باراك: بإمكان حزب العمل العودة الى قيادة الدولة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
تل أبيب: قال زعيم حزب العمل الإسرائيلي ايهود باراك اليوم الأربعاء ان بإمكان الحزب العودة الى قيادة الدولة، وذلك بعد التوصل الى اتفاق على إجراء الانتخابات التمهيدية في الحزب في أكتوبر/تشرين الأول 2012 . ونقل موقع "يديعوت احرونوت " عن باراك قوله في كلمة أمام اجتماع اللجنة المركزية للحزب "نخطط للفوز في الانتخابات المقبلة".
وأضاف "هناك حياة في حزب العمل ،لنشمر عن سواعدنا،ان بمقدورنا إعادة الحزب الى قيادة الدولة". وتابع " نخطط للفوز في الانتخابات المقبلة..لن يعلمنا أحد ماذا يعني الالتزام بالدولة.الحزب حي .الشخصية السابقة لم تكن صحيحة.يجب ألا نخاف من التغيير".
وتناول باراك الخلافات الداخلية حول دستور الحزب ،وتساءل "كيف يمكننا ان نتوقع تصويت الناس لنا إذا كنا نطلق النار على بعضنا البعض بشكل يومي؟ في احد الأيام شبهت (بالرئيس الفنزويلي هوغو) شافيز،وفي اليوم التالي أطلق علي :صدام حسين ،وهذا يرقى الى اغتيال شخصيتي". وقال "هناك أعضاء في الحزب يتصرفون بطريقة غير ديموقراطية وبشكل غير أخلاقي.لن استسلم للدكتاتورية الإيديولوجية لأعضاء لا يقبلون السلطة".
وجاء انعقاد اللجنة المركزية للحزب بعد توصل باراك صباح اليوم الى تسوية مع الوزراء يتسحاق هيرتزوغ وأفيشاي بريفرمان واوفير بنيس -باز حول دستور الحزب ،يتم بموجبه إجراء الانتخابات التمهيدية في أكتوبر 2012 . وينص الاتفاق الذي تم التوصل إليه قبل ساعات من الاجتماع على انه إذا تم تقديم موعد الانتخابات العامة، فان الحزب سيجري انتخاباته التمهيدية في وقت مبكر.
وكان باراك قد اجتمع مع الوزراء الثلاثة الليلة الماضية في مسعى للتغلب على الخلافات تمهيدا لانعقاد اللجنة المركزية للحزب اليوم. وحاول باراك خلال الشهور القليلة الماضية تغيير برنامج الحزب بشكل يزيد من سلطته بشكل كبير كزعيم للحزب .ومن بين الاقتراحات التي كانت مطروحة إجراء الانتخابات التمهيدية قبل ستة أشهر فقط من الانتخابات العامة.
وبحسب آخر استطلاع للرأي أجراه مركز رافي سميث لحساب "يديعوت احرونوت" انخفضت شعبية العمل الى أدنى مستوى .وبين الاستطلاع انه إذا أجريت الانتخابات اليوم فان العمل سيفوز فقط بستة مقاعد ،مقابل 13 مقعدا في الكنيست الحالي. يشار الى ان حزب العمل (الماباي سابقا) كان الحزب المؤسس لدولة إسرائيل ،وشكل جميع حكوماتها حتى العام 1977 عندما فاز حزب الليكود بالانتخابات ،ومنذ ذلك الوقت بدأت مسيرة انحدار الحزب وضعفه.