة هي القوى الوحيدة التي يمكن ان تضغط عليها للإصلاح السياسي ومن هنا تأتي الإشكالية حيث توجه تهمة الخيانة والعمالة لكل باحث عربي يطرح موضوع الإصلاح من داخل الولايات المتحدة الأميركية في محاولة لتشويه صورته وعدم جذب الانتباه لدعوته"
واعتبر السعداوي "ان النظم العربية تتعامل مع الولايات المتحدة فيما ينفعها حيث تتلقى المعونات وتتعاون استخباراتيا وفي مكافحة الارهاب لكن كل ما يتعلق بالاصلاح السياسي تعتبره شانا داخليا يمس سيادتها وتدخلا ، ومن يواجه التحديات والاتهامات هم العاملون في ملف الإصلاح السياسي.
وحول المصاعب التي يمكن ان يتعرض لها الباحث العربي قال "هي بشكل عام الاتهام بالعمالة والخيانة والعمل ضد مصلحة النظام المصري والاتهام بالارتماء الى المحرضين على النظام والمخربين ومحاولة تشويه صورة الباحث عبر حملات اعلامية مغرضة في الصحف الحكومية او المرتبطة بالحكومة ومحاولة الإضرار بالباحث في المجال المهني وللاسف فالمشاكل تأتي من بلد الباحث وليست هناك من مشاكل خارج بلادك بل ان الإمكانيات كلها متاحة لك وكل المصادر متاحة عبر مختلف انواع الدعم اللوجستي والمادي..".
وحول امنيته الشخصية قال السعداوي "ان امنيته تتجاوز الاطار الشخصي وهي أمنية أي مواطن مصري ان يرى التحول الديمقراطي الحقيقي في اي بلد عربي ولا سيما مصر باعتبارها اكبر دولة عربية وما يحدث فيها ايجابا يترك آثاره الايجابية في بلدان الوطن العربي والعكس صحيح وامنيتي كباحث ان اعمل اكثر وان يكون لعملي تاثير ونتيجة والا يكون كا لحرث في البحر وان تستفيد الدول والمؤسسات من المقترحات التي قدمتها في امكانية الاصلاح السياسي وهذا يحقق لي اماني مزدوجة كمصري يحب بلده وباحث".
التعليقات
يمقراطية امريكا
عبدالله اليماحي -يرى البعض في العالم العربي ان ديمقراطية الولايات المتحدة بريق ينير الدروب المعتمة ويتمنى ان يصل ذاك البريق الى بلداننا العربيه ولكم تمنى الكثير من المثقفين قبل ان تطأأحذية الجنود الأمريكيين ارض بغداد ان تكون وجهتهم التاليه عواصم بلداننهم وكانت تحدوهم الامال في تغيير جذري لما سمعوه عن شرق اوسط جديد تختفي فيه مظاعر القهر والظلم الذي ينتهزها الحكام العرب .وبدأ الحلم يتلاشىماان وطأت اقدام الأمريكيين أرض الرشيد وبدأ أصحاب الديقراطيه يعيثون في الآرض نهبا وسلبا ومالم يرغبوا به ساعدوا اللصوص وقطاع الطرق في عملهم الذي اصبح جهارا ونهارا . فكانت تلك الديمقلراطية بشكلها الذي يقف بجانب المجرمين ويشجعهم على الإجرام إذآ لابد ان يتجنب الأشراف هذه الديمقراطية لأنها ديمقراطية اسوأ بكثير مما يطلق عليه دكتتاتورية حكام الشرق الأوسط ولانريد شرق اوسط جديد ولاقبس نور امريكا لأنه سيكون إعصار فيه نار يحرق الأخضر واليابس