أخبار

تقرير: بريطانيا تهدر المليارات في مشاريع دفاعية

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

لندن: ذكرت نشرة اخبار قناة (تشانيل 4) التلفزيونية أن الحكومة البريطانية تهدر ما يصل الى 2.5 مليار جنيه استرليني (4.24 مليار دولار) في العام بسبب تأخيرات في مشاريع دفاعية، وأضافت القناة يوم الاربعاء أن هذا الرقم منقول عن تقرير طلبت الحكومة اعداده لكنها لم تنشره لشعورها باحراج شديد من محتواه.

وتتعرض ميزانية الدفاع لضغط مع ازدياد اقتراض الحكومة بسبب الكساد. كما تواجه الحكومة اتهامات متكررة بالاخفاق في امداد القوات البريطانية في افغانستان بطائرات الهليكوبتر والعربات المدرعة التي تحتاجها.

وقالت قناة (تشانيل 4) ان التقرير الذي أعده برنارد جراي المساعد السابق بوزارة الدفاع البريطانية خلص الى أن الحكومة تهدر ما بين 1.5 و2.5 مليار جنيه استرليني سنويا بسبب قرارات المشتريات الدفاعية التي لا تتسم بالكفاءة، ولم تكشف القناة عن مصدر معلوماتها.

وذكرت القناة أن قرارا صدر في ديسمبر كانون الاول بارجاء عقد لشراء حاملتي طائرات لتنضما الى القوات البحرية الملكية بما يصل الى عامين يمكن أن يحمل الميزانية اكثر من 500 مليون جنيه استرليني.

وقالت القناة ان التقرير يوصي بمراجعة سياسة الدفاع بشكل منتظم واصلاح ميزانية وزارة الدفاع حتى يتسنى للوزارة التخطيط المسبق والاستعانة بخبرات القطاع الخاص في الادارة التي تتولى المشتريات.

وأشار التقرير الى أن من الممكن أيضا خصخصة ادارة المشتريات التي يعمل بها 23 الفا، وقال كيفان جونز وزير الدفاع لقناة (تشانيل 4) انه لن يناقش محتويات ما وصفها بمسودة تقرير، وأضاف أن مسودة التقرير ستكون اساسا لوثيقة حكومية عن الدفاع تنشر اوائل العام القادم.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
حاضرين ولا يهم العم
علي.ع.س.العلي -

حاضرين نحن نسدد العجز الذي اصاب ميزانية الدفاع,ولا يهم العم سام,عندنا النفط نلعب فيه على هوانا لا حسيب ولا رقيب,صفقة اسلحة او صفقة طيارات ترنادو(وهمية) من بريطانيا تغطي العجز,الصديق يعرف وقت الضيق,حتى ولو حساب تدمير بلدنا وقتل ابنائنا بل العالم الاسلامي يروح فدوة لبريطانيا وامريكا,بل المهم تبقى الخفافيش تعيش في جحورها في امان واطمئنان ووزير الدفاع البريطاني زيارة خاطفة لدول الخليج وتحل المشكلة ببساطة.