أخبار

تشافيز: الاسلحة السويدية التي بحوزة فارك مسروقة

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

كراكاس: اكد الرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز ان قاذفات الصواريخ السويدية الصنع التابعة للجيش الفنزويلي والتي تم العثور عليها في معسكر لميليشيا فارك سرقها المتمردون الماركسيون الكولومبيون من قاعدة بحرية فنزويلية في 1995.

وعرض تشافيز، خلال مؤتمر صحافي، تقريرا يعود الى تلك الحقبة يتضمن خصوصا اقدام القوات المسلحة الثورية الكولومبية (فارك) على سرقة "خمس قاذفات صواريخ من طراز ايه تي4" من قاعدة كارابو البحرية الواقعة على الحدود مع كولومبيا، في عملية قتل خلالها 14 جنديا فنزويليا.

وكانت كولومبيا اعلنت الاسبوع الفائت ان هذه الاسلحة حصلت عليها فارك من فنزويلا، الامر الذي اثار حفيظة تشافيز الذي استدعى في اليوم التالي سفيره في بوغوتا واعلن تجميد العلاقات مع جارته.

واضاف تشافيز، الذي يحكم فنزويلا منذ 1999، خلال مؤتمره الصحافي "لا نظن انه سيحدث شيء قوي بما فيه الكفاية لتغيير هذا الوضع".

واوضح انه "اذا ابقت كولومبيا على خططها فسنبقي على خططنا".

واكد الرئيس الفنزويلي، الخصم اللدود للادارة الاميركية السابقة برئاسة جورج بوش، ان الاتهامات الكولومبية ما هي الا "مناورة مقززة" لتحويل الانظار عن الاتفاق العسكري الجاري التفاوض عليه بين بوغوتا وواشنطن والذي اعتبره تشافيز "عدوانا".

وينص هذا الاتفاق خصوصا على السماح للجيش الاميركي باستخدام سبع قواعد عسكرية كولومبية لمكافحة تجارة المخدرات.

غير ان تشافيز اكد ان "الامبراطورية الاميركية" تسعى من خلال هذه القواعد الى الاستيلاء على ثروات "حوض اورينوك النفطي" في جنوب شرق فنزويلا.

وطالب الرئيس الفنزويلي نظيره الكولومبي الفارو اوريبي بتوضيح هذا الاتفاق العسكري خلال القمة المقبلة لاتحاد دول اميركا الجنوبية "اوناسور" المقررة الاثنين في كيتو.

غير ان اوريبي، الذي انهى لتوه جولة اقليمية سعى من خلالها الى نزع فتيل التوتر الناجم عن هذه الاتفاقية، لم يقرر المشاركة في هذه القمة.

من جهة اخرى اكد تشافيز ان حكومته سبق لها وان زودت بوغوتا عبر القنوات الدبلوماسية بايضاحات حول قضية قاذفات الصواريخ، منددا في الوقت عينه بتأخر بوغوتا كثيرا في الاحتجاج على هذا الامر كونها لم تسلم وزارة الخارجية الفنزويلية رسالتها الاحتجاجية الا في حزيران/يونيو في حين ان هذه الرسالة "مؤرخة بتاريخ 29 تشرين الاول/اكتوبر (2008)".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف