أخبار

حزب بارزاني:على العمال الكردستاني الانفتاح تجاه أنقرة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك


أربيل: رحب قيادي كردي في حزب رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني بـ"انفتاح الحكومة التركية تجاه القضية الكردية في تركيا"، داعيا حزب العمال الكردستاني الى "التعامل بمسؤولية مع هذه الخطوات والإبتعاد عن أعنال العنف لعدم تفويت هذه الفرصة"، على حد وصفه
وقال مسؤول مكتب العلاقات الخارجية في الحزب الديمقراطي الكردستاني سفين دزيي في تصريحات لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء إنه "على الرغم من عدم كشف تفاصيل ما دار يوم أمس بين رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان ورئيس حزب المجتمع الديمقراطي أحمد ترك، إلا أن مجرد إجرائه يعتبر خطوة مهمة من أنقرة باتجاه الانفتاح على القضية الكردية". وأردف "فمن يقرأ التأريخ السياسي لتركيا يدرك مدى أهمية هذه الخطوة، وأنه لمن دواعي السعادة أن تخطوها حكومة السيد أردوغان، وتكلف وزير الداخلية للإشراف على مشروع حكومي يهدف الى حل القضية الكردية". ودعا جميع الأطراف إلى "التعامل بشكل مسؤول مع هذه المستجدات، وفي مقدمتهم حزب العمال الكردستاني الذي نناشده بالابتعاد عن أعمال العنف لعدم تفويت هذه الفرصة المهمة"، على حد وصفه.

وحول ما تردد عن "خارطة طريق" يزمع زعيم حزب العمال المعتقل عبدالله أوجلان الإعلان عنها منتصف الشهر الجاري ، قال دزيي"يجب أن ننتظر صدورها لنتمكن من تقييمها، ورغم أنه من الصعب جدا أن تقبل الحكومة التركية بأي مشروع يطرحه الكردستاني حول القضية الكردية، ولكني أعتقد بأنه يجب الترحيب بكل خطوة أو مشروع يهدف الى تحقيق السلام في تركيا وحل القضية الكردية". ونفى مسؤول مكتب العلاقات الخارجية أن تكون أنقرة قد طلبت قيام قادة الإقليم بأي دور لحل القضية الكردية في تركيا، لكنه أكد "أن هناك حديث يجري حول عقد مؤتمر كردي لدعم الحلول السياسية ووقف أعمال العنف والمواجهات القائمة"، على حد وصفه هذا وقد وصف أردوغان لقائه بترك وبـ"الهام والإيجابي" مبديا التفاؤل بإمكانية حل قضية الأقلية الكردية جنوب شرقي تركيا. وجرى هذا اللقاء بعد أيام من إعلان أنقرة عن خطة لتعزيز حقوق الأكراد في البلاد وتحفيز عناصر العمال بإلقاء السلاح.

من جهته أكد قيادي في العمال الكردستاني دعم "خارطة الطريق" من قبل أوجلان. وقال بريار كابار لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء "ننتظر إعلان خارطة الطريق من قبل زعيم الحزب عن طريق محاميه والتي تحدد رؤيته لحل القضية الكردية في تركيا، ونعلن من الآن دعمنا الكامل لها خصوصا وأن الشعب التركي سئم إستمرار هذا الصراع الدامي". وتابع "نعتقد بأن الخارطة ستضع إستراتيجية لمرحلة جديدة في التاريخ السياسي في تركيا، وعلى الشعب الكردي أن يضغط على تركيا من أجل تنفيذها"، على حد وصفه.

وتابع كابار "أعتقد بأنه لو جرى تنظيم إستطلاع أو إستفتاء للرأي في تركيا فإن 70% من الشعب سيصوتون لصالح إنهاء هذه الحرب المدمرة لأنها تطال الجميع من دون إستثناء ". وأضاف "بالنسبة لحزبنا فقد أدينا ما كان علينا وأوقفنا القتال لعدة مرات بهدف توفير الأجواء السلمية والمناسبة أمام الحكومة التركية، وأصبحت الكرة الآن في ملعبها، ونأمل أن لا تفوت تلك أنقرة هذه الفرصة لأنها سوف لن تتكرر في كل مرة"، على حد وصفه وقد أعلن العمال الكردستاني مؤخرا عن تمديد جديد لوقف القتال من جانب واحد ضد الجيش التركي يستمر لغاية مطلع أيلول/سبتمبر المقبل وتتهم السلطات التركية حزب العمال الكردستاني، الذي تضعه والولايات المتحدة والإتحاد الأوروبي في قائمة التنظيمات الإرهابية، بمقتل عشرات الآلاف من مواطنيها منذ بدء الصراع المسلح جنوب شرق تركيا في ثمانينات القرن الماضي.

مقتل متمردين كرديين اثنين في معارك مع الجيش التركي

إلى ذلك قتل متمردان في حزب العمال الكردستاني اليوم في معارك مع القوى الامنية التركية في جنوب شرق تركيا، على ما اكدت مصادر امنية محلية. واندلع الاشتباك في جبال كاتو في محافظة شرناك المتاخمة للعراق، بحسب مصادر اضافت ان احد المتمردين القتيلين امرأة.

وتأتي المعارك بعد اعلان تركيا في الشهر المنصرم انها تعد اجراءات لمصلحة الجالية الكردية، سعيا الى اضعاف الدعم الذي يحظى به حزب العمال الكردستاني في قتاله النظام التركي منذ 1984. ووافق رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان الاربعاء للمرة الاولى منذ عامين على لقاء رئيس الحزب الكردي الرئيسي في تركيا، وهو حزب المجتمع الديموقراطي لبحث سبل انهاء التمرد الكردي.

من جهتهم، قرر المتمردون تمديد وقف اطلاق النار الاحادي الجانب للمرة الثالثة والمعلن منذ 21 اذار/مارس وحددوا انتهاءه في الاول من ايلول/سبتمبر. واتخذ قرارهم قبل ان يعلن زعيم حزب العمال الكردستاني عبد الله اوجلان "خارطة طريق من اجل حل ديموقراطي" في آب/اغسطس. ويعتبر حزب العمال الكردستاني منظمة ارهابية في نظر تركيا والاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة، على خلفية مطالبته منذ 1984 بمنح جنوب شرق تركيا حكما ذاتيا. وادى النزاع الى مقتل 45 الف قتيل بحسب الجيش.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
على أكراد الجنوب
أبو سمير -

على أكراد الجنوب أن يقومون بدور إيجابي وبما يقع عليهم من واجبات لا أن يرددا العبارات التي تطييبخاطر الطرف التركي من قبيل أن يبتعد العمال الكردستاني عن العنف هل تذكر السيد دزيي كل هذهالتضحيات من طرف العمال الكرستاني بخصوص وقف النارمن طرف واحد دون أن توقف تركيا غاراتها الجوية وقصفها المدفعي وبكل أصناف الأسلحة مما أدى إلى لأستشهاد مزيد من المواطنيين الكرد بالأضافة ألىأستشهاد كثير من القوى الكردية المقاتلةالگريلادون أن ترد القوات الكردية حتى بالدفاع عن نفسهالأنها ألتزمت بوقف أطلاق النار من طرف واحد تنفيذاللأوامر كان على السيد دزيي والمسوؤلين الآخرين في جنوب كردستان أن يأخذا بعين الأعتبار كل هذه التضحيات الذي يقدمها أخوانهم في الطرف الآخر منالحدود لا أن يلتقط الكلمات التي يرددها الساسةالأتراك وكأن المسوؤل عن كل هذا الخراب والدمار همالكرد