الجزائر تسعى لتحقيق الأمن بالبلاد وفق المعايير الدولية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
الجزائر: قال المدير العام للأمن الوطني الجزائري العقيد على تونسي اليوم الخميس إن بلاده تعرف حاليا فترة توظيف مكثفة لرجال الأمن بهدف تغطية أمنية واسعة في البلاد وفقا للمقاييس الدولية. وأوضح تونسي على هامش حفل تخرج دفعة من الشرطيات اليوم بالعاصمة الجزائرية، أن نسبة التوظيف السنوية تتراوح بين 13 ألف و15 ألف شرطي جديد، مؤكدا أن جهاز الشرطة "سيوظف أكثر فأكثر وسيهتم أيضا بنوعية التدريب الذي يتلقاه الشرطي وذلك لتحسين أداء هذا الأخير والخدمة التي يقدمها للمواطن".
وأضاف أن متوسط التغطية الأمنية الحالية عبر كامل البلاد والمقدرة بشرطي واحد لكل نحو 400 مواطن "لا يزال بعيدا عن المعايير الدولية" مشيرا إلى أن جهازه يسعى على المدى القصير لبلوغ متوسط تغطية بشرطي واحد لكل 300 مواطن. وأكد تونسي أن "أمن المواطن الجزائري هو الواجب والأولوية رقم واحد للحكومة".
وقال "إن التغطية الأمنية ستصل تدريجيا إلى المستويات الدولية من خلال التركيز على تحسين مستوى التدريب وذلك في أقرب الآجال". وشدّد المسؤول الأمني على استعداد جهاز الشرطة لمواجهة أي طوارئ أمنية، قائلا "إن جهاز الشرطة على أتم الجاهزية لأي طارئ".
يشار إلى أن الحكومة الجزائرية تسعى لأن يبلغ عدد الشرطيين في البلاد 200 ألف عنصر بعد نحو عامين، فيما لا يتجاوز العدد حاليا 150 ألف شرطي. يذكر أن الجزائر تعرف منذ عام 1992 موجة عنف مسلح دفعت بالحكومات المتعاقبة إلى تطوير جهاز الشرطة لمواجهة المجموعات المسلحة المتوغلة داخل المدن والأماكن الحضرية.