روسيا تستعد لتشغيل رادار يمكنه مراقبة إيران

عواصم:نقلت وكالة انترفاكس الروسية للانباء ان روسيا ستقوم بتشغيل محطة رادار في الشهور الثلاثة المقبلة لرصد عمليات اطلاق الصواريخ من الشرق الاوسط بما في ذلك ايران. وفي عام 2007 عرض الرئيس الروسي حينها فلاديمير بوتين على واشنطن فكرة هذا الرادار الذي يجري انشاؤه منذ عام 2006 وكذلك رادار قبالا في أذربيجان الذي يرجع تاريخه للحقبة السوفيتية كاسهام من روسيا في نظام عالمي مشترك مضاد للصواريخ.

وقال الجنرال نيكولاي ابروسكين رئيس شركة سبيتسروي للمقاولات التابعة للجيش لوكالة انترفاكس "اعتبارا من الان يجري تركيب محول عالي الجهد في المحطة." واضاف "وبمجرد حدوث ذلك ستبدأ المحطة في القيام بالمهام. وهذا سيحدث في اكتوبر او نوفمبر." واصبح الخلاف بشأن النظام الاميركي المضاد للصواريخ احد العوامل التي توتر العلاقات الثنائية التي وصلت خلال السنوات القليلة الماضية الى مستويات دنيا جديدة في فترة ما بعد الحرب الباردة.

الاتحاد الأوروبي يدين الإعدامات الجماعية في إيران

من جانب أخر دانت الرئاسة السويدية للاتحاد الاوروبي اعدام 24 شخصا شنقا في ايران، في احدى اهم عمليات الاعدام الجماعية في البلاد ودعت مجددا الى الغاء عقوبة الاعدام. وفي بيان، اعربت الرئاسة السويدية عن "قلقها لمواصلة تطبيق عقوبة الاعدام في ايران على نطاق واسع بما في ذلك الاعدامات الجماعية المتكررة الشهر الماضي".

وأكدت معارضتها "لعقوبة الاعدام في كل الظروف"، مشيرا الى انه في حال ارتكاب خطأ قضائي "هناك خسارة لا تعوض لروح بشرية". وكانت الصحف الايرانية كشفت هذا الاسبوع عن اعدام 24 مهرب مخدرات شنقا في 30 تموز في سجن اعدم فيه قبل اقل من شهر 20 مهربا.

الاتحاد الدولي للصحافيين يدعو ايران الى وقف ترهيب ممثلي وسائل الاعلام

من جانبها دعا الإتحاد الدولي للصحافيين السلطات الايرانية الى وقف حملة الترهيب التي تمارسها بحق ممثلي وسائل الاعلام والافراج عن الصحافيين المعتقلين في هذا البلد. وقال الامين العام للاتحاد ايدن وايت في بيان "ينبغي وضع حد للترهيب بحق الصحافيين اذا اردنا ارساء حوار جديد". وندد وايت باغلاق مكاتب جمعية الصحافيين الايرانيين مساء الاربعاء في طهران، وهي عضو في الاتحاد، وذلك بعدما هاجمها مسلحون وحاصروها.

واعتبر الاتحاد الدولي للصحافيين الذي مقره في بروكسل ان هذا الاغلاق "يبعث برسالة مرعبة حيال موقف البلد من حرية الصحافة". واكد الاتحاد ان 42 صحافيا معتقلون حاليا في ايران، مطالبا بالافراج عنهم.

واعتبر ايدن وايت اثر لقائه صباح الخميس السفير الايراني في الاتحاد الاوروبي ان "ما تقوم به الحكومة ضد وسائل الاعلام والصحافيين ينتهك صدقية وسمعة الحكومة لدى الراي العام الوطني والعالمي". وقال لوكالة الأنباء الفرنسية ان هذا اللقاء كان "صعبا" لان السفير "اعرب عن احباطه" ازاء التغطية "المسيسة وغير العادلة" للازمة الراهنة في ايران من جانب وسائل الاعلام الدولية.